جامعة الزرقاء والقدس المفتوحة تفتتحان مؤتمر "المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية"

رام الله - دنيا الوطن
برعاية أ. د. عادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، افتتحت جامعتا القدس المفتوحة والزرقاء الأردنية، يوم الأربعاء الموافق 19-4-2017م، المؤتمر العربي الأول حول "المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية"، وذلك في أروقة جامعة الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية.

افتتح المؤتمر بالسلام الملكي الأردني والسلام الوطني الفلسطيني، ثم آيات من الذكر الحكيم، كان ذلك بحضور معالي أ. د. الطويسي، ود. محمود أبو شعيرة رئيس مجلس إدارة جامعة الزرقاء، وأ. د. محمود الوادي رئيس جامعة الزرقاء، وأ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، ونائبه للشؤون الإدارية د. مروان درويش، ونائبه للشؤون المالية د. عصام خليل، وأ. د. يوسف ذياب عواد رئيس اللجنة التحضيرية مدير فرع جامعة القدس المفتوحة بنابلس، ود. رشدي القواسمة مدير مكتب القدس المفتوحة في عمان، وأ. د. عمر همشري رئيس المؤتمر وعميد كلية العلوم التربوية بجامعة الزرقاء، وأ. د. راتب سعود رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء.

وثمن الوزير الطويسي، في كلمته بافتتاح المؤتمر، هذه المبادرة المشتركة لإيجاد اهتمام يسلط الضوء على فلسفات جديدة لا يمكن للجامعات أن تكون بعيدة عنها، معتبراً المسؤولية المجتمعية من أبرز نقاط التحول للجامعات. وقال إن الجامعات المتفوقة في العالم اتجهت إلى ثالوث جديد هو التعلم بدلاً من التعليم، والبحث والتطوير والابتكار بدلاً من البحث العلمي، والمسؤولية المجتمعية بدلاً من خدمة المجتمع. وبدأ المخططون في الجامعات المتفوقة بوضع الرؤى والاستراتيجيات التي تحقق المهام الجديدة للقرن الحادي والعشرين، ومن هنا يأتي عقد هذا المؤتمر في جامعة الزرقاء لمناقشة موضوع المسؤولية المجتمعية في الجامعات العربية وسبل تطويرها.

إلى ذلك، قال أ. د. يونس عمرو، إن جامعة القدس المفتوحة هي الحاضنة والمبادرة إلى هذا الاهتمام المسؤول، لافتاً إلى أن الجامعة قد مأسست عملها ضمن هذا الاهتمام، ناقلاً تحيات القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ محمود عباس لهذا البلد العربي الأصيل(الأردن) قيادة وحكومة وشعبًا. 

وقال أ. د. عمرو إنه انطلاقًا من أهمية الشراكة في تأطير المسؤولية المجتمعية للجامعات وتعزيزها، عقدت جامعة القدس المفتوحة وجامعة الزرقاء اتفاقية تعاون جسدت هذا المؤتمر، وهو مؤتمر علمي عربي يتناول المسؤولية المجتمعية للجامعات، إدراكًا منهما لما يمكن أن تلعبه الجامعات من دور بارز في تشخيص المشكلات المجتمعية والإسهام الفاعل للتغلب عليها، خاصة أن للجامعات دورًا رئيسًا في ذلك بحكم ما تمتلكه من الخبرات والكفاءات، عدا عن احتوائها عناصر بشرية مدربة من مختلف الاختصاصات والشرائح والتوزيع الجغرافي، وهذا يعد بمنزلة نقاط قوة تمكّن الجامعات من الاستمرار في تعميم الخبرة وتوسيع انتشارها ضمن منهجية علمية قائمة على خطة محددة زمانيًا ومكانيًا.

وقال أيضًا: "سعت جامعة القدس المفتوحة منذ نشأتها إلى تحقيق مبدأ العدالة في التعليم، وأرست ضمن فلسفتها إتاحة المجال لكل راغب في التعليم طوال الحياة، وهي بذلك تعزز استثمار الوقت في أمور مهمة بدلاً من أن يستسلم الناس للفراغ القاتل الذي يعد المسبب الرئيس للكثير من المعضلات والمشكلات المجتمعية. وجامعة القدس المفتوحة كرست اهتمامات كبيرة في سبيل تطوير المسؤولية المجتمعية ببعديها ثقافةً وممارسةً، فأصدرت أول دليل إرشادي عربي للجامعات العربية في هذا المجال، كما عقدت أول مؤتمر للمسؤولية المجتمعية للجامعات الفلسطينية، وهي أول جامعة تقرر إلزامية منهج دراسي حول المسؤولية المجتمعية لطلبة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية واختيارياً لبقية الطلبة". 

وأوضح أ. د. عمرو أن جامعة القدس المفتوحة تشرفت بعقد شراكات متعددة مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية والمجتمعية، وكان من أبرزها اتفاقية شراكة مع جامعة الزرقاء الأردنية لعقد هذا المؤتمر الريادي الأول للجامعات العربية، معتبرًا ذلك فرصة تاريخية لإقحام الجامعات العربية في هذا المنحى المهم، يقول: "إن الجامعات لم تعد مؤسسات تعليمية فحسب، بل هي مؤسسات مجتمعية تنبض بنبض المجتمع وتشخص تحدياته وتسهم في وضع الحلول لها".

من جانب آخر، أشاد أ. د. محمود الوادي بالمؤتمر وبدوره الفاعل في إثراء العمل الأكاديمي العربي ضمن هذا الاختصاص والاستحقاق المنشودين، مشيدًا بمواقف الملك عبد الله الثاني في حماية الأردن ونسيجه الاجتماعي الرصين، كما أشاد بالشراكة العلمية لشعبين شقيقين جسدهما مؤتمر علمي يعد من أولويات المرحلة.

وقال أ. د. الوادي إن (105) باحثين سيقدمون في (5) جلسات أوراقًا علمية على مدار يومين كاملين ضمن محاور المؤتمر واهتماماته، مشيرًا إلى أن جامعة الزرقاء تجسد الوحدة العربية منذ إنشائها في العام 1994م لتكون منارة للمفكرين والعلماء العرب والعالميين، فضمت (14) كلية، و(3) عمادات، و(45) تخصصًا من أجل التغيير نحو الأفضل وتحقيق المستحيل وإضاءة كل طريق مظلم ومغلق. وأشار أيضًا إلى أن المؤسسات التي تتبنى المسؤولية المجتمعية تحقق ازدهارًا ونموًا أكبر بكثير من تلك التي لا تتبناها.

من جانبه، قال أ. د. عمر همشري، رئيس المؤتمر وعميد كلية العلوم التربوية بجامعة الزرقاء: "إن جامعة الزرقاء جامعة كل العرب، وإنه لشرف لنا أن نلتقي باحثين عربًا لنتداول الأفكار حول المسؤولية الاجتماعية للجامعات العربية"، موضحًا أن الجامعات تعد العمود الفقري للمجتمعات، بل إن نجاح الجامعات يكون على مستوى تقدم مخرجاتها ودرجة تفاعلها مع المجتمع، وأمست أحد أهم معايير تقييم المجتمعات، وتستمد وجودها وأهدافها من المجتمع ذاته".

وقال إن الجامعات تقدم خدمات علمية تسهم في تطوير المجتمع وتنميته وتنشر الوعي لدى الطلبة حول قضايا المجتمع واتجاهاته، وتطور استراتيجية واضحة المعالم للمسؤولية المجتمعية على مستوى بيئتها الخارجية والداخلية، وذلك بغرس قيم المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة. ثم بين أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تعليم المسؤولية المجتمعية بين الجامعتين وجامعات الدول العربية، وتفعيل مسؤولية الجامعات العربية وتقديم مبادرات حول المسؤولية المجتمعية في الجامعات العربية. 

إلى ذلك، قال أ. د. يوسف ذياب عواد، مدير فرع القدس المفتوحة في نابلس، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وخبير المسؤولية المجتمعية، إن عقد هذا المؤتمر يعد إنجازًا عربيًا مسؤولًا مجتمعيًا، يتيح المجال لتوسيع الاهتمامات ووضع التشريعات المناسبة نحو مستقبل واعد يبشر بتنامي المسؤولية المجتمعية ثقافة وممارسة، موضحًا أن سبعة محاور حُددت لتتناول واقع المسؤولية المجتمعية للجامعات واستشراف مستقبلها بهدف إثارة ثقافة عامة حول ذلك، إلى جانب بناء شراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية تتكامل فيها المسؤولية المجتمعية مع المسؤولية الوطنية ضمن حريات وبيئة جاذبة متاحة تعزز من الجودة المطلوبة لهذا المنحى المهم.

وقال أ. د. عواد إنه قلما حظي موضوع جدير بالاعتبار والتأثير قدر ما بلغته المسؤولية المجتمعية، لا سيما أن المشكلات التي باتت تعصف بالمجتمعات تقحم الجميع بتحمل مسؤولياتهم في تشخيص المشكلات المجتمعية وبناء استراتيجيات فاعلة للتغلب عليها. لذا، لا بد لها من أن تلعب دورًا رياديًا تستطيع من خلاله بث الخبرة والقدرة في عقول المواطنين وتشحذ همتهم نحو صياغة أسس سليمة لبناء مجتمع المعرفة الذي يقحم سلوكيات الأفراد بأن يمكّنوا أنفسهم طواعية في اختيار أولوياتهم وتقديم مساندتهم لحلول مؤرقة باتت تقلق واقعهم ومستقبلهم على حد سواء، وما هذا المؤتمر الذي تعقده جامعة القدس المفتوحة بالشراكة مع جامعة الزرقاء إلا دليل على عمق الاهتمام كي تصبح جامعاتنا العربية صاحبة الفضل في قيادة التغيير المجتمعي نحو الشراكة وبناء القدرات في مواجهة التحديات التي لا يستطيع أي قطاع منها منفردًا أن يتغلب عليها دون تقاطع الاهتمامات الرسمية والأهلية والخاصة على نحو متبادل ومتفاعل.

وقال كذلك إن انعقاد المؤتمر يأتي انطلاقًا من رؤية تؤكد أن العمل المسؤول المبني على الخبرة من شأنه أن يعزز من قدرات المؤسسات ويحفز الأفراد لصياغة مستقبل مستقر وآمن، ويحارب الفوضى ويحلل مجريات الأمور، ويسهل اتخاذ قرارات ناجزة تنقذ المجتمعات من المشكلات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المستعصية، بما يضمن تحقيق رفاهية لعيش أفضل.

في ختام الجلسة الافتتاحية، كُرم عدد من المساهمين في إنجاح المؤتمر، وعلى رأسهم: الوزير الطويسي، ومحمد السميران محافظ الزرقاء، والعميد محمد أبو جسار مدير الدفاع المدني بالزرقاء، وأ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة.

جلسات اليوم الأول من المؤتمر:
تضمن اليوم الأول من المؤتمر ثلاث جلسات علمية، ترأس الأولى أ. د. صالح الرواضية ود. حمود الشكري، قدمت فيها أوراق تضمت تصورًا تربويًا مقترحًا للمشاركة المجتمعية بين النقابات المهنية والعمالية الرسمية والجامعات الأردنية لمواجهة العنف الجامعي، كان ذلك للباحثين: أ. د. محمد سليم الزبون، ود. مالك سليم الزبون، ود. شذى صخر الزعبي. ثم تحدث د. سعود حمود الربيعان عن المسؤولية المجتمعية في الجامعات السعودية في عصر العولمة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حائل. وتحدثت د. أزهار خضر داغـر عن تفعيل دور الجامعات العربية في تعزيز مسؤوليتها المجتمعية، فيما قدمت د. أماني ياسين ورقة بعنوان "درجة ممارسة طلبة جامعة القدس المفتوحة للسلوكيات الداعمة للمسؤولية المجتمعية في بعدها البيئي: جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس أنموذجاً"، وقدمت د. رغد شكيب رشيد ورقة حول "المقبولية لدى معلمات رياض الأطفال وعلاقته بالمساندة الاجتماعية ودور الجامعة في تقديمها"، فيما قدم د. محمد محمد حرب عفانة، ود. وفيق حلمي الأغا دراسة ميدانية على طلبة الجامعات في قطاع غزة حول "تقييم التزام الجامعات بالمسؤولية الاجتماعية وفق مفهوم كارول".

وفي الجلسة ذاتها، تحدث د. عايد محمد الحموز عن "دور جامعة القدس المفتوحة في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية كما يدركها الطلبة بفرع الخليل"، فيما تحدث أ. بن قايد فاطمة زهرة عن "المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية لمؤسسات التعليم العالي: استشراف لدور الجامعة كمنظمة أخلاقية"، وقدم كل من د. عائشة حسين طوالبة، وأ. د. محمد إلياس العزاوي، ود. عبد السلام الجعافرة، ود. رضا سلامة المواضية ورقة حول "أسباب الفقر والبطالة: أنموذج تكاملي في الأسباب والعلاج كما يدركه الفقراء وأرباب العمل في المجتمع المحلي والمختصون الأكاديميون الجامعيون"، وعن "التجربة الكورية كإحدى التجارب الناجحة في تجسيد المسؤولية المجتمعية للجامعات: الفرص والدروس المستفادة للجامعات العربية" تحدث كل من: د. إبراهيم الطاهات ود. حاجي فطيمة ود. مهديد فاطمة الزهراء. وقدم د. عبد الله الشريف ورقة حول "دور كليات الهيئة الملكية في ينبع في تعزيز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية لدى طلبتها في ضوء ركائز رؤية السعودية الوطنية 2030م". وفي ختام الجلسة الأولى قدم الباحثان: د. وفيق حلمي الأغا ود. إبراهيم عبد عابدين دراسة ميدانية على الجامعات الفلسطينية عن "دور المسؤولية المجتمعية في تحسين الصورة الذهنية".

وفي الجلسة الثانية التي ترأسها أ. د. شعيب شنوف وأ. د. محمد الزبون، قدمت أوراق مهمة أبرزها حول "دور الجامعات الفلسطينية في تعزيز درجة الإفصاح عن  عناصر المسؤولية  المجتمعية للشركات المساهمة المدرجة في بورصة فلسطين" للباحثين د. محمد تلالوة وأ. عمر الخطيب، فيما قدمت أ. منال القيسي وأ. حمد عليان ورقة حول "المسؤولية المجتمعية للجامعات الفلسطينية من وجهة نظر القادة المجتمعيين المقدسيين"،  وقدم  الباحثون: أ. د. طلال الزعبي ود. أشرف كنعان وم. لينا الزعبي ورقة حول "دور جامعة الزرقاء في الخدمة المجتمعية"، فيما قدم د. إبراهيم المصري ود. حاتم عابدين ورقة حول "دور جامعة الخليل في تعزيز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية لدى طلبتها وعلاقتها ببعض المتغيرات"، وتحدث د. عاطف العسولي ود. مجدي حرارة عن "المسؤولية المجتمعية لجامعة القدس المفتوحة تجاه الأسرى المحررين"، وقدمت د. هيام هندي الزعبي ورقة حول "دور الجامعات الأردنية في تحقيق المسؤولية الاجتماعية من وجهة نظر طلبة الجامعات وتصوراتهم لأدوار أخرى"، فيما قدمت د. قماز فريدة ود. جنيدي فايزة ورقة عن "دور الجامعة الجزائرية في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى طلابها - جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2- أنموذجا"، وحول "المسؤولية المجتمعية للجامعات الفلسطينية من وجهة نظر طلبتها: دراسة حالة جامعة القدس المفتوحة" تحدثت أ. ميرفت الحسيني. فيما تحدث د. محمود إبراهيم ملحم عن "درجة تحمُّل جامعة القدس المفتوحة للمسؤولية المجتمعية من وجهات نظر موظفيها". وقدمت د. نوال القاضي ورقة حول "دور الجامعات الفلسطينية في تحقيق المسؤولية المجتمعية لجمعيات ذوي الإعاقة من وجهة نظر العاملين فيها في محافظة رام الله والبيرة جمعية التأهيل المجتمعي CBR _رام الله -فلسطين". وأخيرًا قدمت د. خالدة أحمد عثمان ورقة حول دور الجامعات في تعزيز المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل نموذجًا".

وفي الجلسة الثالثة والأخيرة لليوم الأول، التي ترأسها أ. د. هواري معراج وأ. د. جاسم جرجيس، قدم الباحثان أ. د. يوسف ذياب عواد وأ. د. حسني محمد عوض ورقة حول "بناء مقياس للمسؤولية الاجتماعية للجامعات الفلسطينية"، فيما قدم د. وصال إبراهيم عالم ود. أحمد هاشم طاهر ورقة حول "أدوات قياس المسؤولية المجتمعية في الجامعات بالإشارة لجامعة بحري". وقدم د. عطا الله الرويلي ود. عبير عيد العقباوي ورقة عن "درجة تطبيق الإدارة بالأهداف في المدارس الثانوية للبنات بمحافظة جدة في المملكة العربية السعودية وعلاقتها بالمسؤولية الاجتماعية". وعن "أهمية الاستثمار الاجتماعي من خلال نظام التعليم الجامعي بالجزائر ودوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية" تحدث أ. د. شعيب شنوف، فيما عرض أ. بن علي محمد ود. بن عبد العزيز سفيان تجارب دولية ناجحة في ترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية. وقدم د. حمود الشكري  وأ. منذر بن سعيد العبري ورقة حول "اتجاهات أعضاء هيئة التدريس بكليات العلوم التطبيقية بسلطنة عمان نحو التوعية المجتمعية". وعن "التكامل التربوي بين التعليم العام والتعليم العالي وأثره في تقديم المسؤولية  المجتمعية  من وجهة نظر القادة التربويين في محافظة إربد" تحدث أ. صالح حسين طوالبة. وعن "دور الشراكات المجتمعية بين الجامعات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي في تفعيل برامج المسؤولية المجتمعية للجامعات من وجهة نظر مديري مؤسسات المجتمع المحلي" تحدث كل من د. إياد أبو بكر وأ. خالد أبو الهيجا ود. وليد السلعوس. وقدم أ. بشار ناجح الرواجبة ورقة حول "المسؤولية المجتمعية التي يتبناها جهاز الأمن الوطني الفلسطيني وأثرها على الصورة النمطية للسلطة الفلسطينية"، وقدمت د. ناريمان عطية ورقة حول "دور الجامعات في تفعيل المشاركة المجتمعية لتعزيز المسؤولية المجتمعية". وتحدثت أ. عزيز حربي الكحلوت عن "التحديات التي تواجه الجامعات الفلسطينية تجاه المسؤولية الاجتماعية". وكانت الورقة الأخيرة في اليوم الأول للمحاضرين د. نضال المصري وأ. محمود عزات محمود حول "دور المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص في تحقيق رضا العملاء: دراسة ميدانية على الشركات الصناعية العاملة في قطاع غزة". 

التعليقات