عرفات: تناقض بالموقف الأمريكي تجاه سوريا والقوى ترفض التقسيم
رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات لميلودي إف إم أن "التناقض بلإدارة الأمريكية واضح من حيث تغير المواقف والأفكار، وترامب يحاول الإمساك بدفة الحكم في أمريكا، التي تعاني من الانقسام وحالة عدم الاستقرار، ولم يستكمل بعد فريقه الحازم، والإدارة لم تكتمل فهناك خطر جدي يحيط بها"
وبيَن عرفات في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أن "الوضع السياسي في سورية يُقرأ من مواقف قديمة للسياسة الأمريكية تجاه سورية، لكن سورية توصلت لنحو آخر وهو الحل سياسي عبر جنيف والقرار 2254، وهناك تطور موضوعي للأمور لم يعد من الممكن تجاوزه"، مضيفا أنه "مع تغير موازيين القوى العالمية لم تعد القرارات تسير كما تشاء الدول الغربية، وهناك طرف يضغط لتنفيذ القرارات سواء روسي أو صيني، والمعركة على سورية نطاقها دولي يحدد كيف سيسير العالم في المرحلة المقبلة، وتنفيذ هذا القرارسيفتح الباب لتنفيذ جملة من القرارات الشرعية الدولية، وتطبيق القرار 2254 يسمح لنا بفتح كل قرارت مجلس الأمن الدولي التي تتعلق بالقضايا العربية وتطبيقها، وربما العالم متجه لمرحلة مختلفة عن التي مضت".
وأشار عرفات إلى أن "أستانة مدعو لإنجاز قرارات مهمة منها اتفاق وقف الأعمال العدائية والرقابة وفرض العقوبات على من يخل بوقف إطلاق النار واتفاق فصل القوى الإرهابية عن المعتدلة، واذا تم فصل القوى المسلحة ونفذ جنيف قرارته يكون ذلك دليل على وضع حجر الأساس لإنهاء الحرب بشكل كامل، لأن القوى الإرهابية ستحارب من جميع الأطراف،".
وختم عرفات حديثه بالقول: "الفدرلة هي خطوة باتجاه التقسيم إذا فرضت على سورية وليس لدى الطرف الآخر القوى الكافية لفرض التقسيم، واذا فرضت لن تطول وستخسر، والشعب السوري بغاليبته رافض موضوع الفدرلة، أما فيما يتعلق بجنيف سينعقد بأواسط أيار، ولن يكون مرهون بأستانة من حيث انعقاده ونجاحه، بينما مستوى نحاج جنيف مرهون بمستوى نجاح استانة.
أكد أمين حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات لميلودي إف إم أن "التناقض بلإدارة الأمريكية واضح من حيث تغير المواقف والأفكار، وترامب يحاول الإمساك بدفة الحكم في أمريكا، التي تعاني من الانقسام وحالة عدم الاستقرار، ولم يستكمل بعد فريقه الحازم، والإدارة لم تكتمل فهناك خطر جدي يحيط بها"
وبيَن عرفات في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أن "الوضع السياسي في سورية يُقرأ من مواقف قديمة للسياسة الأمريكية تجاه سورية، لكن سورية توصلت لنحو آخر وهو الحل سياسي عبر جنيف والقرار 2254، وهناك تطور موضوعي للأمور لم يعد من الممكن تجاوزه"، مضيفا أنه "مع تغير موازيين القوى العالمية لم تعد القرارات تسير كما تشاء الدول الغربية، وهناك طرف يضغط لتنفيذ القرارات سواء روسي أو صيني، والمعركة على سورية نطاقها دولي يحدد كيف سيسير العالم في المرحلة المقبلة، وتنفيذ هذا القرارسيفتح الباب لتنفيذ جملة من القرارات الشرعية الدولية، وتطبيق القرار 2254 يسمح لنا بفتح كل قرارت مجلس الأمن الدولي التي تتعلق بالقضايا العربية وتطبيقها، وربما العالم متجه لمرحلة مختلفة عن التي مضت".
وأشار عرفات إلى أن "أستانة مدعو لإنجاز قرارات مهمة منها اتفاق وقف الأعمال العدائية والرقابة وفرض العقوبات على من يخل بوقف إطلاق النار واتفاق فصل القوى الإرهابية عن المعتدلة، واذا تم فصل القوى المسلحة ونفذ جنيف قرارته يكون ذلك دليل على وضع حجر الأساس لإنهاء الحرب بشكل كامل، لأن القوى الإرهابية ستحارب من جميع الأطراف،".
وختم عرفات حديثه بالقول: "الفدرلة هي خطوة باتجاه التقسيم إذا فرضت على سورية وليس لدى الطرف الآخر القوى الكافية لفرض التقسيم، واذا فرضت لن تطول وستخسر، والشعب السوري بغاليبته رافض موضوع الفدرلة، أما فيما يتعلق بجنيف سينعقد بأواسط أيار، ولن يكون مرهون بأستانة من حيث انعقاده ونجاحه، بينما مستوى نحاج جنيف مرهون بمستوى نجاح استانة.
التعليقات