حركة فتح تنظم مسيرة مشاعل نصرة للأسرى بسلفيت

رام الله - دنيا الوطن
ضمن برنامج فعاليات الأسرى في محافظة سلفيت، نظمت اليوم الثلاثاء حركة فتح إقليم سلفيت بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى ونادي الاسير الفلسطيني وهيئة التوجية السياسي مسيرة مشاعل نصرة للأسرى من أمام خيمة الاعتصام تجوب شوارع مدينة سلفيت، وذلك بمشاركة العشرات من المتضامنين واهالي الأسرى في خيمة الاعتصام، ورفع المشاركون المشاعل والاعلام الفلسطينية، وصور الاسرى المضربين عن الطعام، ورددوا هتافات تطالب بالحرية للأسرى وإطلاق سراحهم والمطالبة بالمزيد من التضامن مع الأسرى، وفي نهاية الفعالية توجه المشاركون الى خيمة الاعتصام للقاء مع ذوي الاسير بلال عباس، للحديث عن الاسير والتعرف عليه أكثر من خلال ذويه .

ونقل اللواء ابراهيم البلوي محافظ محافظة سلفيت تحيات الرئيس محمود عباس لذوي الأسرى، مؤكداً أهتمام الرئيس والقيادة الفلسطينية لحالة الاسرى ووضعهم في سجون الاحتلال، مطالباً كافة الجهات المعنية بتلبية مطالب الاسرى التي كفلتها كل القوانين الدولية والإنسانية .

وأكد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، ان معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الأسرى الابطال في سجون الاحتلال مستمرة لليوم التاسع على التوالي ضد السجان لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة التي رفعها الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، بصفتها حقوق إنسانية وتبرز ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من ويلات تحت الاحتلال، داعياً إلى توفير كل الدعم والمساندة، واستنهاض الهمم، للوقوف مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

وشدد نزار الدقروق مدير نادي الأسير بضرورة التحرك السريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، مضيفاً ان معركة إضراب الحرية والكرامة، جاءت لتؤكد للعالم أجمع ان شعبنا يصبوا نحو حريته المنشودة .

وبدوره تحدث المقدم رامي حسان مدير هيئة التوجية السياسي، أن نضال الأسرى يتعدى المطالب الحياتية المهمة والعادلة للأسرى،  فهذا النضال جزء من نضال شعبنا الباحث عن حريته، وان هذا التفاعل الشعبي مع قضية الاسرى ياتي كون قضية الاسرى مركزية في نضالات شعبنا .

وفي كلمة أهالي الأسرى، طالبوا جميع المؤسسات الدولة بالوقوف الى جانب ابنائهم الاسرى المضربين، واستمرار الفعاليات الخاصة بالأسرى في سلفيت.