آخرهن "مونيكا لوينسكي".. قصة 10 نساء غيرن مجرى التاريخ!

آخرهن "مونيكا لوينسكي".. قصة 10 نساء غيرن مجرى التاريخ!
توضيحية
جمال المرأة وفتنتها قد يكونا في بعض الأحيان أشد فتكاً ودماراً من أقوى الأسلحة، خاصة إذا كانت صاحبتهما ذات ثقافة واسعة وذكاء حاد ودهاء لا حدود له.

هذا ما أثبتته بعض النساء اللاتي لعبن أدورًا محورية في التاريخ أو في كتب الدين والأدب بعد أن استطعن إغواء بعض من أقوى رجال عصرهن، وغيرن مصائر شعوب وأمم.

فكانوا ملكات الغواية بلا منازع، وهم كما سردتهم صحيفة "الدستور":

• "دليلة" التي أخضع حبها شمشون الجبار 

وردت قصة شمشون ودليلة في العهد القديم من الكتاب المقدس، والتي تركت أثر كبير في الأدب والثقافة العالمية، وتدور القصة حول شمشون الجبار وهو بطل من أبطال بني إسرائيل تكمن قوته في شعره الطويل حيث يقع في حب فتاة رائعة الجمال تدعى "دليلة" تتلاعب به وتقوم بقص شعره حتى يتمكن أعداؤه من النيل منه، حيث يقومون بأسره وتقييده إلى أعمدة المعبد، لكن شمشون يستعيد قوته بعد أن يطول شعره من جديد، ويقوم بهدم المعبد عليه وعلى أعداءه في مشهد درامي خالد.

• "إستير" اليهودية التي أنقذت بني إسرائيل 

وردت أيضًا هذه القصة في العهد القديم من الكتاب المقدس، وهي قصة فتاة يهودية يقع في غرامها ملك فارس ويتزوجها، وفي حين يحاول مستشار الملك إقناعه بالتخلص من اليهود تنجح "إستير" بإقناعه بحمايتهم حتى ينتهي الأمر بانقلاب السحر على الساحر وإعدام المستشار الماكر، وبذلك يكون جمال إستير وفتنتها قد أنقذ شعب إسرائيل من الإبادة.

• "هيلين" التي أشعل جمالها حرب طروادة

ورد ذكر "هيلين" في إلياذة هوميروس، وبحسب هوميروس فإن غرام باريس أمير طروادة بهيلين زوجة ملك إسبارطة التي كانت أجمل نساء عصرها وفرارهما معاً أدى لاندلاع الحرب بين طروادة وبلاد اليونان، والتي انتهت كما هو معروف باجتياح طروداة وإحراقها عن بكرة أبيها بعد أن تسلسل أعداؤها إليها في حصان خشبي.

• "كليوباترا" التي أغوت يوليوس قيصر ومارك أنتوني 

كليوباترا هي آخر حكام مصر من أسرة البطالمة، كانت امرأة مثقفة وجميلة وبحسب الروايات التاريخية فقد نجحت في خطف قلب يوليوس قيصر الذي تزوج بها وأخدها معه إلى روما، وبعد اغتيال قيصر أوقعت كليوباترا بالقائد الروماني مارك أنتوني وأقنعته بإعلان التمرد ضد القيصر أغسطس، لكن التمرد فشل وانتهت الحرب باجتياح قوات أغسطس قيصر لمصر وانتحار كليوباترا.

• "سالومي" التي رقصت فطارت رأس يوحنا المعمدان 

بحسب رواية العهد الجديد من الكتاب المقدس، فإن "سالومي" كانت ابنة شقيق الملك هيرودس ملك اليهود الذي كان يشتهيها، وذات ليلة طلب الملك من سالومي أن ترقص له ووعدها أمام مجلسه بأن يمنحها أي شيء تطلبه مقابل رقصتها، فطلبت منه رأس يوحنا المعمدان وذلك بناء على رغبة والدتها هيروديا التي كانت تكره يوحنا بشدة، وهكذا أطاحت رقصة سالومي برأس القديس الذي يؤمن المسيحيون بأن ظهوره كان تمهيداً لظهور السيد المسيح. 

• "مدام دي بومبادور" عشيقة لويس الخامس عشر 

من بين كل عشيقات ملوك فرنسا تعتبر مدام دي بومبادور الأشهر بلا منازع، ورغم أنها كانت متزوجة برجل آخر، إلا أنها أصبحت عشيقة الملك لويس الـ15" الغير رسمية لنحو عشرين سنة من 1745 إلى وفاتها عام 1764، وخلال هذه الفترة أثرت مدام دي بومبادور التي منحت لقب ماركيزة على الحياة الثقافية والاجتماعية في فرنسا القرن السابع عشر حيث كانت امرأة واسعة الثقافة وكان صالونها ملتقى لأهل الأدب والفكر والطبقة الأرستقراطية.

• "السلطانة صفية" من سوق الرقيق إلى فراش السلطان العثماني وعرشه

ولدت صوفيا بيلوجي بافو لأسرة أرستقراطية إيطالية عام 1550، و في سن الخامسة عشرة تعرضت سفينة كانت تستقلها بغرض السياحة لغارة من القراصنة العثمانيين الذين باعوها في سوق الرقيق في اسطنبول فانتهى بها الأمر في حريم السلطان مراد الثالث الذي هام عشقاً بها فأنجبت له أربع أولاد، ووسط مؤامرات الحرملك والقصر الملكي نجحت صفية في شق طريقها إلى قمة السلطة حيث باتت هي الحاكم الفعلي للدولة العثمانية في زمن ابنها السلطان محمود الثالث حيث أطلقت على نفسها لقب السلطانة الأم.

• "ماتاهاري" الغانية التي تلاعبت بمصير الحرب العالمية الأولى 

اشتهرت الراقصة الهولندية ماتاهاري في فرنسا مطلع القرن العشرين بجمالها الشرقي ورقصها الخليع وخلال سنوات شهرتها راحت ماتاهاري تتنقل من عشيق لآخر وسط أجواء بذخ أسطورية حيث كان أغلب عشاقها من علية القوم الذين كانوا يغدقون عليها الأموال والهدايا دون حساب، وخلال الحرب العالمية الأولى نجح الألمان في تجنيدها لصالحهم حيث كانت تستخلص من عسكريي وسياسيي الحلفاء المعلومات الحيوية على فراش الملذات في حين كانت المعارك تحتدم على الجبهات، وكان مصير الأمم الأوروبية والعالم على المحك، لكن الفرنسيين اكتشفوا أمر ماتاهاري في النهاية و قاموا بإعدامها عام 1917، لتتحول إلى أسطورة من أساطير الغموض والجاسوسية.

• "كريستين كيلر" المراهقة التي أسقطت حكومة صاحبة الجلالة

عام 1961 هزت بريطانيا فضيحة كبرى بعد أن تم الكشف عن علاقة غرامية ربطت المراهقة كريستين كيلر ابنة الـ"19" عامأً بجون بروفومو وزير الحرب في حكومة هارولد ماكميلان، ونتيجة التحقيقات تبين أن لكريستين كيلر علاقات أخرى عديدة ومتشعبة إحداها مع ضابط يعمل في السفارة السوفييتية بلندن، تداعيات هذه الفضيحة أدت في النهاية لاستقالة حكومة ماكميلان عام 1963 و خسارة حزب المحافظين لانتخابات عام 1964 أمام حزب العمال.

• "مونيكا لوينسكي" المرأة التي هزت عرش الرئيس الأمريكي 

عام 1997 كاد رئيس أقوى دولة في العالم أن يستقيل من منصبه بسبب فضيحة جنسية هزت عرش ساكن البيت الأبيض، بعد أن تم الكشف عن علاقة سرية ربطت الرئيس الأمريكي بيل كلنتون بمتدربة عشرينية في البيت الأبيض تدعى مونيكا لوينسكي، مونيكا التي لم تكن تتمتع بجمال باهر استطاعت الايقاع بسيادة الرئيس، وكادت أن تطيح به بعد أن اكتشف الرأي العام الأمريكي أن رئيسه قد أدلى بشهادة كاذبة حول حقيقة هذه العلاقة.








التعليقات