حركة "فتح" تنظم مهرجان جماهيري نصرة للأسرى المضربين

رام الله - دنيا الوطن
نظمت اليوم السبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت/منطقة الشهيد شاستري التنظيمية"سلفيت" مهرجان " نصرة الأسرى في إضراب الحرية والكرامة و إطلاق الحملة الإنتخابية لكتلتي حركة فتح في مدينة سلفيت"، وذلك تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال، وإطلاق الحملة الدعائية لكتلتي حركة فتح في مدينة سلفيت .

وأكد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت أن الأسرى لا يزالوا صامدين لليوم الثالث عشر في معركتهم ضد السجان، يخوضون معركة الكرامة من الخطوط الأمامية يضربون هذه الحكومة اليمينية المتطرفة العنصرية من قلب الزنازين، واضاف ان محافظة سلفيت بكل أطيافها خلف الأسرى الابطال في معركة الكرامة، وسيكونون الأوفياد لكم ولقضيتكم العادلة  ومستمرين بالنضال حتى تحقيق اهدافكم .

وبدورها قالت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي: إن الأسرى لن يتركوا أي فرصة لتوحيد الشعب الذي اجتمع من أجلهم، ويمكننا أن نرى ذلك في خيم التضامن معهم أكبر دليل على ذلك هو الإضراب الشامل في الضفة والقدس وغزة، هذا الإضراب نجح بنسبة مئة في المئة، وتابعت أن الاسرى يريدون منا أن نكون أوفياء لرسالتهم في الإضراب لكي نحقق أهدافهم العادلة والمشروعة.

وأعرب قدورة فارس رئيس نادي الأسير عن قلقه على حياة الأسرى المضربين عن الطعام في يومهم الثالث عشر، حيث بدأت إدارة سجون الاحتلال بنقل أعداد منهم إلى المشافي نظراً لتردي أوضاعهم الصحية، جراء استمرار الإجراءات القمعية بحقهم وعزلهم، مشيراً الى انضمام أعداد من الأسرى للإضراب بشكل يومي، وأن التضامن الشعبي، سيقود إلى حراك دولي للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى وتلبيتها.

وفي كلمة قدمها عبد الكريم الفتاش ممثلاً عن كتلتي حركة فتح كتلة الأقصى وكتلة شهداء سلفيت  قال : لن نتحدث في البرنامج الإنتخابي، برنامجنا الوحيد هو دعم الأسرى والوقوف الى جانبهم"، وأضاف أن من حملوا هم الوطن وفلسطين على أكتافهم لن يقهرهم الجوع، وأن من يرفع شعار الكرامة لا ينكسر.

وقدم الفنان قاسم النجار عمل فني للأسرى المضربين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وسط هتافات للأسرى، ورفع صور الأسرى المضربين عن الطعام.

حضر المهرجان مدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة سلفيت، وأعضاء كتلتي حركة فتح كتلة الأقصى وكلتة شهداء سلفيت، والأسرى المحررين، وذوي الأسرى في سجون الإحتلال، والشخصيات الإعتبارية في محافظة سلفيت، وكافة فعاليات محافظة سلفيت، وحشد كبير من اهالي محافظة سلفيت.