بالتضامن مع الأسرى.. جبهة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى إنطلاقتها

بالتضامن مع الأسرى.. جبهة التحرير الفلسطينية تحيي ذكرى إنطلاقتها
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
أحيت جبهة التحرير الفلسطينية ذكرى إنطلاقتها عبر المشاركة الفاعلة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي دعت لها اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، حيث إنطلقت المسيرة الساعة الحادية عشرة صباحا من أمام خيمة الإعتصام المقامة على دوار الشهيد ياسر  عرفات في رام الله وجابت المسيرة شوارع المدينة ورفعت فيها الأعلام الفلسطينية والرايات الجبهوية واللافتات المساندة لإضراب الأسرى كما رددت الهتافات الداعمة والمساندة لإضراب الأسرى.

كما القيت الكلمات في ختام المسيرة حيث تحدث الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ومنسق القوى الوطنية والإسلامية اننا اذ نحي ذكرى أنطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية المجيدة هذا العام في ظل استمرار معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الاسرى، فان الجبهة قد قررت اقتصار احتفائها بيومها الوطني، على المشاركة الفاعلة بين صفوف شعبنا لتوفير مزيد من الدعم والاسناد لاسرانا البواسل في معركتهم المشرفة، وتكثيف المشاركة في كافة الفعاليات الجماهيرية التضامنية لاضراب الاسرى حتى تتحقق مطالبهم العادلة والمشروعة.

مؤكدين على ان حرية الاسرى اولوية وطنية، وان على العالم بكافة مؤسساته الانسانية والحقوقية والسياسية، وفي مقدمتها مجلس الامن وهيئة الصليب الاحمر الدولي، ان تتحمل مسؤولياتها اتجاه قضيتهم العادلة، باعتبارهم مناضلين من اجل الحرية وتسري عليهم الاتفاقات والشرائع الدولية، ويتوجب اطلاق سراحهم على الفور دون قيد او شرط، وتقديم قادة ومجرمي الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب ومجرمين ضد الانسانية.

كما تحدث الأخ جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأخ عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين والأخ أمين شومان منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين حيث عبروا بكلماتهم عن دعمهم واسنادهم للأسرى المضربين عن الطعام ودعوا الى تكثيف الفعاليات المساندة للأسرى كما وضحوا مخاطر عدم الرضوخ والأستجابة السريعة من قبل مصلحة السجون الصهيونية للمطالب الإنسانية العادلة والمشروعة للأسرى المضربين عن الطعام لتحسين شروط حياتهم ، ستؤدي حتما إلى سقوط شهداء مما يتطلب مضاعفة الضغوط الجماهيرية والشعبية والرسمية من أجل إنقاذ حياتهم.