الأسد: خسرنا نصف قدراتنا بالدفاع الجوي وسنحتاج وقتاً طويلاً لنعوّضها
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن الجيش السوري خسر أكثر من نصف قدراته في الدفاع الجوي جراء ضربات المسلحين، مشيراً إلى أن روسيا عوضت جزءاً من هذه الخسارة، وقامت بدور إيجابي في محاربة الإرهاب بسوريا.
وأضاف في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية أن سوريا ستحتاج وقتاً طويلاً حتى تعوض ما خسرته من دفاعاتها الجوية، مؤكداً أن الحرب التي تخوضها تمثل كل البلدان التي تحارب ما وصفه بالإرهاب، وأن دعم روسيا لسوريا في الحرب هو حماية لنفسها.
واتّهم الأسد ما سماه تنظيم “جبهة النصرة” بتفجير حافلات مدنيّي كفريا والفوعة في حي الراشدين في حلب، وقال إنّ أعداد الضحايا في سوريا التي يتحدث عنها الإعلام الغربي ليست دقيقة، “لقد قتل عشرات الآلاف وليس كما تسمع في وسائل الإعلام عن مقتل مئات الآلاف. نستطيع بالطبع أن نتحدث عن آلاف المفقودين الذين لا نعرف شيئاً عن مصيرهم”.
وبشأن الهجوم الكيميائي على خان شيخون، قال الأسد إن تلك المنطقة تخضع لسيطرة جبهة النصرة، وكرر القول إن نظامه لم يهاجم المدينة بغاز السارين، مجدداً اعتقاده أن الأمر مفبرك. وكان رئيس النظام السوري قد أكد لوسائل إعلام أن أنباء الضربة الكيميائية على خان شيخون “مفبركة”، ويوم أمس أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام غاز السارين في خان شيخون.
واعتبر الأسد أن الضربة الأميركية لقاعدة الشعيرات استفزاز لم يستبعده نظامه، واستخدمت ذريعة بعد حملة دعائية جعلت الجميع مستعداً للهجوم، معتبراً أن هدف الأميركيين هو زعزعة استقرار سوريا و”تغيير وإسقاط الحكومة، واستبدالها بدُمى تابعة لهم”.
طريق تركيا
واتهم الأسد تركيا بأنها الطريق الوحيد التي يحصل بها “الإرهابيون” على الأسلحة العادية والكيميائية، وقال في حواره مع الوكالة الروسية إن “الطريق الوحيد لكي يُحضر الإرهابيون الأموال والأسلحة وكل أشكال الدعم اللوجستي والمجندين وهذا النوع من المواد، هو من خلال تركيا. ليس لديهم أي طريق آخر يستخدمونه للقدوم من الشمال، وبالتالي فإن المصدر هو تركيا مئة بالمئة”.
وأكد رأس النظام السوري أن دمشق مستعدة دائماً للتعاون مع أي بلد – بما في ذلك الغرب – لتحريرالرقة من تنظيم الدولة، وقال: “نعلن دائماً استعدادنا للتعاون مع أي بلد مستعد بصدق أو لديه الإرادة لمحاربة الإرهاب… بما في ذلك الغرب، آخذين في الاعتبار معرفتنا المسبقة بأن الغرب يدعم الإرهابيين وأنه لا يمتلك الإرادة لمحاربتهم”.
وتابع الأسد “لدينا اتصالات مباشرة مع الأكراد ومع الروس بالطبع في هذا المجال”، مشيراً في الوقت نفسه الى تباطؤ تحرك الجيش السوري نحو الرقة وعدم توقفه.
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن الجيش السوري خسر أكثر من نصف قدراته في الدفاع الجوي جراء ضربات المسلحين، مشيراً إلى أن روسيا عوضت جزءاً من هذه الخسارة، وقامت بدور إيجابي في محاربة الإرهاب بسوريا.
وأضاف في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية أن سوريا ستحتاج وقتاً طويلاً حتى تعوض ما خسرته من دفاعاتها الجوية، مؤكداً أن الحرب التي تخوضها تمثل كل البلدان التي تحارب ما وصفه بالإرهاب، وأن دعم روسيا لسوريا في الحرب هو حماية لنفسها.
واتّهم الأسد ما سماه تنظيم “جبهة النصرة” بتفجير حافلات مدنيّي كفريا والفوعة في حي الراشدين في حلب، وقال إنّ أعداد الضحايا في سوريا التي يتحدث عنها الإعلام الغربي ليست دقيقة، “لقد قتل عشرات الآلاف وليس كما تسمع في وسائل الإعلام عن مقتل مئات الآلاف. نستطيع بالطبع أن نتحدث عن آلاف المفقودين الذين لا نعرف شيئاً عن مصيرهم”.
وبشأن الهجوم الكيميائي على خان شيخون، قال الأسد إن تلك المنطقة تخضع لسيطرة جبهة النصرة، وكرر القول إن نظامه لم يهاجم المدينة بغاز السارين، مجدداً اعتقاده أن الأمر مفبرك. وكان رئيس النظام السوري قد أكد لوسائل إعلام أن أنباء الضربة الكيميائية على خان شيخون “مفبركة”، ويوم أمس أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام غاز السارين في خان شيخون.
واعتبر الأسد أن الضربة الأميركية لقاعدة الشعيرات استفزاز لم يستبعده نظامه، واستخدمت ذريعة بعد حملة دعائية جعلت الجميع مستعداً للهجوم، معتبراً أن هدف الأميركيين هو زعزعة استقرار سوريا و”تغيير وإسقاط الحكومة، واستبدالها بدُمى تابعة لهم”.
طريق تركيا
واتهم الأسد تركيا بأنها الطريق الوحيد التي يحصل بها “الإرهابيون” على الأسلحة العادية والكيميائية، وقال في حواره مع الوكالة الروسية إن “الطريق الوحيد لكي يُحضر الإرهابيون الأموال والأسلحة وكل أشكال الدعم اللوجستي والمجندين وهذا النوع من المواد، هو من خلال تركيا. ليس لديهم أي طريق آخر يستخدمونه للقدوم من الشمال، وبالتالي فإن المصدر هو تركيا مئة بالمئة”.
وأكد رأس النظام السوري أن دمشق مستعدة دائماً للتعاون مع أي بلد – بما في ذلك الغرب – لتحريرالرقة من تنظيم الدولة، وقال: “نعلن دائماً استعدادنا للتعاون مع أي بلد مستعد بصدق أو لديه الإرادة لمحاربة الإرهاب… بما في ذلك الغرب، آخذين في الاعتبار معرفتنا المسبقة بأن الغرب يدعم الإرهابيين وأنه لا يمتلك الإرادة لمحاربتهم”.
وتابع الأسد “لدينا اتصالات مباشرة مع الأكراد ومع الروس بالطبع في هذا المجال”، مشيراً في الوقت نفسه الى تباطؤ تحرك الجيش السوري نحو الرقة وعدم توقفه.
التعليقات