مشاهدة الطفل للتلفزيون بعامه الأول يزيد فرصة الإصابة بالتوحد

مشاهدة الطفل للتلفزيون بعامه الأول يزيد فرصة الإصابة بالتوحد
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قالت الدكتورة سونا تهتموني استشارية الأطفال إن وجود الطفل أمام التلفزيون في عامه الأول، يزيد خطر الإصابة باضطراب التوحد، لأن ذلك يعني حرمانه من بيئة اجتماعية غنية خلال عامه الأول.

وأوضحت خلال لقاء مع قناة الجزيرة، أن التوحد اضطراب نمائي عصبي وليس نفسي، ويصيب الطفل خلال الثلاث سنوات الأولى.

وبينت تهتموني، أعراض التوحد:
تأخر في النطق واللغة.

قصور في التواصل البصري مع الطفل، وعدم استجابته عند مناداته باسمه.

أنماط سلوكية متكررة واهتمامات محدودة للطفل.

وأضافت الدكتورة تهتموني أن التوحد اضطراب وليس مرضا، لأن المرض تكون أسبابه معروفة ويوجد علاج شافٍ له، أما التوحد فنحن لا نعرف لحد الآن أسبابه، كما لا يوجد له علاج.

وأشارت إلى أن اضطراب التوحد اضطراب عصبي وليس اضطرابا نفسيا، ولكن المصابين بالتوحد أكثر عرضة للمشاكل النفسية.

وقالت أن هناك عوامل وراثية تزيد من خطر التوحد:
- الذكور أكثر عرضة للتوحد من الإناث بأربعة أضعاف.

- وجود حالة سابقة في الأسرة.

- وجود بعض الأمراض الوراثية في الأسرة.

- أن يفتقد الطفل بيئة اجتماعية غنية خلال السنة الأولى من عمره.

وأكدت الدكتورة أنه لا علاقة بين التطعيم والتوحد، وأن الدراسات العلمية لم تجد علاقة بينهما، مؤكدة على ضرورة أن يتلقى الطفل التطعيم لحمايته من الأمراض وحماية المجتمع من انتشار الأوبئة.

تجدر الإشارة إلى أنه في العام 1998 نشر الطبيب أندرو وكفيلد دراسة في المجلة الطبية البريطانية "لانسيت"، شملت 12 طفلا مصابا بالتوحد، وزعم فيها أن المطعوم الثلاثي (MMR) الذي يعطى ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قد يؤدي إلى الإصابة بالتوحد.

 


التعليقات