الأحمد: قدمنا ورقة سياسية لحل الأزمة السورية
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو المكتب السياسي بالحزب السوري القومي الإجتماعي طارق الأحمد لميلودي إف إم أن "الحزب القومي الاجتماعي قدم ورقة سياسية مكتوبة للجانب الروسي، عملت عليها لمدة سبعة أشهر قيادات الحزب في دمشق وبيروت وتتمحور الورقة حول الحوارالسوري السوري، وتعتمد على إشراك جميع القوى السياسية والاجتماعية السورية وعدم إقصاء أحد أيا كان سواء كانت أحزاب تاريخية أوقوى سياسية او أحزاب جديدة أو معارضة داخلية أو قوى اجتماعية، حيث تمت دعوة عدد من الاحزاب عندما تم الاعلان عن الورقة، منها التاريخية العريقة كالحزب الشيوعي والأحزاب الجديدة".
وبّين الأحمد في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أنه "لم يكن هناك رد روسي على الوثيقة على اعتبار أننا تقدمنا بها نهاية اللقاء، وهناك بعض المسؤولين قرأوا الوثيقة واطلعوا عليها حيث عبروا عن توافقها مع رؤاهم، وبالمجمل نحن متوافقون مع الروس بالمبادئ العامة، ولا شك أن للدول خياراتها والروسي ليس القاضي الحاكم وإنما هو راعي العملية السياسية من جهة ومن الجهة الأخرى يوجد الراعي الأمريكي".
وأشار الأحمد إلى أنه "من الخطأ التقييم بعجالة بالوضع ذاهب باتجاه ما، فالسياسة الخارجية الأمريكية لم تتبلور بعد، والسبب أن الصراع الداخلي الأمريكي واضح المعالم، فكيف لرئيس جديد أن يقيل أهم مساعديه الذين أوصلوه الى الرئاسة؟ ولديه قرارات داخلية يتخذها أهم من قصة الكيماوي".
وختم الأحمد حديثه بالتأكيد على أن ترامب لديه صراع مع قوى داخل واشنطن، فهو لم يصغ لها سابقاً بل عمل على التمايز والظهور بالفترة الحالية وأصبح أكثر تأييداً من قوى أساسية أمريكية وغير أمريكية كانت تنتقده بشدة سابقاً، ومن خلال التصعيد الأخير بالمواقف الأمريكية وخاصة في سورية استطاع ترامب التخلص من الانتقادات التي كان يتعرض لها"، وأشار الأحمد إلى أن السياسة الأمريكية لم تتوضح بعد، والضربة على سورية لا تعني أن أمريكا تنحو منحى العدوانية و الحرب".
أكد عضو المكتب السياسي بالحزب السوري القومي الإجتماعي طارق الأحمد لميلودي إف إم أن "الحزب القومي الاجتماعي قدم ورقة سياسية مكتوبة للجانب الروسي، عملت عليها لمدة سبعة أشهر قيادات الحزب في دمشق وبيروت وتتمحور الورقة حول الحوارالسوري السوري، وتعتمد على إشراك جميع القوى السياسية والاجتماعية السورية وعدم إقصاء أحد أيا كان سواء كانت أحزاب تاريخية أوقوى سياسية او أحزاب جديدة أو معارضة داخلية أو قوى اجتماعية، حيث تمت دعوة عدد من الاحزاب عندما تم الاعلان عن الورقة، منها التاريخية العريقة كالحزب الشيوعي والأحزاب الجديدة".
وبّين الأحمد في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد) أنه "لم يكن هناك رد روسي على الوثيقة على اعتبار أننا تقدمنا بها نهاية اللقاء، وهناك بعض المسؤولين قرأوا الوثيقة واطلعوا عليها حيث عبروا عن توافقها مع رؤاهم، وبالمجمل نحن متوافقون مع الروس بالمبادئ العامة، ولا شك أن للدول خياراتها والروسي ليس القاضي الحاكم وإنما هو راعي العملية السياسية من جهة ومن الجهة الأخرى يوجد الراعي الأمريكي".
وأشار الأحمد إلى أنه "من الخطأ التقييم بعجالة بالوضع ذاهب باتجاه ما، فالسياسة الخارجية الأمريكية لم تتبلور بعد، والسبب أن الصراع الداخلي الأمريكي واضح المعالم، فكيف لرئيس جديد أن يقيل أهم مساعديه الذين أوصلوه الى الرئاسة؟ ولديه قرارات داخلية يتخذها أهم من قصة الكيماوي".
وختم الأحمد حديثه بالتأكيد على أن ترامب لديه صراع مع قوى داخل واشنطن، فهو لم يصغ لها سابقاً بل عمل على التمايز والظهور بالفترة الحالية وأصبح أكثر تأييداً من قوى أساسية أمريكية وغير أمريكية كانت تنتقده بشدة سابقاً، ومن خلال التصعيد الأخير بالمواقف الأمريكية وخاصة في سورية استطاع ترامب التخلص من الانتقادات التي كان يتعرض لها"، وأشار الأحمد إلى أن السياسة الأمريكية لم تتوضح بعد، والضربة على سورية لا تعني أن أمريكا تنحو منحى العدوانية و الحرب".
التعليقات