حزب الشعب:"عيد العمال" يوماً كفاحياً للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة

حزب الشعب:"عيد العمال" يوماً كفاحياً للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة
حيا حزب الشعب الفلسطيني الطبقة العاملة وعموم الكادحين في العالم أجمع وهم يحيون اليوم الأول من أيار عيد العمال العالمي، هذا اليوم الذي أضحي بفعل نضالات العمال وعموم الكادحين والشغيلة في العالم منذ 127 عاما عيدا عالميا يحييه العمال ومن يقفون إلى جانبهم ويدافعون عن حقوقهم.

كما يتقدم حزب الشعب في هذه المناسبة الكفاحية الأممية من عمالنا وعاملتنا الفلسطينيين بالتهنئة وهم يحيون رغم كل الظروف هذه المناسبة الأممية العزيزة على قلوب عمال العالم اجمع.

كما وجه الحزب في بيان صحفي التحية والاعتزاز بالحركة الأسيرة الفلسطينية التي تخوض للأسبوع الثاني على التوالي إضرابا عاما داخل سجون الاحتلال داعيا لأوسع تضامن شعبي ورسمي مع مطالبهم العادلة.

وقال الحزب: "في الأول من أيار إن الحزب يجدد ي تمسكه بهويته الطبقية والفكرية وموقعه التاريخي كامتداد لنضال وقيم الشيوعيين الفلسطينيين والمناضلين النقابيين الأوائل منذ عشرينات القرن الماضي وحتى اليوم، ويستذكر باعتزاز قوافل الشهداء الراحلين من مناضلي الطبقة العاملة الفلسطينية مجددين العهد لهم على مواصلة دورنا في النضال الوطني من اجل إنهاء الاحتلال والاستيطان وتجسيد وبناء الدولة الوطنية الفلسطينية الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم، ومواصلة النضال الطبقي والاجتماعي لبناء وطن حر تسوده قيم التحرر والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية.

وأضاف الحزب أن الأول من أيار مناسبة يتجدد فيها التأكيد على ضرورة استمرار الكفاح الوطني من اجل الحرية والاستقلال كما النضال من أجل ضمان وحماية الحقوق الاجتماعية والديمقراطية لشعبنا الفلسطيني، وصون الكرامة والحريات العامة والخاصة والحقوق النقابية ورفض كل محاولان احتوائها والوصاية عليها.

وفي هذا السياق فإن الحزب يدعو إلى التزام منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين بما وقعت عليه من المواثيق الخاصة بحقوق الإنسان واتفاقيات العمل الدولية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وضمان حق الاتحادات العمالية في التعددية النقابية وضمان وحدتها على أسس مهنية وديمقراطية وكفاحية تحترم إرادة العمال في بناء نقاباتهم واختيار ممثليهم دون قيد او شرط وحقهم في مواصلة النضال المطلبي من اجل تحسين ظروفهم وسن وتطبيق تشريعات وقوانين عمل وطنية تضمن حصول العمال والعاملات في العمل اللائق وتوفر الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم ، والبدء بحوار نقابي مؤسسي لاجراء التعديلات اللازمة على قانون العمل الفلسطيني بما يحقق تحسين نظام الحد الأدنى للأجور وربطه بغلاء المعيشة.

كما يؤكد الحزب وعلى ضرورة تعزيز وتمكين مشاركة المرأة العاملة الفلسطينية في قوة وسوق العمل الوطني والمحلي من خلال تطبيق وإنفاذ مبدأي تكافؤ الفرص والمساواة في الأجور مقابل العمل المتساوي وزيادة عضويتها في النقابات العمالية ورفع نسبة تمثيلها في الهيئات القيادية والوطنية والنقابية بما يعزز حضورها في رسم واتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الفلسطينية.

كما يدعو الحزب إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتشديد مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وزيادة الاعتماد على الإنتاج الوطني وحماية المنتجات الوطنية، وتشجيع الاستثمار الوطني للحد من البطالة والفقر والمساهمة في بناء اقتصاد وطني اجتماعي وتنمية وطنية متوازنة ومستدامة ، والسير نحو تعزيز دور العمال والكادحين في مجمل الحياة السياسية بما يضمن الدفاع عن حقوق شعبنا بصلابة من اجل الحرية والاستقلال والعودة .