نائب الأمين العام الرفيق فهد سليمان يلتقي الرفيق سامي قنديل

رام الله - دنيا الوطن
التقى الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبمشاركة عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الرفيق سامي قنديل عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الإشتراكي – رئيس الإتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين / فرع سوريا وأعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد في قاعة الإجتماعات بالمقر المركزي للجبهة بتاريخ 22/4/2017.

في بداية اللقاء أشار الرفيق سامي قنديل أن هذا اللقاء يأتي في سلسلة اللقاءات التي تجريها الهيئة الإدارية للإتحاد فرع سوريا مع قيادات الفصائل الفلسطينية ورؤساء النقابات السورية ورئيس مكتب المنظمات الشعبية لحزب البعث العربي الإشتراكي ورئيس المكتب القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي لوضعهم بصورة عمل الإتحاد والإضطلاع على تطورات الأوضاع الفلسطينية والعربية والدولية.

رحب الرفيق فهد برئيس الإتحاد الرفيق سامي قنديل وبأعضاء الهيئة الإدارية وأشار إلى أهمية هذه اللقاءات وأهمية الجهود التي بذلت من الإتحاد في الحفاظ على تشكيلة التعددية الشاملة واستمرار عمليته النقابية وهذا محل تقدير.

ثم أشار إلى واقع الفلسطينيين في سوريا منذ عام 1948 وحالة الإستقرار التي عاشها الفلسطينيون والإستفادة من النظام الإجتماعي في البلد إن كان لجهة التعليم أو العمل مما سمح ببروز عدد واسع من الكفاءات على مختلف المستويات.

وأشار إلى التطورات التي حدثت في سوريا بفعل الأزمة واستهدافاتها وانعكاساتها على الأوضاع الفلسطينية التي طالت المخيمات والتجمعات الفلسطينية. وأشار إلى القلق الكبير للنزف الحاصل بسبب الهجرة ومخاطرها على بنية وتماسك المجتمع الفلسطيني وأكد على أهمية عودة أهالي المخيمات إلى مخيماتهم هذا الذي يساهم في حالة الإستقرار وتقليص أعداد الهجرة.

أما على الصعيد الوطني العام بما وصلت الأوضاع إلى نهاياتها بفعل اتفاقات أوسلو وبفعل العملية السياسية والمفاوضات على امتداد 23 عام لم تحقق أية مكاسب للو     ضع الفلسطيني والآن تتركز الجهود بإتجاه عقد مؤتمر إقليمي هدفه للعودة إلى طاولة المفاوضات، ومن جانب آخر حالة الإنقسام وانعكاساتها على الأوضاع الفلسطينية ولإخراج الحالة الفلسطينية من مأزقها هناك خطط عمل رئيسية يجب أعتمادها:

 استعادة الوحدة الوطنية التي تحتاج إلى إرادة سياسية وقرار سياسي جريء وترجمة ما يتم الإتفاق عليه بخطوات عملية على الأرض.

المقاومة الشعبية الفلسطينية أي مواجهة الإحتلال وحماية الإنتفاضة ودعمها ورعايتها وتقديم كل أشكال الإسناد لإضراب الأسرى إضراب الحرية والكرامة مع أوسع حملة فلسطينية وعربية ودولية لتلبية مطالبهم.

 إعادة إحياء مؤسسات م.ت.ف وتفعيلها وتطوير دورها وأي إدارة ظهر للمنظمة إنما يلحق أضراراً كبيرة بالأوضاع الفلسطينية، والواقع الفلسطيني اليوم يفرض مزيداً من الإهتمام بأوضاع المنظمة ومؤسساتها التي يجب أن تكون بحالة تماس مباشرة مع الناس. والحديث عن بعض المؤتمرات التي جرت في الخارج إنما يأتي في إطار الفراغ الذي تركته المنظمة.

وعندما يجري تعطيل دور المؤسسات المتخصصة والإتحادات الشعبية  هذا يؤدي إلى انحسار دور م.ت.ف بدوره أكد الرفيق سامي قنديل على أهمية دور الإتحادات الشعبية الفلسطينية وتفعليها. 

وأشار إلى أهمية اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في شباط الماضي في بيروت وضرورة تنفيذ ما اتفق عليه وضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام، كما أشار إلى ما تتعرض له سوريا من عدوان يستهدف الدولة بكل مكوناتها وصمود سوريا وما تحققه من انتصارات. 

التعليقات