اضراب تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين بالجزائر
رام الله - دنيا الوطن
انخرط نشطاء حقوقيون وجامعيون ومثقفون جزائريون، منذ الأحد الماضي، في إضراب مفتوح عن الطعام، منهم فضيل بومالة وعبد القادر خشنة وحميد فرحي وأحسن خلاص ونزيم لرياس وقدّور شوشة وعبّان مزيان والصّادق طمّاش، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين، الذين يشنّون إضرابًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبةً للسّلطات الجزائرية بإطلاق سجناء الرّأي.
وكتب الإعلامي والأكاديمي فضيل بومالة، في رسالة وجّهها إلى الرّأي العام، "أضرب عن الطعام تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين، الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام ضدّ ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه في حقّ الإنسانية".
في الأثناء، وجّه فضيل بومالة، صاحب البرامج الثقافية الشّهيرة في التلفزيون الجزائري، خلال تسعينات القرن العشرين، رسالة إلى عميد الأسرى الفلسطينيين مروان البرغوثي جاء فيها: "قرأت رسالتك الموجهة لما تبقى من ضمير إنساني بصحيفة "نيويورك تايمز" والموسومة بـ"لماذا نضرب عن الطعام بسجون إسرائيل؟" بكثير من الفخر والشعور بالبطولة". يضيف: "لقد أوجزت فيها روح التحدي التي تسكن أمثالك من المعذبين في الأرض التواقين للتحرر والحرية، ونزعت مرة أخرى، كعادتك مذ كنت يافعًا، ما تبقى من ورق التوت عن عورة إسرائيل، هذا الكيان الإرهابي المرادف لكل أنواع جرائم الحرب والتمييز العنصري والجرائم ضدّ الإنسانية".
ويسترسل: "في سجنك، أقول لك أيها الرمز الجميل، إنك حرّ أكثر من بعض الأمم والشّعوب. صحيح أنني وإخوة لي في الجزائر أضربنا عن الطعام تضامنًا معك ورفاقك في سجون الاحتلال، لكني أصدقك القول إنني أستحي أمام صمودكم وأمام ما تعانونه هناك، حيث الأرض والوطن يبحثان عن ميلاد تحت راية الحرية.
وسأل "الترا صوت" الناشط الحقوقي الجزائري فضيل بومالة عمّا إذا كان الإضراب مفتوحًا، فقال إنهم قرّروا أن يتداول عليه، في كلّ مرّة، نخبة من النشطاء، "فالمهمّ أن تبقى هذه الخطوة الرّمزية مستمرّة، و أشارفضيل بومالة إلى أنهم منعوا المرضى والمسنّين، مثل لخضر بورقعة، أحد قادة ثورة التحرير، من الإضراب عن الطعام.
انخرط نشطاء حقوقيون وجامعيون ومثقفون جزائريون، منذ الأحد الماضي، في إضراب مفتوح عن الطعام، منهم فضيل بومالة وعبد القادر خشنة وحميد فرحي وأحسن خلاص ونزيم لرياس وقدّور شوشة وعبّان مزيان والصّادق طمّاش، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين، الذين يشنّون إضرابًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبةً للسّلطات الجزائرية بإطلاق سجناء الرّأي.
وكتب الإعلامي والأكاديمي فضيل بومالة، في رسالة وجّهها إلى الرّأي العام، "أضرب عن الطعام تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين، الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام ضدّ ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه في حقّ الإنسانية".
في الأثناء، وجّه فضيل بومالة، صاحب البرامج الثقافية الشّهيرة في التلفزيون الجزائري، خلال تسعينات القرن العشرين، رسالة إلى عميد الأسرى الفلسطينيين مروان البرغوثي جاء فيها: "قرأت رسالتك الموجهة لما تبقى من ضمير إنساني بصحيفة "نيويورك تايمز" والموسومة بـ"لماذا نضرب عن الطعام بسجون إسرائيل؟" بكثير من الفخر والشعور بالبطولة". يضيف: "لقد أوجزت فيها روح التحدي التي تسكن أمثالك من المعذبين في الأرض التواقين للتحرر والحرية، ونزعت مرة أخرى، كعادتك مذ كنت يافعًا، ما تبقى من ورق التوت عن عورة إسرائيل، هذا الكيان الإرهابي المرادف لكل أنواع جرائم الحرب والتمييز العنصري والجرائم ضدّ الإنسانية".
ويسترسل: "في سجنك، أقول لك أيها الرمز الجميل، إنك حرّ أكثر من بعض الأمم والشّعوب. صحيح أنني وإخوة لي في الجزائر أضربنا عن الطعام تضامنًا معك ورفاقك في سجون الاحتلال، لكني أصدقك القول إنني أستحي أمام صمودكم وأمام ما تعانونه هناك، حيث الأرض والوطن يبحثان عن ميلاد تحت راية الحرية.
وسأل "الترا صوت" الناشط الحقوقي الجزائري فضيل بومالة عمّا إذا كان الإضراب مفتوحًا، فقال إنهم قرّروا أن يتداول عليه، في كلّ مرّة، نخبة من النشطاء، "فالمهمّ أن تبقى هذه الخطوة الرّمزية مستمرّة، و أشارفضيل بومالة إلى أنهم منعوا المرضى والمسنّين، مثل لخضر بورقعة، أحد قادة ثورة التحرير، من الإضراب عن الطعام.