اللجنة التوجيهية تجتمع لبحث استصلاح الأراضي المهدد بالمصادرة في سلفيت

رام الله - دنيا الوطن-  نادر زهد
اجتمعت أمس في مقر الجمعية التعاونية للتطوير والتنمية الزراعية في سلفيت للجنة التوجيهية لمشروع الاستصلاح الزراعي للأراضي المهددة بالمصادرة  والممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ضمن برامجهم الهادفة لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وبالتعاون مع محافظة وبلدية سلفيت ووزارة الزراعة والعمل والحكم المحلي ، لبحث الطلبات المقدمة لمشروع الاستصلاح الزراعي للأراضي المهددة بالمصادرة  في المنطقة الشمالية لمدينة سلفيت ضمن سياسة هادفة للاستثمار الزراعي في مناطق (ج) ، وسعيا لمساعدة الفئات المهشمة في المجتمع الفلسطيني، بحضور رئيس اللجنة التوجيهية الشيخ تحسين اسليمه وأعضاء اللجنة التوجيهية ورئيس الجمعية التعاونية للتطوير والتعمية الزراعية في محافظة سلفيت المهندس سمير المصري وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وحضور ممثلين عن المحافظة وبلدية سلفيت ووزارة الزراعة والعمل والحكم المحلي  .

ورحب رئيس الجمعية التعاونية المهندس سمير المصري بالحضور وشكرهم على جهودهم في سبيل تنمية وتطوير محافظة سلفيت  ومساعدة المزارعين على استصلاح أراضيهم خصوصا في المناطق المهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال . وقال المصري  "نحن اليوم موجودون من اجل بحث الطلبات المقدمة  للمشروع الاستصلاح الزراعي في المناطق المهددة بالمصادرة ، وهو مشروع زراعي تنموي لمساعدة المزارعين وأصحاب الأراضي المهددة بالاستيطان . وأكد أن كل إمكانيات الجمعية ستكون متاحة من اجل إنجاح المشروع ومساعدة  والمزارعين وأصحاب الأراضي المهددة لتعزيز صمودهم في مواجهة الاحتلال والاستيطان .

بينما وضع رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع الشيخ تحسين أبو أسليمة الحضور في صورة الطلبات المقدمة.  وقال انه سوف يتم اختيار من تنطبق عليهم المعايير من مزارعي المنطقة الشمالية لمدينة سلفيت الممتدة من حدود أراضي قرية اسكاكا من جهة الشرق مرورا بمناطق الظهر وواد عبد الرحمن والفريز وصولا إلى منطقة الخلايل من الغرب  لمساعدة المزارعين وأصحاب الأراضي المهددة . وأكد اسليم أن عدد الطلبات المقدمة بلغ (81) طلبا ، حيث باشرت اللجنة بتقييم الطلبات والتي سوف يتم البدء بالكشف الميداني عنها خلال الأسبوع الحالي ورفع التوصيات للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي

ومن المتوقع أن يبدأ العمل في هذا المشروع خلال شهر تموز القادم ، وسيشمل المشروع إعادة تأهيل الطرق الزراعية التي تخدم المنطقة وعمل بعض الجسور للأراضي التي انقطعت عنها الطرق جراء السيول والأمطار، إضافة إلى بعض التدخلات المقترحة خلال موسم الزيتون . وتتراوح تكلفة هذا المشروع حوالي (500) ألف دولار بتمويل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي .