الحملات التحسيسية للأمن وراء إنخفاض قتلى حوادث المروربـ 08.14 %
رام الله - دنيا الوطن
بهدف الحد من حوادث المرور، قامت المديرية العامة للأمن الوطني بعدة حملات تحسيسية على مستوى كامل التراب الوطني، كان لها الأثر الكبير في تقليص من عدد الحوادث، والتي كان للعنصر البشري الدور الرئيسي في ارتكابها نتيجة لعدم احترام قانون المرور ومعايير السلامة المرورية.
في هذا الصدد، سجلت المديرية العامة للأمن الوطني، تراجعا محسوسا في حوادث المرور خلال الثلاثي الاول لسنة 2017، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، حيث أحصت المديرية العامة للأمن الوطني3607حادث مرور جسماني على مستوى المناطق الحضرية، أفضي إلى وفاة 158شخص وجرح 4235أخر، مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة، أين أحصت مصالح الأمن الوطني 3796حادث مروري، خلف 172قتيل و 4398جريح.
بقراءة هذه المعطيات، يظهر أن عدد حوادث المرور في منحى تنازلي بنسبة قدرت بـ 04.98%، في حين أن عدد القتلى هو الاخر انخفض بنسبة 08.14% ، كما سجل انخفاض في عدد الجرحى بنسبة 03.71% ، وحسب معاينة مصالح الضبط المروري، فان العنصر البشري يعتبر المتسبب الأول في هذه الحوادث نتيجة لعدم التقيد بالأنظمة واللوائح المرورية.
إلى جانب العمليات التحسيسية التي يتم تأطيرها من قبل مصالح الشرطة بغية المساهمة في التقليل في حوادث المرور وفي ضل تواصل عمليات المراقبة التي تتم من قبل مختلف الوحدات الميدانية المنتشرة انتشارا مدروسا، تقوم مصالح الشرطة بتأطير أنشطة ردعية تدخل هي الأخرى في إطار المساهمة في التقليل من الحوادث المرورية وذلك بناءا على النص القانوني المجرم لهذا الفعل 09-03 المعدل والمتمم للقانون 01-14 المؤرخ في 19 أوت 2001، المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وسلامتها.
في هذا الصدد، تدعو خلية الاتصال والصحافة، بالمديرية العامة للأمن الوطني السواق والراجلين التحلي بمزيد من الحيطة والحذر أثناء التنقل والتقيد بالأنظمة المرورية لتفادي وقوع حوادث تكون عواقبها وخيمة على الفرد ومحيطه.
بهدف الحد من حوادث المرور، قامت المديرية العامة للأمن الوطني بعدة حملات تحسيسية على مستوى كامل التراب الوطني، كان لها الأثر الكبير في تقليص من عدد الحوادث، والتي كان للعنصر البشري الدور الرئيسي في ارتكابها نتيجة لعدم احترام قانون المرور ومعايير السلامة المرورية.
في هذا الصدد، سجلت المديرية العامة للأمن الوطني، تراجعا محسوسا في حوادث المرور خلال الثلاثي الاول لسنة 2017، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، حيث أحصت المديرية العامة للأمن الوطني3607حادث مرور جسماني على مستوى المناطق الحضرية، أفضي إلى وفاة 158شخص وجرح 4235أخر، مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة، أين أحصت مصالح الأمن الوطني 3796حادث مروري، خلف 172قتيل و 4398جريح.
بقراءة هذه المعطيات، يظهر أن عدد حوادث المرور في منحى تنازلي بنسبة قدرت بـ 04.98%، في حين أن عدد القتلى هو الاخر انخفض بنسبة 08.14% ، كما سجل انخفاض في عدد الجرحى بنسبة 03.71% ، وحسب معاينة مصالح الضبط المروري، فان العنصر البشري يعتبر المتسبب الأول في هذه الحوادث نتيجة لعدم التقيد بالأنظمة واللوائح المرورية.
إلى جانب العمليات التحسيسية التي يتم تأطيرها من قبل مصالح الشرطة بغية المساهمة في التقليل في حوادث المرور وفي ضل تواصل عمليات المراقبة التي تتم من قبل مختلف الوحدات الميدانية المنتشرة انتشارا مدروسا، تقوم مصالح الشرطة بتأطير أنشطة ردعية تدخل هي الأخرى في إطار المساهمة في التقليل من الحوادث المرورية وذلك بناءا على النص القانوني المجرم لهذا الفعل 09-03 المعدل والمتمم للقانون 01-14 المؤرخ في 19 أوت 2001، المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وسلامتها.
في هذا الصدد، تدعو خلية الاتصال والصحافة، بالمديرية العامة للأمن الوطني السواق والراجلين التحلي بمزيد من الحيطة والحذر أثناء التنقل والتقيد بالأنظمة المرورية لتفادي وقوع حوادث تكون عواقبها وخيمة على الفرد ومحيطه.