في الذكرى الـ96 لهدم الخلافة.. حزب التحرير يوجه نداء للأمة

في الذكرى الـ96 لهدم الخلافة.. حزب التحرير يوجه نداء للأمة
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
في ختام فعالياته إحياء للذكرى الـ96 لهدم الخلافة، وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين نداء من المسجد الأقصى للأمة وجيوشها استنهضهم فيها للعمل لإقامة الخلافة التي اعتبرها تمثل سبيل خلاصهم وحل قضاياهم وتمثل قوتهم بعد
ضعفهم وأمنهم بعد خوفهم.

وبحضور الحشود التي هتفت للخلافة ونصرة الدين، أكد الحزب أن الخلافة هي سبيل نصرة الأمة وإقامة الدين وتوحيد الصفوف، وأن غيابها أدى إلى تغييب الإسلام وتعطيل الشريعة وتفرق جماعة المسلمين واحتلال بلاد المسلمين وتدنيس مقدساتهم.

ووجه الحزب نداء لأهل الشام واليمن وباكستان والعراق وتركيا ومصر والحجاز وفي كل بقاع الأرض، وخصص جزءاً من ندائه للجيوش وللأسرى.

فقد طالب الحزب أهل الشام واليمن والعراق برفض المشاريع الغربية ونبذ الطائفية والتوحد على مشروع الخلافة، فيما حث أهل باكستان على نبذ حكامهم السائرين في ركاب أمريكا وطالبهم بنصرة الحزب وإقامة الخلافة التي تسير بجموعهم لتحرير
الأقصى.

أما تركيا فقد وجه الحزب نداءه لها مذكراً أهلها بأمجاد الجيش العثماني وبطولاته في فلسطين وترديده لقول الله (نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ) شعاراً له في ساحات الأقصى، ودعاهم ليعيدوا سيرة الفاتحين وأمجاد الخلافة.

فيما ذكر الحزب الجيش المصري بدوره في تحرير بيت المقدس زمن صلاح الدين وبطولات جيشه في حرب رمضان وطالبهم بإسقاط عروش الظالمين والسير قدماً نحو تحرير فلسطين.

ووجه الحزب نداءً للضباط والأركان والجنود عموماً ذكرهم فيه بمسؤولياتهم تجاه دينهم وأمتهم، وأنهم قادرون على دخر الأعداء وإقامة الدين، ودعاهم لنصرة دعوة الخلافة ليقتعدوا مقاعد الأنصار في الدنيا والآخرة.

وفي ختام النداء وجه الحزب رسالة للأسرى أعتبر فيها أن قضيتهم تتمحور حول وجوب تحريرهم وتحرير الأرض المباركة لا مجرد تحسين ظروف اعتقالهم وطعامهم وشرابهم، واستنصر الحزب الأمة الإسلامية وجيوشها لتحرير الأسرى والمسجد الأقصى، معتبراً أن ذلك كائن قريباً بإذن الله.