أكثر من 1000 يوم.. ميسي بلا أهداف في ريال مدريد!

رام الله - دنيا الوطن
اعتاد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، أن يحرز الأهداف في مرمى ريال مدريد، لا سيما في ملعب سانتياجو برنابيو.

لكن في الفترة الأخيرة، انخفضت أهمية ليو في مباريات الكلاسيكو، عما كانت عليه من قبل، لذلك فان بكلاسيكو الأحد، يكون ميسي قد أكمل 37 شهرًا كاملاً دون أي يسجل أي هدف في ريال مدريد، أي1271 يوم، دون أن يحتفل بهز شباك مرمى الملوك.

وطوال تاريخه في برشلونة، سجل البرغوث 21 هدفًا في شباك الريال بجميع المسابقات، ولكن الحس التهديفي لميسي أمام المدريديين بدا أنه تراجع بشدة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، فقد كانت آخر أهداف له في مرمى مدريد عندما سجل 3 أهداف (هاتريك) في البرنابيو، وقاد فريقه للفوز 3-4 في تلك المواجهة، وكان ذلك اليوم هو 23 مارس/آذار 2014، وكان وقتها الأرجنتيني تاتا مارتينو هو من يتولى تدريب البرسا.

ومنذ ذلك الحين، لم يسجل ليو أي هدف آخر في مرمى مدريد، حيث أنه فشل في ذلك الموسم في هز شباك الملكي في نهائي كأس الملك الذي خسره برشلونة 1-2 في فالنسيا، ليفشل بعدها ميسي في التسجيل خلال خمس مباريات كلاسيكو في عهد لويس إنريكي.

وفي موسم 2014-15 سقط البرسا في البرنابيو 3-1 وكان نيمار هو صاحب هدف الكتلان، وفي الدور الثاني فاز البلاوجرانا بصعوبة 2-1 على كامب نو، بهدفين لجيريمي ماتيو ولويس سواريز.

لكن في موسم 2015-16 فشل ميسي أيضًا في التسجيل، حتى في الانتصار الكبير برباعية نظيفة في معقل المدريديين، حيث سجل سواريز هدفين، ونيمار وانيستا.

وفي نفس الموسم، تعرض برشلونة لخسارة على أرضه أمام الريال الذي كان يتعرض لمشكلات في القيادة الفنية، كما أن البرسا كان منفردًا بفارق كبير في الصدارة، ليخسر 1-2 وسجل هدفه وقتها المدافع الدولي جيرارد بيكيه.

أما في هذا الموسم، تعادل الفريقان في كامب نو بهدف لمثله، وسجل للبرسا لويس سواريز، وهي سادس مباراة لميسي أمام ريال مدريد يفشل فيها في التسجيل، ليكون غدًا الأحد كلاسيكو حاسم للبرغوث، فهل يفعلها الأرجنتيني، ويعيد البرسا للمنافسة على لقب الليجا؟.