جمعية المستهلك تطلق حملة المقاطعة تضامنا مع الاسرى المضربين

جمعية المستهلك تطلق حملة المقاطعة تضامنا مع الاسرى المضربين
رام الله - دنيا الوطن
اطلق اليوم ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني حملة الانتصار للاسرى عبر مقاطعة المنتجات الإسرائيلية من خلال ملصقات وشعار مركزي، وقيام متطوعي الائتلاف بجولات توعوية على المستهلك في الاسواق وعلى التجار لحثهم على اطلاق مبادرة ذاتية منهم هم للمقاطعة وتقديم العروض على المنتجات الفلسطينية.

وتم اطلاق المبادرة في خيمة اعتصام التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام في مدينة رام الله.

وقال صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني أن اضراب الاسرى عن الطعام في سجون الاحتلال هو الموضوع الاهم وذات الاولوية الوطنية وما تبقى هي تفاصيل، موضحا ان جهد الجمعية والائتلاف اليوم ينصب على الاستمرار في مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تضامنا وانتصار للاسرى الفلسطينين واستخدامها كسلاح فعال في نصرة الاسرى كونها فعل سلبي يتمكن كل مواطن من ممارسته.

واضاف هنية أن جمعيات حماية المستهلك وعبر الائتلاف تمتلك موقفا موحدا وخطابا واضحا من القضايا المفصلية التي تمس حقوق المستهلك سواء على صعيد مبادرة الائتلاف باتجاه المطالبة بتنظيم قطاع الدواجن لانقاذ المزارع الفلسطيني الذي بات يتكبد الخسائر تلو الخسائر ويخرج من قطاع تربية الدواجن وبالمحصلة سيكون لدينا نقص في العرض وارتفاع بالاسعار خلال شهر رمضان دون ان يتمكن المزارع من تعويض خسائره أو حتى الدخول في دورة تربية جديدة، وابدى استغرابه من عدم استجابة وزارة الزراعة لدعوات الائتلاف بتنظيم القطاع وعدم التقاط مبادرة اصحاب الفقاسات بتحديد سعر الصوص اللاحم.

واشار أن مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية انتصارا للاسرى لم تجد اسنادا رسميا من خلال اعاقات غير جمركية تتمثل بمطابقة المنتجات الإسرائيلية مع المواصفة الفلسطينية واعاقتها بسبب عدم المطابقة وزيادة المواد الحافظة في المنتجات من باب الانتصار الرسمي للاسرى.

وافاد اياد عنبتاوي رئيس الجمعية في محافظة نابلس مسؤول دعم المنتج الفلسطيني في ائتلاف جمعيات حماية المستهلك أن الائتلاف وجمعية نابلس وضعا خطة متكاملة للانتصار للاسرى من خلال مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتجات الفلسطينية ونسقنا ذلك مع اتحاد نقابات عمال فلسطين ومع الحركة النسوية والشبابية.