الشبيبة الطلابية تنظم فعالية تضامنية مع الأسرى بعنوان "مي وملح"

الشبيبة الطلابية تنظم فعالية تضامنية مع الأسرى بعنوان "مي وملح"
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
وتلبيتاً لصوت الكرامة الهادر من خلف القضبان نظمت أدارة مدرسة بنات جينصافوط الثانوية بالتعاون مع حركة الشبيبة الطلابية – إقليم قلقيلية سلسلة نشاطات وطنية تحاكي هموم الوطن للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي المضربين عن الطعام بمشاركة طالبات المدرسة وهيئتها التدريسية ممتنعين عن الطعام في أروقه المدرسة لمدة يوم واحد.

حيث أضحت المدرسة واحة لكل الأنشطة على مدار أسبوع جسدت معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خلال استضافة المدرسة لبعض الأسرى القدماء للحديث عن معاناتهم وعروض مسرحيه وطنية هادفه وزيارة عدة منازل في بلدة جينصافوط لأسرى يقبعون في سجون الاحتلال وعرض صور لأسرنا الفلسطينيين وهمومهم لاقت استحسان الجميع .

بدورها قالت مديرة المدرسة المربية الفاضلة سعاد سليم إن هذه النشاطات تأتي ضمن سلسة الفعاليات المستمرة ليوم الأسير لنؤكد أن الأسرى هم الجرح النازف في القلب وأن قضيتهم تعد من أكبر القضايا الإنسانية والسياسية والوطنية والقانونية في هذا العصر الحديث وأن شعبنا يحيي هذه الفعاليات ليثبت أنه وبالرغم من كل المؤامرات التي تحاك بقضيتنا وبالرغم من سقوط عشرات آلاف الشهداء واعتقال مئات ألاف من الأسرى فهو متمسك بملف الأسرى وبالثوابت الوطنية كافة.

وأشادت سائدة سويلم منسقت النشاطات بالمدرسة بصمود الأسرى داخل سجون الاحتلال الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام ( معركة الأمعاء الخاوية ) سعيا لتحقيق حريتهم وصمودهم داخل سجون الاحتلال مؤكدات أن معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني التي يسعى من خلالها إلى تحرير الأسرى وشعبنا من قيد الاحتلال .

بدوره قال مسؤول حركة الشبيبة الطلابية في الإقليم أبو سائد قواس بأننا لن نترك أسرانا وحدهم حيث أنهم المائدة التي تجمع عليها شطري الوطن وهم وصايا الشهداء والأسرى وهم العهد والقسم وهم جذور كنعان والخندق الواحد وقضيتهم هيا عمق الأجداد والحلم المنعقد لأطفال الغد ولا توجد قضية وطنية تحتل هذه المكانة في وجدان الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار العالم كهذه القضية شاكرا أدارة المدرسة الممثلة بالأخت سعاد سليم وهيئتها التدريسية على تنفيذ تلك النشاطات الوطنية والحريصة دوما على ما في مصلحة للوطن والطالب .