الجبهة الديمقراطية تلتقي وفداً من حزب الله اللبناني

الجبهة الديمقراطية تلتقي وفداً من حزب الله اللبناني
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل واحمد مصطفى مع وفد من قيادة حزب الله ضم الحاج حسن حب الله والحاج عطالله حمود وعرض الطرفان آخر التطورات السياسية.

وفد الجبهة الديمقراطية تحدث عن اضراب الاسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات الاسرائيلية واصرارهم على مواصلة تحركاتهم حتى استجابة الاحتلال لمطالبهم وانتزاع حريتهم، مجددا الدعوة الى جميع احرار العالم بدعم هذا التحرك الذي يختصر معاناة شعب يعيش فوق ارضه في ظل احتلال استيطاني لا يعير اهتمام لأية معايير قانونية وانسانية وحقوقية..

واعتبر الوفد بان الطريق الوحيد  لاطلاق سراح الاسرى وتأمين حريتهم هي المقاومة والانتفاضة الفلسطينية التي حررت الآلاف منهم وهي على وعد تحرير ما تبقى في السجون الاسرائيلية، ومعتبرا ان دعم قضية الاسرى والمعتقلين داخل السجون الاسرائيلية هي اولوية وطنية وعلى الجميع بذل الجهود واللجوء الى كل الوسائل القانونية والسياسية والمقاومة بمختلف اشكالها من اجل تحريرهم واطلاق سراحهم دون قيد او شرط. مؤكدا بان انضمام فلسطين الى الاتفاقات والمنظمات الدولية يجب ان يصب في مصلحة الاسرى وشعبنا باستخدام كل ادوات القانون الدولي لتوفير الحماية القانونية للاسرى. داعيا الى تفعيل عضوية فلسطين في محكمة الجنايات الدولية بتسريع اجراءات معاقبة اسرائيل وملاحقتها.

ودعا الى استراتيجية وطنية تستند الى استعادة الوحدة الوطنية ووضع الحالة الفلسطينية أمام واقع جديد، يجمع ما بين الكفاح في الميدان لجهة تطوير الانتفاضة الشبابية التي لا يجب ان تتوقف الا برحيل الاحتلال ومستوطنيه وتجسيد سيادة دولة فلسطين فوق ارضها المحتلة وعاصمتها القدس.

كما عرض الوفد اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان ومعاناته خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي مؤكدا حرص الشعب الفلسطيني بجميع قواه وتياراته على علاقات جيدة مع الحكومة اللبنانية واجهزتها المختلفة مشددا على مواصلة الجهود من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار، مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة اقرار الحقوق الانسانية لأن المدخل لتحصين الحالة الفلسطينية والمخيمات في لبنان يجب ان يكون من البوابة الاقتصادية والاجتماعية وبما يعزز موقف جميع الفلسطينيين المتمسكين بحقهم في العودة وفق القرار 194 وبهويتهم ووطنيتهم وهذا ما يقطع الطريق على كل من يسعى الى العبث بأمن واستقرار الشعبين الفلسطيني واللبناني.

التعليقات