المكتب النقابي للجامعة الوطنية يبحث أزمة المستشفى الجهوي

رام الله - دنيا الوطن
نظرا للظروف المزرية و الكارثية بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط ،اجتمع المكتب النقابي الموحد للجامعة الوطنية للصحة بالرباط المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يومه الثلاثاء 25 ابريل 2017 بمقره الجهوي ( إ.م.ش) بالرباط ،حيث وقف المكتب على هرم من الخروقات و الأخطاء الفادحة و الغير القانونية بمختلف المستويات ، منها ما يتعلق بالمرتفقين و منها ما يتعلق بالموظفين ،الشيء الذي ندد به المكتب النقابي في لقاء سابق مع مديرة هذه المؤسسة، وسط صمت غير مفهوم للوزارة و المفتشية العامة لوزارة الصحة رغم الخوض في تحقيقات سابقة،حيث رصد المكتب النقابي من بين هذه الأوضاع ما يلي :
· غياب الحكامة الجيدة على مستوى التدبير المالي والإداري والتقني
· غياب المقاربة التشاركية في اتخاذ مختلف القرارات في مقدمتها تلك المتعلقة بالموارد البشرية٠
· فشل ذريع على مستوى التدبير المالي الذي يتجلى في غياب ترشيد النفقات ، في نفس الحين تتنصل فيه إدارة المستشفى من مسؤوليتها بحجة ضعف الميزانية المخصصة٠
· غياب استراتيجية واضحة للحالات الإستعجالية بالمستشفى وكيفية مواجهة الكوارث٠
· غياب لجان التتبع والتقييم وغياب لجان التشاور والدعم وعدم التنسيق مع مجلسي الاطباء والممرضين.
· غياب استراتيجية الحد من مخاطر التعفنات وعدم إخضاعها للمراقبة بشكل دوري (CLIN) مما يشكل خطر على المرتفقين والموظفين على حد سواء٠
· غياب اللجان الصحية ،حيث أفادت الإدارة خلال الاجتماع المنعقد معها بأن القطط تأكل وجبات المرضى بالمستشفى و بالخصوص بمصلحة طب العيون. فهل الأمر لايزال وارد؟؟؟؟
· حرمان ادارة المستشفى المواطنين ولوجهم لمصلحة الاشعة بالمستشفى التي تغلق على الساعة 4 بعد الزوال يوميا٠
· حرمان ادارة المستشفى المواطنين من المستعجلات الجراحية ليلا وعدم توفر المستشفى الجهوي على اختصاص جراحة العظام بل وحتى لقاعة الجبس٠
· عدم تقديم خدمات بعض التحاليل المخبرية ، يكلف المواطنين تأدية اموال مهمة وبالخصوص معانات المعوزين
المتوفرين على "بطاقة الرميد" ماديا حين يلجوا الى القطاع الخاص .
· أكدت إدارة المستشفى خلال الاجتماع المنعقد معها على أن الفضل في بقاء المستشفى مفتوحا يعود لمساهمة المحسنين والمتبرعين، فإذا كان هذا الأمر صحيحا، فإننا نتساءل حول مصير الميزانية السنوية الممنوحة من الوزارة وما هو الدعم الحقيقي للمتبرعين منذ سنوات؟ وأين يكمن؟ وكيف يتم التصرف فيه؟، كما أننا نتساءل حول السياسة الصحية في بلادنا في ظل هذه الظروف المزرية.
يدعو العاملين بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط بمختلف فئاتهم إلى اليقظة والتعبئة والاستعداد للمحطات المقبلة التي سيواكبها المكتب مع اتخاده كل الوسائل النضالية الى غاية تحقيق المطالب المعنوية والمهنية والمادية وكذلك الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمعوزين.
نظرا للظروف المزرية و الكارثية بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط ،اجتمع المكتب النقابي الموحد للجامعة الوطنية للصحة بالرباط المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يومه الثلاثاء 25 ابريل 2017 بمقره الجهوي ( إ.م.ش) بالرباط ،حيث وقف المكتب على هرم من الخروقات و الأخطاء الفادحة و الغير القانونية بمختلف المستويات ، منها ما يتعلق بالمرتفقين و منها ما يتعلق بالموظفين ،الشيء الذي ندد به المكتب النقابي في لقاء سابق مع مديرة هذه المؤسسة، وسط صمت غير مفهوم للوزارة و المفتشية العامة لوزارة الصحة رغم الخوض في تحقيقات سابقة،حيث رصد المكتب النقابي من بين هذه الأوضاع ما يلي :
· غياب الحكامة الجيدة على مستوى التدبير المالي والإداري والتقني
· غياب المقاربة التشاركية في اتخاذ مختلف القرارات في مقدمتها تلك المتعلقة بالموارد البشرية٠
· فشل ذريع على مستوى التدبير المالي الذي يتجلى في غياب ترشيد النفقات ، في نفس الحين تتنصل فيه إدارة المستشفى من مسؤوليتها بحجة ضعف الميزانية المخصصة٠
· غياب استراتيجية واضحة للحالات الإستعجالية بالمستشفى وكيفية مواجهة الكوارث٠
· غياب لجان التتبع والتقييم وغياب لجان التشاور والدعم وعدم التنسيق مع مجلسي الاطباء والممرضين.
· غياب استراتيجية الحد من مخاطر التعفنات وعدم إخضاعها للمراقبة بشكل دوري (CLIN) مما يشكل خطر على المرتفقين والموظفين على حد سواء٠
· غياب اللجان الصحية ،حيث أفادت الإدارة خلال الاجتماع المنعقد معها بأن القطط تأكل وجبات المرضى بالمستشفى و بالخصوص بمصلحة طب العيون. فهل الأمر لايزال وارد؟؟؟؟
· حرمان ادارة المستشفى المواطنين ولوجهم لمصلحة الاشعة بالمستشفى التي تغلق على الساعة 4 بعد الزوال يوميا٠
· حرمان ادارة المستشفى المواطنين من المستعجلات الجراحية ليلا وعدم توفر المستشفى الجهوي على اختصاص جراحة العظام بل وحتى لقاعة الجبس٠
· عدم تقديم خدمات بعض التحاليل المخبرية ، يكلف المواطنين تأدية اموال مهمة وبالخصوص معانات المعوزين
المتوفرين على "بطاقة الرميد" ماديا حين يلجوا الى القطاع الخاص .
· أكدت إدارة المستشفى خلال الاجتماع المنعقد معها على أن الفضل في بقاء المستشفى مفتوحا يعود لمساهمة المحسنين والمتبرعين، فإذا كان هذا الأمر صحيحا، فإننا نتساءل حول مصير الميزانية السنوية الممنوحة من الوزارة وما هو الدعم الحقيقي للمتبرعين منذ سنوات؟ وأين يكمن؟ وكيف يتم التصرف فيه؟، كما أننا نتساءل حول السياسة الصحية في بلادنا في ظل هذه الظروف المزرية.
يدعو العاملين بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط بمختلف فئاتهم إلى اليقظة والتعبئة والاستعداد للمحطات المقبلة التي سيواكبها المكتب مع اتخاده كل الوسائل النضالية الى غاية تحقيق المطالب المعنوية والمهنية والمادية وكذلك الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمعوزين.