التحرير الفلسطينية: انطلاقتنا تحولت لمهرجان دعم للأسرى المضربين

التحرير الفلسطينية: انطلاقتنا تحولت لمهرجان دعم للأسرى المضربين
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
حيا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ابو صالح هشام دور الحركة الاسيرة المناضلة التي تقود اضربها للاسبوع الثالث بكل عزم وثبات.

وقال هشام ان احتفالات الجبهة بيومها الوطني تحولت لدعم الحركة الاسيرة المناضلة لدعم قضية الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ، مطالبا بإسناد ودعم الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

ولفت الى ضرورة الحفاظ على وحدة شعبنا ، مؤكدا ان جبهة التحرير الفلسطينية على مدار سنوات النضال شكلت ولا تزال عنوانا للوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية ، ملتزمة بنهج شهدائها القادة العظام الامناء العامون طلعت يعقوب وابو العباس وابو احمد حلب والقادة سعيد اليوسف وابو العز وابو بكر وابو العمرين وكل شهداء الجبهة وشهداء شعبنا.

وجدد هشام دعوته لانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية منظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني باعتبار المنظمة إطار وطني جامع يمثل شعبنا في الوطن والشتات وتطبيق بنود اتفاق القاهرة، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني للوقوف امام التحديات الراهنة ورسم استراتيجية وطنية  في مواجهة الاحتلال الذي ما فتك يقتل ويدمر ويستبيح الارض والشجر والحجر.

واكد ان الاسرى سينتصرون على السجان، متوقعاً أن تشهد الأيام القادمة توتراً وتصعيداً من قبل مصلح السجون الاسرائيلية والأسرى في المقابل.

وقال هشام على ان جبهة التحرير الفلسطينية تستنفر كل طاقاتها لدعم الحركة الاسيرة في كل الميادين النضالية حتى تحقيق المطالب العادلة التي يرفعها الاسرى داخل السجون.

ودعا هشام شعبنا وقواه الى استمرار التحرك الواسع لإسناد الخطوات التصعيدية التي أقرها أسرى وتوسيع حالة الإسناد لتكون بحجم التضحية وعلى قدر توقعات الحركة الأسيرة، مطالباً كافة الاحزاب والقوى العربية واحرار العالم بالتحرك ودعم الحركة الاسيرة المناضلة.