وقفة تضامنية بسفارة فلسطين في دمشق تضامنًا مع الأسرى

وقفة تضامنية بسفارة فلسطين في دمشق تضامنًا مع الأسرى
ارشيفية
رام الله - دنيا الوطن
مع دخول اليوم الرابع لأسرانا في معركة الأمعاء الخاوية، نظمت سفارة دولة فلسطين في سوريا يوم الخميس 20/4/2017
وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

حضر الوقفة التضامنية الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجية ومعتمد الساحة السورية، وعماد الكردي مستشار أول سفارة فلسطين في دمشق، وعدنان إبراهيم أمين سر إقليم سوريا، وعدد من أعضاء إقليم سوريا، وممثلون عن السفارة الفلسطينية في دمشق، وأعضاء السلك الدبلوماسي وفصائل العمل الوطني وأحزاب سورية وفلسطينية والقوى الوطنية وعدد من أبناء شعبنا الفلسطيني.

استهلت الوقفة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار وعلى وقع السلامين العربي السوري والوطني الفلسطيني، ثم رحب المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية شاكر جياب بالحضور في كلمة عن الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، ليواجهوا الاحتلال ويكسروا قيد سجانهم قائلاً: "في السابع عشر من نيسان 1974 أعلن المجلس الوطني يوم السابع عشر من نيسان يوماً وطنياً للأسرى دعماً لتضحياتهم وحقوقهم في الحرية نعم هو نفس اليوم الذي اختاره القائد الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ليعلن مع إخوته الأسيرات والأسرى إضرابهم عن الطعام وتمردهم على السجان" وأكد على استمرارية النضال من أجل الحرية والاستقلال والعودة.

تلا ذلك كلمة الأسرى الفلسطينيين، ألقاها الأسير المحرر أحمد ابو السعود، قال فيها إنه يتشرف بإحياء يوم الأسير الفلسطيني ويوجه تحية للأسيرات والأسرى الفلسطينيين والعرب، وأن هذه المعركة شروط انتصارها صلابة الأسرى وقيادتهم ويجب احتضان هذه المعركة من أبناء شعبنا في الداخل والشتات لاستمراريتها ونصرها.

ومن ثم أكد عميد الأسرى السوريين علي يونس في كلمته على الوقوف إلى جانب أسرانا الكرام الذين يخوضون معركة الكرامة والتي يقدمون أجسادهم بها لنحيا ولنقف في وجه هذا العدوان الغاشم.

كلمة السفارة، ألقاها الكردي، مؤكداً أن هذه الوقفة تأتي تعبيراً منا عن الوفاء للحركة الأسيرة ولشهدائنا الأبرار وتقديراً لدور ونضال أسرانا البواسل في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وأن خوض هذه المعركة تأكيد على عدالة مطالبهم الإنسانية وفقاً للقوانين الدولية وإننا من هنا من دمشق نطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطة الاحتلال لتلبية مطالبهم العادلة والإفراج عنهم فهم مناضلون من أجل الحرية.

وفي تصريح خاص قال الدكتور رفاعي: إن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال هو نتيجة للممارسات اللاإنسانية التي يمارسها الاحتلال تجاه أسرانا البواسل خلف القبضان، وتحدث عن الإجراءات الاستفزازية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم، مضيفاً، علينا في القوى الفلسطينية سواء في حركة فتح أو فصائل العمل الوطني العمل على فضح الممارسات الإسرائيلية، وزيادة الفعاليات الجماهرية على المستوى الوطني والعربي ومزيد منها على المستوى الدولي في مساندة الأسرى خلف جدران الظلم الإسرائيلية التي تنتهك كل المواثيق والقرارات الدولية وحقوق الإنسان.

عدنان إبراهيم أمين سر إقليم حركة فتح، أوضح أنه يجب أن نقول وبصوت عالٍ إن الإخوة الأسرى خلف القضبان يتمتعون بالأهلية النضالية والقدرة على مواجهة هذا العدو بما يملكونه من قدرة على الصمود ومواجهة هذا العدو سواء بأمعاء خاوية أو صدور عارية وأنه علينا الوقوف معهم في هذه المرحلة بقدر جسامة تضحياتهم من خلال العمل الإعلامي وتحشيد القوى لمساندتهم في معركة الكرامة التي يخوضونها والتواصل مع كافة الهيئات الدولية وحقوق الإنسان خاصة الأمم المتحدة ومطالبتهم بالضغط على حكومة العدو الإسرائيلي لتحرير الأسرى ونيلهم حقوقهم.

وأوضح المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سوريا الأستاذ علي مصطفى، أنه يجب على جميع الفصائل أن تستنفر على مدار الساعة للوقوف إلى جانب هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بكل شيء أثناء أسرهم والآن يخوضون معركة حاسمة ضد الاحتلال، و نؤكد لهم أن شعبهم بجانبهم.

ووجه الرفيق راتب شهاب أبو حسام أمين فرع اليرموك لحزب البعث التحية لهؤلاء الأبطال، وأنه ليس بغريب على الاحتلال منعهم من الوصول لأهدافهم الإنسانية وأن جماهير الأرض سوف تنتصرولو طال الاحتلال، كما أن هذه التضحيات قادرة أن تنتصر في معركة الكرامة.

و شدد عضو مكتب سياسي لجبهة التحرير الفلسطينية تيسير أبو بكر بأننا نقف اليوم لأجل دولة فلسطين ونعلن تضامننا مع أسرانا في سجون الاحتلال، كما نسعى لحشد كافة الجهود لنصرة الأسرى في معركة الكرامة، وأن نحشد قوى عربية وعالمية لنقف معاً كي نصل لحرية أسرانا وتحرير أرضنا.

وأضاف عضو مكتب سياسي لجبهة النضال قاسم معتوق، أن الأبطال في سجون الاحتلال هم من يخوضون معركة الكرامة ومعركة التحدي، ولدينا ثقة كاملة أنهم سينتصرون على هؤلاء الجلادين.

وتابع عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حسن عبد الحميد، موجهاً التحية لأرواح الشهداء ولصمود أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأنهم هم من بذلوا حياتهم وحريتهم لتحرير فلسطين، وطالب بتدويل قضية الأسرى على الصعيد الدولي من أجل الوصول إلى مطالب الأسرى.

وبين الأسير المحرر علي جمعة محمد، أن الإضراب مهم جداً، خاصة أنه تزامن ويوم الأسير، وأكد على وحشية الاحتلال كما دعا إلى التماسك حتى تحرير الأسرى والوصول إلى النصر، وأن من يراهن أن الأسرى سيفتر صمودهم وعزيمتهم واهم جداً وإنها ليست المرة الأولى التي يخوض الأسرى فيها إضراباً وفي كل مرة كانوا ينتصرون، وإننا على يقين بأنهم سينتصرون وسيحصلون على حقوقهم العادلة والمشروعة حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

التعليقات