حركة فتح تنظم مسيرة اسناد لإضراب الأسرى

حركة فتح تنظم مسيرة اسناد لإضراب الأسرى
صورة توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت اليوم الخميس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت وبالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني مسيرة جماهيرية حاشدة مساندة للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي،

وانطلقت المسيرة من أمام جامعة القدس المفتوحه فرع سلفيت وصولاً إلى مقر خيمة الاعتصام، وسط هتافات منددة بممارسات السجان الاسرائيلي اتجاه الاسرى الفلسطينيين.

في البداية رحب عواد بالمشاركين، و أكد أن قضية الأسرى في صدارة برنامج العمل الوطني، باعتبارها أحد الثوابت الوطنية، المرتبط بالحرية والتحرير، مشدداً على عدالة المطالب الإنسانية التي يرفعها الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، بصفتها حقوق إنسانية وتبرز ما يعانيه شعبنا الفلسطيني من ويلات تحت الاحتلال، داعياً إلى توفير كل الدعم والمساندة، واستنهاض الهمم، للوقوف مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

وبدورة قال الوزير قراقع ان الفعاليات الشعبية التضامنية مع الاسرى يجب ان تتطور اكثر واكثر من اجل نصرة الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، مضيفاً ان المشاركة اليوم في مسيرة التضامن مع الاسرى تعتبر واجب علينا من اجل تحقيق العدالة لهم، وما دام الاحتلال يمارس اجراءاته التعسفية بحق اسرانا سنستمر بالفعاليات من اجل وضع حد لممارساته بحقهم، وعلى الجميع بذل كافة الاجراءات والجهود من اجل حريتهم وتحيق العدالة و الكرامة لهم .

وطالب اللواء البلوي كافة الجهات المعنية بتلبية مطالب الاسرى عادلة التي كفلتها كل القوانين الدولية والانسانية وان الاسرى يخضعون خلف قضبان الاحتلال الذي له اجنداته الخاصة التي يعامل من خلالها الاسرى وحرمانهم من حقوقهم الانسانية.

ومن جهتهم طالبوا اهالي الاسرى بالوقوف الى جانب ابنائهم الاسرى في سجون الاحتلال لنيل مطالبهم العادلة والمشروعه، وعدم تكرهم لوحدهم في المعاناة .

وشاركة في المسيرة وزير الاسرى عيسى قراقع، ومحافظ سلفيت اللواء ايراهيم البلوي، وامين سر فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد واعضاء لجنة الاقليم والمناطق التنظيمية وحركة الشبيبة ولجان المرأة، وقائد منطقة سلفيت العميد ركن محمد سلامة ومدراء الأجهزة الأمنية، و المؤسسة الحكومية والخاصة والاهلية،  والغرفة التجارية، وهيئة شؤون الاسرى والمحررين، ونادي الاسير الفلسطيني، والبلديات والمجلس القروية، واهالي الاسرى، والاسرى المحررين، وحشود من المواطنين .