المهرجان الدولي لربيع الأدب والفنون ببوسالم يجمع الأدب بالسياحة
رام الله - دنيا الوطن
تحت إشراف الدكتور محمد زين العابدينوزير الشؤون الثقافية تنطلق الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان الدولي لربيع الأدبوالفنون ببوسالم يوم 28 أبريل/نيسانالجاري وتتواصل على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد كبير من المبدعين من عديد الدول.
الدورة الجديدة التي اختار القائمونعليها أن يكون شعارها "الإبداع والذاكرة" تشهد مشاركة ضيوف من 12 بلداعربيا وأجنبيا من مختلف مجالات الآداب والفنون، من بينهم المترجم والمستشرق الروسي "أوليغبافيكين" الذي يشغل خطة نائب رئيس اتحاد كتاب روسيا، والباحثة والمترجمةاليونانية "بيرسا كوموتسي" والشاعرة المترجمة الإيرانية مريم حيدريوالشاعر الفلسطيني عبد الناصر صالح، فضلا عن الياباني "يونكو موكاي" والإيطالية"إليزا بياجيني"، والشاعر اليمني عبد الإله الشميري والشاعر الأردنيجميل أبو صبيح والشاعر الجزائري محمد الأخضر سعداوي، فضلا عن عازف السنطور الأولفي العراق باسل الجراح، فضلا عن نخبة من الشاعرات والشعراء التونسيين.
مهرجان ربيع الأدب والفنون ببوسالم يتحوّلانطلاقا من هذه الدورة إلى مهرجان دولي يُراهنعلى الجودة، كما أكد الشاعر معز العكايشي مدير التظاهرة والذي قال أنّ هذاالمهرجان الذي تأسس سنة 1986 تحت اسم "مهرجان الربيع الأدبي"، وتحول بعد2011 من تظاهرة وطنية إلى عربية، يؤسس انطلاقا من هذا العام لمرحلة جديدة تعيد لهبريقه خاصة بعد التراجع الذي سجّله في السنوات الأخيرة الوتي ساهمت فيه ظروفكثيرة.
العكايشي أشار أيضا إلى أنّ الدورة الحاديةوالثلاثين من عمر المهرجان ستكون دورة مميزة، تحترم ضيوفها من مثقفين ومبدعينوإعلاميين أيضا، من خلال استضافة الطاقات الإبداعية الخلاقة والمتميزة دون غيرها،لضمان استمتاع الجمهور بالشعر والأدب والفنون بشكل عام.
وتنطلق فعاليات المهرجان بافتتاحمعارض للفنون التشكيلية والكتاب ومعرض لباقات الزهور البرية من إنجاز تلاميذالمدارس الابتدائية في إطار مسابقة، مع فقرة موسيقية يؤمنها وعازف السنطور العراقيباسل الجراح.
شعراء من كل العالم
الدورة الجديدة للمهرجان تستضيف عدداهاما من المبدعين في مجالات مختلفة ولئن طغى الشعراء على أغلب فقراتها، حيث سيؤثثالشعراء أمسيات ستقام يوميا من ذلك اليوم الأول الذي يؤثثه الشعراء عبد الناصر صالح من فلسطين وشاكر الغزي منالعراق وصالح سويسي وعادل المعيزي وعز الدين عزيزي وفؤاد حمدي والهاشمي البلطيوعلالة القنوني ومنور عزيزي من تونس ومريم حيدري من إيران وYuleisyCruz Lezcano من كوبا.
وفي الجلسة الشعرية الثانية يستضيفالمهرجان كلاّ من سوسن دهنيم من البحرين والصادق شرف وسنيا مدّوري وفاطمة بن فضيلةونور الدين الصولي ومحمد بوحوش والصحبي العلوي ومبروكة دريدي وعبد اللطيف العلويمن تونس ومحمد الأخضر سعداوي من الجزائر وElisa Biagini من إيطاليا، أمّاالجلسة الشعرية الثالثة فيؤثثها عبدا لإله الشخيري من اليمن وجميل أبوصبيح منالأردن وYonko Mukai من اليابان وعادل الهمامي وسالمالماكني وحسين الغربي وبسمة الحذيري ونضال السعيدي ومحمد ناجح الطرابلسي ومعزالعكايشي من تونس، علما أنّ كل القراءات الشعرية يرافقهاعازف السنطور العراقي باسل الجراح.
ويتضمّن المهرجان لقاءً فكريّا يتضمنعددا من المداخلات ضمن جلسة علمية يترأسها الأستاذ طارق العمراوي وفيها مداخلة حول"الترجمة ودورها في التواصل الإنساني وحفظ الذاكرة" يقدمها الروسي أوليغبافيكين ومداخلة ثانية حول "أثر الشعر العربي المعاصر في حفظ الذاكرة"لليونانية بيرسا كوموتسي فمداخلة ثالثة بعنوان "التقاء الزمان والمكان في نفسالإنسان: قراءة في كتاب الزمن أطلالا لمارك أوجيه" وتقدمها التونسية سماححمدي.
برنامج سياحي رغم غياب الدعم
ويتضمن برنامج اليوم الثاني جولة سياحيةلفائدة الضيوف للموقع الأثري بلاريجيا، وتقديم مجموعة من العروض المسرحية للأطفال،
وتزامنا مع الإحتفالات بشهر التراث أعدّالمنظّمون في اليوم الختامي زيارة للمعالم الأثرية بقرية بلطة، تحت عنوان"خرجة استقبال الربيع"، وذلك بالتعاون مع جمعية "بلطة كنوز وتراث"وسوف يُقام بالمناسبة معرض للصناعات التقليدية وعرض لإنتاجات مجموعة من الحرفياتكما سيعرض بالمناسبة شريط يعرّف بالمواقع الأثرية لمنطقة بلطة الأثرية.
وفي هذا السياق أشار مدير المهرجان إلىدور الثقافة كرافد من روافد التنمية في الجهات بالخصوص، مؤكدا حرص هيئة التنظيم علىالارتقاء بالمهرجان إلى مرتبة الاحتراف، والتظاهرات الدولية المحترمة إعداداوتنظيما وهو ما من شأنه أن يساهم في جلب الاستشهار وتوفير مساهمات مالية أكبر،خاصة من قبل وزارة الشؤون الثقافية التي ما انفكت تؤكد على دعم اللامركزية، وتشجيعالتظاهرات الثقافية الجهوية الإبداعية القيمة.
وفي السياق ذاته شدّد العكايشي علىغياب كل أشكال الدعم من قبل وزارة السياحة، رغم البرنامج السياحي الموازي للتظاهرةالأدبية والفنية مُشيرا إلى أنّ المهرجان في صيغته الدولية يعمل على تأسيس خطثقافي سياحي للتعريف بمخزون الجهة الثقافي والتراثي.
وفي برنامج المهرجان أيضا عرض شريطقصير بعنوان "بارالال" للمخرج بلال العثيمني وفي اليوم الموالي مع عرضمسرحي بعنوان "نساء في الحب والمقاومة" لشركة المسرح البديل، فيما تتختمالفنانة روضة بن عبد الله الفعاليات بعرض موسيقي طربي.
تحت إشراف الدكتور محمد زين العابدينوزير الشؤون الثقافية تنطلق الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان الدولي لربيع الأدبوالفنون ببوسالم يوم 28 أبريل/نيسانالجاري وتتواصل على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عدد كبير من المبدعين من عديد الدول.
الدورة الجديدة التي اختار القائمونعليها أن يكون شعارها "الإبداع والذاكرة" تشهد مشاركة ضيوف من 12 بلداعربيا وأجنبيا من مختلف مجالات الآداب والفنون، من بينهم المترجم والمستشرق الروسي "أوليغبافيكين" الذي يشغل خطة نائب رئيس اتحاد كتاب روسيا، والباحثة والمترجمةاليونانية "بيرسا كوموتسي" والشاعرة المترجمة الإيرانية مريم حيدريوالشاعر الفلسطيني عبد الناصر صالح، فضلا عن الياباني "يونكو موكاي" والإيطالية"إليزا بياجيني"، والشاعر اليمني عبد الإله الشميري والشاعر الأردنيجميل أبو صبيح والشاعر الجزائري محمد الأخضر سعداوي، فضلا عن عازف السنطور الأولفي العراق باسل الجراح، فضلا عن نخبة من الشاعرات والشعراء التونسيين.
مهرجان ربيع الأدب والفنون ببوسالم يتحوّلانطلاقا من هذه الدورة إلى مهرجان دولي يُراهنعلى الجودة، كما أكد الشاعر معز العكايشي مدير التظاهرة والذي قال أنّ هذاالمهرجان الذي تأسس سنة 1986 تحت اسم "مهرجان الربيع الأدبي"، وتحول بعد2011 من تظاهرة وطنية إلى عربية، يؤسس انطلاقا من هذا العام لمرحلة جديدة تعيد لهبريقه خاصة بعد التراجع الذي سجّله في السنوات الأخيرة الوتي ساهمت فيه ظروفكثيرة.
العكايشي أشار أيضا إلى أنّ الدورة الحاديةوالثلاثين من عمر المهرجان ستكون دورة مميزة، تحترم ضيوفها من مثقفين ومبدعينوإعلاميين أيضا، من خلال استضافة الطاقات الإبداعية الخلاقة والمتميزة دون غيرها،لضمان استمتاع الجمهور بالشعر والأدب والفنون بشكل عام.
وتنطلق فعاليات المهرجان بافتتاحمعارض للفنون التشكيلية والكتاب ومعرض لباقات الزهور البرية من إنجاز تلاميذالمدارس الابتدائية في إطار مسابقة، مع فقرة موسيقية يؤمنها وعازف السنطور العراقيباسل الجراح.
شعراء من كل العالم
الدورة الجديدة للمهرجان تستضيف عدداهاما من المبدعين في مجالات مختلفة ولئن طغى الشعراء على أغلب فقراتها، حيث سيؤثثالشعراء أمسيات ستقام يوميا من ذلك اليوم الأول الذي يؤثثه الشعراء عبد الناصر صالح من فلسطين وشاكر الغزي منالعراق وصالح سويسي وعادل المعيزي وعز الدين عزيزي وفؤاد حمدي والهاشمي البلطيوعلالة القنوني ومنور عزيزي من تونس ومريم حيدري من إيران وYuleisyCruz Lezcano من كوبا.
وفي الجلسة الشعرية الثانية يستضيفالمهرجان كلاّ من سوسن دهنيم من البحرين والصادق شرف وسنيا مدّوري وفاطمة بن فضيلةونور الدين الصولي ومحمد بوحوش والصحبي العلوي ومبروكة دريدي وعبد اللطيف العلويمن تونس ومحمد الأخضر سعداوي من الجزائر وElisa Biagini من إيطاليا، أمّاالجلسة الشعرية الثالثة فيؤثثها عبدا لإله الشخيري من اليمن وجميل أبوصبيح منالأردن وYonko Mukai من اليابان وعادل الهمامي وسالمالماكني وحسين الغربي وبسمة الحذيري ونضال السعيدي ومحمد ناجح الطرابلسي ومعزالعكايشي من تونس، علما أنّ كل القراءات الشعرية يرافقهاعازف السنطور العراقي باسل الجراح.
ويتضمّن المهرجان لقاءً فكريّا يتضمنعددا من المداخلات ضمن جلسة علمية يترأسها الأستاذ طارق العمراوي وفيها مداخلة حول"الترجمة ودورها في التواصل الإنساني وحفظ الذاكرة" يقدمها الروسي أوليغبافيكين ومداخلة ثانية حول "أثر الشعر العربي المعاصر في حفظ الذاكرة"لليونانية بيرسا كوموتسي فمداخلة ثالثة بعنوان "التقاء الزمان والمكان في نفسالإنسان: قراءة في كتاب الزمن أطلالا لمارك أوجيه" وتقدمها التونسية سماححمدي.
برنامج سياحي رغم غياب الدعم
ويتضمن برنامج اليوم الثاني جولة سياحيةلفائدة الضيوف للموقع الأثري بلاريجيا، وتقديم مجموعة من العروض المسرحية للأطفال،
وتزامنا مع الإحتفالات بشهر التراث أعدّالمنظّمون في اليوم الختامي زيارة للمعالم الأثرية بقرية بلطة، تحت عنوان"خرجة استقبال الربيع"، وذلك بالتعاون مع جمعية "بلطة كنوز وتراث"وسوف يُقام بالمناسبة معرض للصناعات التقليدية وعرض لإنتاجات مجموعة من الحرفياتكما سيعرض بالمناسبة شريط يعرّف بالمواقع الأثرية لمنطقة بلطة الأثرية.
وفي هذا السياق أشار مدير المهرجان إلىدور الثقافة كرافد من روافد التنمية في الجهات بالخصوص، مؤكدا حرص هيئة التنظيم علىالارتقاء بالمهرجان إلى مرتبة الاحتراف، والتظاهرات الدولية المحترمة إعداداوتنظيما وهو ما من شأنه أن يساهم في جلب الاستشهار وتوفير مساهمات مالية أكبر،خاصة من قبل وزارة الشؤون الثقافية التي ما انفكت تؤكد على دعم اللامركزية، وتشجيعالتظاهرات الثقافية الجهوية الإبداعية القيمة.
وفي السياق ذاته شدّد العكايشي علىغياب كل أشكال الدعم من قبل وزارة السياحة، رغم البرنامج السياحي الموازي للتظاهرةالأدبية والفنية مُشيرا إلى أنّ المهرجان في صيغته الدولية يعمل على تأسيس خطثقافي سياحي للتعريف بمخزون الجهة الثقافي والتراثي.
وفي برنامج المهرجان أيضا عرض شريطقصير بعنوان "بارالال" للمخرج بلال العثيمني وفي اليوم الموالي مع عرضمسرحي بعنوان "نساء في الحب والمقاومة" لشركة المسرح البديل، فيما تتختمالفنانة روضة بن عبد الله الفعاليات بعرض موسيقي طربي.