سلمان شبيب: قطر ستشارك بأستانا القادم والتمثيل التركي كان ضعيفاً
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب سوريا أولاً سلمان شبيب لميلودي إف إم أن "الوفد التركي تأخر بالحضور لأستانا ومستوى تمثيله كان منخفضاً، دون تواجد لوفد المجموعات المسلحة، مع وجود العراقيل رغم وجود تفاهم تركي روسي وإيراني على أن يكون مسار المحادثات سهل ومحفز بشكل يمهد لجنيف".
وبين شببيب في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أن "هناك تأكيد على أن قطر ستشارك بأستانا القادم بعدما كانت مختفية في الفترة السابقة، ولا نستطيع الرهان على أن أستانا أو جنيف بتحقيق اختراق كبير قبل تبلور السياسة الامريكية"، مشيراً إلى أن "الخطوة الجدية التي على أستانا تحقيقها هي الفصل بين جبهة النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية، فإذا لم يكن التمهيد ناجح لن يحقق المؤتمر أهدافه، ولن يساعد على البدء بنقاش جدي في جنيف حول السلال الأربع إذا لم يحدث فيه خروقات، بالإضافة إلى أن التزامن بمناقشة السلل سيكون الحل الأفضل".
واستبعد شبيب حدوث اختراق كبير في جنيف قبل وضوح الرؤية الأمريكية، وقبل مشاركة واشنطن، مع الإشارة إلى خطة مسربة قدمتها أمريكا لروسيا حول تقاسم مناطق نفوذها في سورية، وأكد شبيب أن "موسكو قد تذهب باتجاه نوع من فدرلة لسورية إذا ضمنت وصول الحكومة السورية لتسوية طويلة الأمد تحفظ وحدة الأراضي السورية والدولة المركزية، وقد تكون الحل لمشكلة المكون الكردي، في ظل وجود نفوذ وقواعد عسكرية بسورية لواشنطن وموسكو، وتواجد الجيش التركي في بعض البلدات السورية، بشكل لا يمكن إلغائه دفعة واحدة".
أكد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب سوريا أولاً سلمان شبيب لميلودي إف إم أن "الوفد التركي تأخر بالحضور لأستانا ومستوى تمثيله كان منخفضاً، دون تواجد لوفد المجموعات المسلحة، مع وجود العراقيل رغم وجود تفاهم تركي روسي وإيراني على أن يكون مسار المحادثات سهل ومحفز بشكل يمهد لجنيف".
وبين شببيب في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أن "هناك تأكيد على أن قطر ستشارك بأستانا القادم بعدما كانت مختفية في الفترة السابقة، ولا نستطيع الرهان على أن أستانا أو جنيف بتحقيق اختراق كبير قبل تبلور السياسة الامريكية"، مشيراً إلى أن "الخطوة الجدية التي على أستانا تحقيقها هي الفصل بين جبهة النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية، فإذا لم يكن التمهيد ناجح لن يحقق المؤتمر أهدافه، ولن يساعد على البدء بنقاش جدي في جنيف حول السلال الأربع إذا لم يحدث فيه خروقات، بالإضافة إلى أن التزامن بمناقشة السلل سيكون الحل الأفضل".
واستبعد شبيب حدوث اختراق كبير في جنيف قبل وضوح الرؤية الأمريكية، وقبل مشاركة واشنطن، مع الإشارة إلى خطة مسربة قدمتها أمريكا لروسيا حول تقاسم مناطق نفوذها في سورية، وأكد شبيب أن "موسكو قد تذهب باتجاه نوع من فدرلة لسورية إذا ضمنت وصول الحكومة السورية لتسوية طويلة الأمد تحفظ وحدة الأراضي السورية والدولة المركزية، وقد تكون الحل لمشكلة المكون الكردي، في ظل وجود نفوذ وقواعد عسكرية بسورية لواشنطن وموسكو، وتواجد الجيش التركي في بعض البلدات السورية، بشكل لا يمكن إلغائه دفعة واحدة".
التعليقات