افتتاح معرض إحياء التراث الفلسطيني الدائم في تونس

رام الله - دنيا الوطن
احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة تونس حفل افتتاح المعرض الدائم لإحياء التراث الفلسطيني بحضور شخصيات تونسية وعربية وجمع غفير من التونسيين والفلسطينيين تحت شعار “تراثنا هويتنا وفلسطين وطننا”.
وحضر الحفل ممثل سعادة السفير الفلسطيني هايل الفاهوم وعدد من الشخصيات السياسية التونسية منهم المناضل الثوري أحمد بن صالح احد رموز الاستقلال لتونس وأخر الزعماء من ذلك العهد ، والنائب في البرلمان عصام الشابي، ومحافظ مدينة تونس عمر منصور، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور عبد اللطيف عبيد، ومعالي الوزير خالد شوكات وعدد من السفراء العرب والأجانب ، وعدد من الفنانين والرياضيين التونسيين والعشرات من الفلسطينيين المقيمين في تونس.
ونظم المعرض مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية ويرأسها الدكتور كمال الحسيني ، ومديرة مركز التراث الفلسطيني الدكتورة نوال القطب، وكان في عرافة الحفل الإعلامي الفلسطيني علي السنتريسي والإعلامية التونسية ندى بن شعبان .
وتم عرض منتجات حرفية فلسطينية من بينها ملابس تقليدية من التراث الفلسطيني وصناعات يدوية فلسطينية وأعمال خشبية وصدفية تمثل خريطة فلسطين ومفاتيح العودة والمسجد الأقصى.
وتخلل الحفل عرض للوحة فسيفساء تونسية مساندة للقضية الفلسطينية ومجموعة من الفقرات الفنية والثقافية تشتمل على رسائل ومضمون للتعريف بالتراث الفلسطيني الذي يتعرض بطريقة ممنهجة للسلب والطمس من قبل إسرائيل .
الدكتور كمال الحسيني رئيس مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية وفي كلمته الرئيسية عبر بكلمات كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش عن تونس الشقيق حيث قال «لن نشفى من حب تونس» ، وقال الحسيني، إن “افتتاح هذا المعرض يتزامن مع الإضراب الذي يعيشه الأسرى في السجون الإسرائيلية والذين يعانون الظلم والاستبداد ودعا العرب والعالم للوقوف إلى جانب الأسرى ، وأضاف “نعم للجوع ولا للركوع”.
وأشار إلى أن مؤسسة سيدة الأرض يتمحور عملها على تقدير الشخصيات البارزة والناجحة في كل مجال وبهدف تطوير العمل والعطاء المجتمعي العلمي والأكاديمي للتاريخ، ولها عدة مكاتب في تونس والقدس وبيروت والقاهرة.
ورحب الحسيني بوالدة الأسير الطفل شادي فراح ، اصغر أسير فلسطيني وفي العالم والتي حضرت لتشارك في هذا المعرض ، الذي خصص جانبا كبيرا منه للحديث عن الأسرى.
رئيسة مركز التراث الفلسطيني و رئيسة أمناء مجلس "سيدة الأرض" الدكتورة نوال قطب بن صالح قالت في كلمتها ان اليهود يحاولون على نحو مستمر سرقة التراث الفلسطيني و نسبوه لأنفسهم لذلك فإن هذا المعرض "يأتي ردا عليهم للتعريف بالتراث الفلسطيني في كل أنحاء العالم لإثبات الهوية الفلسطينية .
و أضافت بان التراث الوطني تعرض إلى محاولات كثيرة لطمسه منذ بداية الإحلال الإسرائيلي، من ذلك محاولات طمس الهوية و سرقة التراث التي لا تقل أهمية عن سرقة الأرض مشيرة إلى ان ''الاعتداءات الصهيونية طالت كل نواحي الحياة للشعب الفلسطيني إذ تعرض تراث الشعب المادي و المعنوي لسياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الذي وظف كل طاقاته المادية و العسكرية و صلاحياته الإدارية و السياسية لطمس الهوية الفلسطينية و ذلك من خلال التزوير والتشويه و الإدعاء بالملكية له ''
وألقى محافظ تونس عصام منصور كلمة عبر فيها عن مدى عمق العلاقات الفلسطينية التونسية ، وخصوصيتها ، واستقبال تونس للثورة الفلسطينية ، وان تونس تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى.
وقدم الفنان الفلسطيني احمد أبو سلعوم عرضا تراثيا تحدث فيه عن القدس وعن حضارتها وتاريخها ، وحكايا أزقتها ، والفنون والألعاب التي مارسها الأطفال في أحياء القدس .، كما وألقى شاعر الثورة التونسي عادل الجبراني قصيدة وطنية كتبها بمناسبة إقامة المعرض.
الفنانة التونسية نوال غشام وفرقتها الموسيقية أمتعت الحضور في قصر المؤتمرات بعديد الأغاني وخاصة أغنية «وين ع رام الله»، وقدمت مجموعة من أبرز أغانيها التونسية والشرقية وغنت لفلسطين، قبل أن تنهي الحفل بصحبة عدد من زملائها المكرمين على مشاركتهم في الومضة الخاصة بالإعلان عن افتتاح معرض التراث الفلسطيني الدائم بتونس، وهم الفنانون سلاف ومحمد الجبالي وعلياء بلعيد ومنير المهدي وعفيفة العويني ، حسين العفريت والفنانة شهران والفنانة وفاء بو وكيل والإعلامي المصري أحمد سمير، حيث قام الجميع بأداء أغنية « بأكتب اسمك يا بلادي ، وبها كان مسك ختام حفل افتتاح المعرض الدائم للتراث الفلسطيني، لكن التراث الفلسطيني سيظل دائما دليلا قاطعا على أن الأرض أرض فلسطين وعلى أن لا هوية في الأراضي المحتلة ولا تراث إلا للفلسطينيين، ورغم ما تعرض له هذا التراث من سرقة وما تعرضت له الهوية الفلسطينية من طمس، فإن القليل مما عرض بمدخل قصر المؤتمرات شاهد على التاريخ والحضارة، التي ليس بوسع السلاح محوها من الذاكرة.

احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة تونس حفل افتتاح المعرض الدائم لإحياء التراث الفلسطيني بحضور شخصيات تونسية وعربية وجمع غفير من التونسيين والفلسطينيين تحت شعار “تراثنا هويتنا وفلسطين وطننا”.
وحضر الحفل ممثل سعادة السفير الفلسطيني هايل الفاهوم وعدد من الشخصيات السياسية التونسية منهم المناضل الثوري أحمد بن صالح احد رموز الاستقلال لتونس وأخر الزعماء من ذلك العهد ، والنائب في البرلمان عصام الشابي، ومحافظ مدينة تونس عمر منصور، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور عبد اللطيف عبيد، ومعالي الوزير خالد شوكات وعدد من السفراء العرب والأجانب ، وعدد من الفنانين والرياضيين التونسيين والعشرات من الفلسطينيين المقيمين في تونس.
ونظم المعرض مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية ويرأسها الدكتور كمال الحسيني ، ومديرة مركز التراث الفلسطيني الدكتورة نوال القطب، وكان في عرافة الحفل الإعلامي الفلسطيني علي السنتريسي والإعلامية التونسية ندى بن شعبان .
وتم عرض منتجات حرفية فلسطينية من بينها ملابس تقليدية من التراث الفلسطيني وصناعات يدوية فلسطينية وأعمال خشبية وصدفية تمثل خريطة فلسطين ومفاتيح العودة والمسجد الأقصى.
وتخلل الحفل عرض للوحة فسيفساء تونسية مساندة للقضية الفلسطينية ومجموعة من الفقرات الفنية والثقافية تشتمل على رسائل ومضمون للتعريف بالتراث الفلسطيني الذي يتعرض بطريقة ممنهجة للسلب والطمس من قبل إسرائيل .
الدكتور كمال الحسيني رئيس مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية وفي كلمته الرئيسية عبر بكلمات كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش عن تونس الشقيق حيث قال «لن نشفى من حب تونس» ، وقال الحسيني، إن “افتتاح هذا المعرض يتزامن مع الإضراب الذي يعيشه الأسرى في السجون الإسرائيلية والذين يعانون الظلم والاستبداد ودعا العرب والعالم للوقوف إلى جانب الأسرى ، وأضاف “نعم للجوع ولا للركوع”.
وأشار إلى أن مؤسسة سيدة الأرض يتمحور عملها على تقدير الشخصيات البارزة والناجحة في كل مجال وبهدف تطوير العمل والعطاء المجتمعي العلمي والأكاديمي للتاريخ، ولها عدة مكاتب في تونس والقدس وبيروت والقاهرة.
ورحب الحسيني بوالدة الأسير الطفل شادي فراح ، اصغر أسير فلسطيني وفي العالم والتي حضرت لتشارك في هذا المعرض ، الذي خصص جانبا كبيرا منه للحديث عن الأسرى.
رئيسة مركز التراث الفلسطيني و رئيسة أمناء مجلس "سيدة الأرض" الدكتورة نوال قطب بن صالح قالت في كلمتها ان اليهود يحاولون على نحو مستمر سرقة التراث الفلسطيني و نسبوه لأنفسهم لذلك فإن هذا المعرض "يأتي ردا عليهم للتعريف بالتراث الفلسطيني في كل أنحاء العالم لإثبات الهوية الفلسطينية .
و أضافت بان التراث الوطني تعرض إلى محاولات كثيرة لطمسه منذ بداية الإحلال الإسرائيلي، من ذلك محاولات طمس الهوية و سرقة التراث التي لا تقل أهمية عن سرقة الأرض مشيرة إلى ان ''الاعتداءات الصهيونية طالت كل نواحي الحياة للشعب الفلسطيني إذ تعرض تراث الشعب المادي و المعنوي لسياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الذي وظف كل طاقاته المادية و العسكرية و صلاحياته الإدارية و السياسية لطمس الهوية الفلسطينية و ذلك من خلال التزوير والتشويه و الإدعاء بالملكية له ''
وألقى محافظ تونس عصام منصور كلمة عبر فيها عن مدى عمق العلاقات الفلسطينية التونسية ، وخصوصيتها ، واستقبال تونس للثورة الفلسطينية ، وان تونس تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى.
وقدم الفنان الفلسطيني احمد أبو سلعوم عرضا تراثيا تحدث فيه عن القدس وعن حضارتها وتاريخها ، وحكايا أزقتها ، والفنون والألعاب التي مارسها الأطفال في أحياء القدس .، كما وألقى شاعر الثورة التونسي عادل الجبراني قصيدة وطنية كتبها بمناسبة إقامة المعرض.
الفنانة التونسية نوال غشام وفرقتها الموسيقية أمتعت الحضور في قصر المؤتمرات بعديد الأغاني وخاصة أغنية «وين ع رام الله»، وقدمت مجموعة من أبرز أغانيها التونسية والشرقية وغنت لفلسطين، قبل أن تنهي الحفل بصحبة عدد من زملائها المكرمين على مشاركتهم في الومضة الخاصة بالإعلان عن افتتاح معرض التراث الفلسطيني الدائم بتونس، وهم الفنانون سلاف ومحمد الجبالي وعلياء بلعيد ومنير المهدي وعفيفة العويني ، حسين العفريت والفنانة شهران والفنانة وفاء بو وكيل والإعلامي المصري أحمد سمير، حيث قام الجميع بأداء أغنية « بأكتب اسمك يا بلادي ، وبها كان مسك ختام حفل افتتاح المعرض الدائم للتراث الفلسطيني، لكن التراث الفلسطيني سيظل دائما دليلا قاطعا على أن الأرض أرض فلسطين وعلى أن لا هوية في الأراضي المحتلة ولا تراث إلا للفلسطينيين، ورغم ما تعرض له هذا التراث من سرقة وما تعرضت له الهوية الفلسطينية من طمس، فإن القليل مما عرض بمدخل قصر المؤتمرات شاهد على التاريخ والحضارة، التي ليس بوسع السلاح محوها من الذاكرة.

التعليقات