القومي الاجتماعي يعرض فيلم وثائقي حول أزمة سوريا
رام الله - دنيا الوطن
عرض الحزب السوري القومي الاجتماعي، فيلماً وثائقياً كشف فيه بالصوت والصورة جانباً من دور نسور الزوبعة في المعارك التي يخوضونها ضد المجموعات في المناطق السورية، خلال احتفال حاشد في مسرح المدينة ـ بيروت، حضره عدد من المسؤولين الحزبيين.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة، وقدّمت للاحتفال نور بشير، فقالت: ابتدأها حضرةُ الزعيم وسار على خُطاها المؤمنون بالنصر العظيم، حركةٌ صراعيةٌ محاربة... هي طريقٌ طويلةٌ، تبدأ بالإيمان وتوثَّقُ بالاعتناق، وتُترجَم بالجهاد، وتُختمُ بنفوسٍ فارضةٍ حقيقَتها على هذا الوجود.
وأضافت: أما لكم أيها النسور... أنتم القوميون الاجتماعيون، لكم كلّ الشكر والاحترام والتقدير... فنقول لكم: نسمعُ وقْعَ أقدامِكم الثابتة تخطو هادئةً من قمةٍ إلى قمة، تعبر طريق العز والإباء، على أكتافكم بنادقُ البطولة وفي حناجركم هُتاف النصر العظيم. نشعرُ بجفونِكم تتصلّبُ نحو الهدف، رغم حنينها إلى كبوَةِ الراحة، نسرحُ بخيالنا معكم بين الجبال والوديان وأزقّة الأحياء وفي نقاط التحشيد والاشتباك. نكتب هتافَكم في دفاترنا، ومن مقاعد دراستنا ومكاتب وحَداتنا وفي جداول أعمال جلساتنا واجتماعاتنا... نسمعُ نداءَكم للحياة يا أبناء الحياة وصانعي عزّها.
تقاتلون وتنتصرون، على كل خليّةٍ مريضةٍ في جسدِنا، على الصدأ الذي حوْلَنا، على قحلِ الصحراء... تنتصرون وبانتصاركم تنتقمون لزعيمنا العظيم. تقاتلون التقسيم والتفتيت، تنتصرون على الداخليين والخارجيين من اليهود. تنتصرون لأنكم أبناءُ العقيدةِ التي تساوي الوجود.، وختمت بالقول: نشعرُ، ببردِكم، بنُعاسِكم، بتعبِكم، بألمِكم، بسخونة الدماء... ننشدُ لكم، لاسمكم، لعزِّكم، لجرحِكم، لقَسَمِ الفداء... نتوقُ مشاركتَكم، نُعاسَكم، تعبَكم، ألمَكم، وبرْدَ الشتاء... نعتزُ، بكم، باسمكم، بعزّكم، بجُرحِكم، بارتقائِكُم شهداء... شكراً أبناء الحياة، شكراً أيها النسور.
عرض الحزب السوري القومي الاجتماعي، فيلماً وثائقياً كشف فيه بالصوت والصورة جانباً من دور نسور الزوبعة في المعارك التي يخوضونها ضد المجموعات في المناطق السورية، خلال احتفال حاشد في مسرح المدينة ـ بيروت، حضره عدد من المسؤولين الحزبيين.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة، وقدّمت للاحتفال نور بشير، فقالت: ابتدأها حضرةُ الزعيم وسار على خُطاها المؤمنون بالنصر العظيم، حركةٌ صراعيةٌ محاربة... هي طريقٌ طويلةٌ، تبدأ بالإيمان وتوثَّقُ بالاعتناق، وتُترجَم بالجهاد، وتُختمُ بنفوسٍ فارضةٍ حقيقَتها على هذا الوجود.
وأضافت: أما لكم أيها النسور... أنتم القوميون الاجتماعيون، لكم كلّ الشكر والاحترام والتقدير... فنقول لكم: نسمعُ وقْعَ أقدامِكم الثابتة تخطو هادئةً من قمةٍ إلى قمة، تعبر طريق العز والإباء، على أكتافكم بنادقُ البطولة وفي حناجركم هُتاف النصر العظيم. نشعرُ بجفونِكم تتصلّبُ نحو الهدف، رغم حنينها إلى كبوَةِ الراحة، نسرحُ بخيالنا معكم بين الجبال والوديان وأزقّة الأحياء وفي نقاط التحشيد والاشتباك. نكتب هتافَكم في دفاترنا، ومن مقاعد دراستنا ومكاتب وحَداتنا وفي جداول أعمال جلساتنا واجتماعاتنا... نسمعُ نداءَكم للحياة يا أبناء الحياة وصانعي عزّها.
تقاتلون وتنتصرون، على كل خليّةٍ مريضةٍ في جسدِنا، على الصدأ الذي حوْلَنا، على قحلِ الصحراء... تنتصرون وبانتصاركم تنتقمون لزعيمنا العظيم. تقاتلون التقسيم والتفتيت، تنتصرون على الداخليين والخارجيين من اليهود. تنتصرون لأنكم أبناءُ العقيدةِ التي تساوي الوجود.، وختمت بالقول: نشعرُ، ببردِكم، بنُعاسِكم، بتعبِكم، بألمِكم، بسخونة الدماء... ننشدُ لكم، لاسمكم، لعزِّكم، لجرحِكم، لقَسَمِ الفداء... نتوقُ مشاركتَكم، نُعاسَكم، تعبَكم، ألمَكم، وبرْدَ الشتاء... نعتزُ، بكم، باسمكم، بعزّكم، بجُرحِكم، بارتقائِكُم شهداء... شكراً أبناء الحياة، شكراً أيها النسور.
التعليقات