ماهر مرهج: جنيف مجرد دعاية تعرض للرأي العام والحل بالاستانة
رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين عام حزب الشباب الوطني السوري المعارض ماهر مرهج لميلودي إف إم أنه "تم إعلان مضايا وبقين والزبداني خالية من المسلحين، وتمت تسوية أوضاع من أراد البقاء، بالمقابل تم إجلاء نصف سكان كفريا والفوعة.
وأشار مرهج إلى أن "حزب الشباب يقوم بالعمل مع بعض الأشخاص على تسوية أوضاعهم ومنهم من يريد الالتحاق بالفيلق الخامس أو بالفرق العسكرية بالجيش السوري ، ويتم التواصل معهم بشكل شخصي، وعلى الحكومة القيام بخطوة ثقة تجاه اللذين حملوا السلاح فليس جميعهم خونة وعملاء، فهناك قسم كبير منهم تسلح بهدف الحصول على النقود لتأمين مستلزمات العيش كونهم في منطقة محاصرة"، موضحاً أن "دورنا كدولة هو احتضان الشباب كي لا نعيد أحداث 2011 عندما تحولت المظاهرات إلى تسليح"، قائلاً: "إننا لاننكر وجود المؤامرة التي بُنيت على ما يدور من أحداث داخل سورية، وعلينا ألا نفتح المجال لأحد لبناء مؤامرة جديدة".
وبيّن مرهج في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أن "جنيف مجرد دعاية تعرض للرأي العام لكنها لن تأتي بنتيجة، وإنما الحل سيكون من أستانة، رغم أننا نأمل أن يكون الحل سوري سوري بعيداً عن عواصم العالم كلها"، مضيفاً أن عجلة أستانة أسرع من جنيف، كون الدول في جنيف مجبرة على استصدار قرار أممي يفضي إلى الحل، أما أستانة أخف وطأة لأنه متأثر بسياسة ترامب، وبيئة مفاوضات أستانة أسهل، ونعتقد أنه سيتم إدخال سياسيين لأستانة وفق معلومات خاصة.
وبين مرهج أن "وحدة الأراضي السورية هي شعارات ترفع فقط، ولابد من حل يقضي بتشكيل حكومة مركزية موحدة تشارك فيها المعارضة المعتدلة والتخلي عن المادة الثامنة من الدستور فعلياً وسياسة أنا أو لا أحد، فهناك أشخاص تريد العودة لقبل الأزمة دون أحزاب ومعارضين، مثل تصرف رئيس الوزراء الأخير عندما منعنا كمعارضة من الظهور على القنوات الرسمية وطلب من مسؤولي تلك القنوات عدم استقبالنا، وبالتالي من لا يريد أن يسمع صوتي كمعارض كيف سأجلس معه وأتشاركه السلطة؟".
أكد أمين عام حزب الشباب الوطني السوري المعارض ماهر مرهج لميلودي إف إم أنه "تم إعلان مضايا وبقين والزبداني خالية من المسلحين، وتمت تسوية أوضاع من أراد البقاء، بالمقابل تم إجلاء نصف سكان كفريا والفوعة.
وأشار مرهج إلى أن "حزب الشباب يقوم بالعمل مع بعض الأشخاص على تسوية أوضاعهم ومنهم من يريد الالتحاق بالفيلق الخامس أو بالفرق العسكرية بالجيش السوري ، ويتم التواصل معهم بشكل شخصي، وعلى الحكومة القيام بخطوة ثقة تجاه اللذين حملوا السلاح فليس جميعهم خونة وعملاء، فهناك قسم كبير منهم تسلح بهدف الحصول على النقود لتأمين مستلزمات العيش كونهم في منطقة محاصرة"، موضحاً أن "دورنا كدولة هو احتضان الشباب كي لا نعيد أحداث 2011 عندما تحولت المظاهرات إلى تسليح"، قائلاً: "إننا لاننكر وجود المؤامرة التي بُنيت على ما يدور من أحداث داخل سورية، وعلينا ألا نفتح المجال لأحد لبناء مؤامرة جديدة".
وبيّن مرهج في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أن "جنيف مجرد دعاية تعرض للرأي العام لكنها لن تأتي بنتيجة، وإنما الحل سيكون من أستانة، رغم أننا نأمل أن يكون الحل سوري سوري بعيداً عن عواصم العالم كلها"، مضيفاً أن عجلة أستانة أسرع من جنيف، كون الدول في جنيف مجبرة على استصدار قرار أممي يفضي إلى الحل، أما أستانة أخف وطأة لأنه متأثر بسياسة ترامب، وبيئة مفاوضات أستانة أسهل، ونعتقد أنه سيتم إدخال سياسيين لأستانة وفق معلومات خاصة.
وبين مرهج أن "وحدة الأراضي السورية هي شعارات ترفع فقط، ولابد من حل يقضي بتشكيل حكومة مركزية موحدة تشارك فيها المعارضة المعتدلة والتخلي عن المادة الثامنة من الدستور فعلياً وسياسة أنا أو لا أحد، فهناك أشخاص تريد العودة لقبل الأزمة دون أحزاب ومعارضين، مثل تصرف رئيس الوزراء الأخير عندما منعنا كمعارضة من الظهور على القنوات الرسمية وطلب من مسؤولي تلك القنوات عدم استقبالنا، وبالتالي من لا يريد أن يسمع صوتي كمعارض كيف سأجلس معه وأتشاركه السلطة؟".
التعليقات