الأمن الوطني يختتم دورة تكوينية في مجال الحماية والأمن
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت يوم الخميس 13 أفريل 2017 بمدرسة الشرطة بالدار البيضاء، فعاليات دورة تدريبية في مجال الحماية والأمن، دامت لمدة 45 يوم، أشرف عليها 04 خبراء من دولة البرتغال، بحضور اطارات من الامن الوطني، وممثلي سفارة البرتغال في الجزائر.
الدورة التدريبية، إستفاد منها 30 إطار تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، تلقوا خلالها تكوينا مركزا في كيفية التعامل مع الشخصيات الهامة ومرافقتها في الأماكن العمومية، تشكيلات الحراسة وفن قيادة السيارات وطرق المناورة، الاسعافات الاولية، أساليب الاخلاء وحماية الشخصيات، أنواع الإعتداءات وكيفية التعامل مع الطوارئ متبوعة بتجارب عملية على أرض الواقع، على اعتبار فن حماية الشخصيات مثله مثل العلوم الأخرى يحتاج من الدراسة والبحث والتطوير والابداع لأنه مرتبط ارتباطا كليا بتطور عالم الجريمة، ما يستلزم ايجاد الوسائل والبرامج التطويرية للنهوض في هذا المجال للوصول الي أداء راقي متطور وإبداع مستمر.
هذا وتترجم هذه الدورة التكوينية، مدى التعاون والشراكة بين الجزائر والبرتغال في عدة ميادين أمنية، كرسها بروتوكول التعاون المبرم بين شرطة البلدين مؤخرا، بغية تبادل الخبرات التي من شأنها رفع الكفاءة منتسبي الأمن والوصول الى الإحترافية في الأداء، كون عنصر التكوين يلعب دورا هاما في تمكين رجال الأمن من القيام بمهامهم المتمثلة أساسا في تطبيق القانون وحماية المواطن ومساعدته
وفي ختام الدورة التكوينية، أبدى الخبراء إعجابهم بالمستوى العالي للشرطة الجزائرية، معتبرين أن ما وصلت إليه الشرطة الجزائرية من احترافية و مهنية يعد بمثابة مفخرة لكل أجهزة الشرطة.
اختتمت يوم الخميس 13 أفريل 2017 بمدرسة الشرطة بالدار البيضاء، فعاليات دورة تدريبية في مجال الحماية والأمن، دامت لمدة 45 يوم، أشرف عليها 04 خبراء من دولة البرتغال، بحضور اطارات من الامن الوطني، وممثلي سفارة البرتغال في الجزائر.
الدورة التدريبية، إستفاد منها 30 إطار تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، تلقوا خلالها تكوينا مركزا في كيفية التعامل مع الشخصيات الهامة ومرافقتها في الأماكن العمومية، تشكيلات الحراسة وفن قيادة السيارات وطرق المناورة، الاسعافات الاولية، أساليب الاخلاء وحماية الشخصيات، أنواع الإعتداءات وكيفية التعامل مع الطوارئ متبوعة بتجارب عملية على أرض الواقع، على اعتبار فن حماية الشخصيات مثله مثل العلوم الأخرى يحتاج من الدراسة والبحث والتطوير والابداع لأنه مرتبط ارتباطا كليا بتطور عالم الجريمة، ما يستلزم ايجاد الوسائل والبرامج التطويرية للنهوض في هذا المجال للوصول الي أداء راقي متطور وإبداع مستمر.
هذا وتترجم هذه الدورة التكوينية، مدى التعاون والشراكة بين الجزائر والبرتغال في عدة ميادين أمنية، كرسها بروتوكول التعاون المبرم بين شرطة البلدين مؤخرا، بغية تبادل الخبرات التي من شأنها رفع الكفاءة منتسبي الأمن والوصول الى الإحترافية في الأداء، كون عنصر التكوين يلعب دورا هاما في تمكين رجال الأمن من القيام بمهامهم المتمثلة أساسا في تطبيق القانون وحماية المواطن ومساعدته
وفي ختام الدورة التكوينية، أبدى الخبراء إعجابهم بالمستوى العالي للشرطة الجزائرية، معتبرين أن ما وصلت إليه الشرطة الجزائرية من احترافية و مهنية يعد بمثابة مفخرة لكل أجهزة الشرطة.