بالصور.. الحفل الختامي لأسبوع الحملة العالمية للتعليم للجميع

بالصور.. الحفل الختامي لأسبوع الحملة العالمية للتعليم للجميع
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية المبرّات  الخيريّة الحفل الختامي لأسبوع الحملة العالمية للتعليم للجميع، في قرية الساحة التراثية على طريق المطار، برعاية المدير الإقليمي لمكتب الأونيسكو في بيروت الدكتور حمد بن سيف الهمامي، وحضور ممثلين عن وزارة التربية، وحشد من المهتمين بالشأن التربوي في لبنان، وشخصيات اجتماعية ودينية.

بداية، النشيد الوطني اللبناني عزفته الفرقة الفنية في ثانوية المجتبى، ثم عرض لفيلم حول برامج اليونسكو الخاصة بالتعليم للجميع، فعرض لفيلم عن أنشطة أسبوع التعلم للجميع في المبرّات، ثم أنشودة عن الحق في التعلم ألقاها طلاب من مدرسة الأبرار.

المبرّات

أعقب ذلك كلمة لمدير ثانوية الإمام الحسن الأستاذ محمدغريب بإسم جمعيّة المبرّات الخيريّة جاء فيها: "كعادتها في كل عام تقوم مدارس المبرّات باحياء فعاليات أسبوع التعلّم للجميع، وتنفذ العديد من الأنشطة والمشاريع التي تتنوع بين أعمال مسرحية وفنية، وبرامج تثقيفية للأهل والطلاب، بالتعاون مع المجتمع المحلي والبلديات، بهدف تشكيل وعي وطني لأهمية تحقيق أهداف التعليم للجميع".

 وعدد غريب التحديات التي لحظتها المبرّات خلال مواكبتها للحملة العالمية للتعليم للجميع و منها :

· "التسرب الدراسي، عند الفتيان بشكل خاص، بسبب القصور في الكثير من الأحيان من التعامل بالشكل المناسب مع الصعوبات التعلمية وبسبب الوضع المادي للعديد من الأسر المحدودة الدخل وتوجه الفتيان نحو العمل لتأمين المساعدة المادية لأهلهم.

· عدم وجود مدارس رسمية حاضنة لتلامذة التربية المختصة، مما حدا بالقطاع الخاص أن يأخذ على عاتقه هذه المهمة مع ما يترتب عليه من تكلفة مادية باهظة تقع على كاهل الأهل والمؤسسة، إضافة إلى صعوبة التحاق طلاب التربية المختصة بالجامعات وصعوبة انخراطهم في سوق العمل بعد تخرجهم من الجامعات إذا ما تسنى لهم ذلك.

· طرق وأساليب التقييم المعتمدة لطلاب التربية المختصة في صفوف التاسع والثالث الثانوي وحصرها بتقييم الامتحان الرسمي من دون الأخذ بعين الاعتبار تطوير اساليب تقييم تناسب إحتياجاتهم المتعددة.

· غياب الدور الاحتضاني للجامعة اللبنانية لطلاب التربية المختصة وعدم إيجاد طرق ناجعة لاستيعابهم.

· تدني الدافعية للتعلّم عند الطلاب الثانوييين بسبب الأوضاع الإقتصادية والامنية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

· عدم تقديم خدمة التعلم بالجودة والنوعية التي تمكن المتعلم من اكتساب المهارات الأساسية للقرن الواحد والعشرين وللانخراط في المجتمع ولعب دور فاعل وبارز فيه.

· حصر الدعم من قبل المنظمات الدولية والجهات المانحة بالقطاع الرسمي بالرغم من الدور الذي تلعبه المنظمات الغير حكومية في القطاع الخاص في دعم تعليم الفئات المهمشة وما يؤمنه من خدمات في مجالات متعددة ومتنوعة".

همامي

بعد ذلك تحدث راعي الاحتفال الدكتور همامي فقال: "تُراجع اليونسكو ما تم انجازه لسنة مضت، لتعيد التأكيد على أهمية التعليم في التنمية المستدامة، وعلى أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، يشكل غاية تسعى إلى تحقيقها، ورؤية إنسانية للتعليم والتنمية تستند إلى حقوق الإنسان والكرامة والعدالة الاجتماعية والحماية والتنوع الثقافي والمسؤولية المشتركة والمساءلة".

وأكد أن "الهدف الرابع يركز على نوعية التعليم وضمان الانفاق ومعالجة جميع أشكال الاستعباد والتهميش وانعدام المساواة، بما في ذلك ضمان تعليم مناسب للأطفال في حالات الطوارئ والأطفال اللاجئين، بالإضافة إلى ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وإدماج مهارات السلام والتسامح والتعايش مع الآخرين".

وحيا همامي "حرص المبرّات على تنظيم هذه الاحتفالية وتنفيذ أنشطة حول قضية التعلّم الجيد والشامل للجميع"، لافتاً إلى أنها " تشكل نموذجاً نأمل من المؤسسات التربوية في لبنان أن تتمكن من تنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية".

حماصني

ثم كانت كلمة للأستاذة لين حماصني بإسم وزارة التربية والتعليم العالي قالت فيها:" تحفز الوزارة التلامذة  على المشاركة في الأنشطة اللاصفية المتعلّقة بأهداف التنمية المستدامة، من قبيل خدمة المجتمع، الطالب الأخضر والمدرسة الخضراء، والعقول المستدامة، كما نسعى إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة تتيح فرص التعليم للجميع وتحقيق المساواة والعدالة، وتوفير بيئة عادلة لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن برامج الدعم النفسي الاجتماعي، ومعالجة حالات العنف".

وتحدثت عن "سعي الوزارة، إلى تأمين التحاق شبه متوازن بين الذكور والإناث، والعمل على معالجة الثغرات التي قد تنشأ في بعض المناطق، إضافة إلى العمل على استيعاب التلامذة النازحين نتيجة الأزمة السورية، ووضع وتنفيذ الخطط والبرامج التي تتضمن تعليم جيد ومناسب في حالات الطوارئ".

وعرضت في الختام ل"لتحديات التي تواجه الوزارة، وأبرزها الحاجة إلى صدور المرسوم التطبيقي لقانون إلزامية ومجانية التعليم، ومعالجة التسرّب المدرسي وعمالة الأطفال."







التعليقات