غرفة جدة تدعو إلى تحسين بيئة العمل داخل القطاعات الاقتصادية

رام الله - دنيا الوطن
دعت غرفة جدة ممثلة في لجنة البيئة إلى تحسين بيئة العمل في جميع المؤسسات التجارية والصناعية والاقتصادية، وشددت  خلال مشاركتها بورشة عمل بملتقى التعليم والبيئة الذي انطلقت فعالياته بمركز البرامج والدراسات التعليمية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية أمس ـ الأربعاء ـ على حق جميع الموظفين والعاملين في أن يعيشوا في بيئة آمنة وسليمة، وكشفت عن كثير من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع الخاص والمهتمين بالاستدامة والبيئة.

وقال سمير القرشي نائب رئيس لجنة البيئة بغرفة جدة، طالبنا خلال ورشة عمل التي ركزت على التحديات والآمال والتوقعات للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، على أهمية ضمان تمتع المجتمع بأنماط عيش صحية، وضمان بيئة آمنه ومستقرة تساعد العاملين على الإبداع وخدمة الوطن، من خلال آلية ومستدامة، تساهم في التطوير والتنمية، وسعدنا بطرح رؤية غرفة جدة في وجود عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة، ومنها مكتب اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزارة التعليم ووزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ومدينة الملك عبد الله وكليات من جامعة الملك عبد الله وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الاعمال والتكنلوجيا والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب خبراء المستقبل.

وشدد القرشي على أن التعليم يعتبر أحد اهم اهداف التنمية المستدامة، والتي من خلاله يتسنى للجميع اكتساب المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات للمساهمة من خلال البرامج والأنشطة التي تعزز ذلك، وقال: رسالة لجنة البيئة في أن تكون الذراع الاستشاري البيئي للقطاعات المختلفة لتحسين الكفاءة الاقتصادية وذلك بتعزيز الشراكات وتقديم الاستراتيجيات والأدوات الفعالة للتخطيط والتطبيق لضمان حق الأنسان في بيئة آمنه وسليمة، لذا فان ورشة لجنة البيئة ستتمحور في التحديات والآمال والتوقعات للوصول الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

يذكر أن الملتقى الذي يستمر على مدار يومين يحضره صناع القرار من المسؤولين والاقتصاديين والخبراء والمعلمين والاداريين ومن منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص المهتمين بموضوع الاستدامة والبيئة.