ماجد حليمة: اتفاق كفريا والفوعة ومضايا والزبداني يجري دون عرقلة

رام الله - دنيا الوطن
أكد الإعلامي ماجد حليمة لميلودي إف إم أن "ملف المصالحات سار بالتوازي مع مواصلة تصدي الجيش السوري للإرهاب، وبموجبه عادت مناطق خارج السيطرة الى حضن الوطن، وأسفرت المصالحات عن نتائج مهمة انتقلت الناس بعدها من حضن المسلحين الى حضن الدولة ومن الفوضى والسرقة والاختلاسات الى مؤسسات الدولة المهتمة بشؤؤن المواطنين، وبالتالي انتقل المواطن من حالة شاذة الى حالة طبيعية".

وأشار حليمة الى بدء عملية تنفيذ الاتفاق بخصوص كفريا والفوعة من جهة ومضايا و الزبداني من جهة أخرى، ونقل المجموعات المسلحة من مضايا والزبداني الرافضة للتسوية مع عائلاتهم إلى إدلب مقابل خروج عائلات من مدينتي الفوعا وكفريا، وأكد حليمة أن "الدولة لا تجبر أحد على المغادرة إلا الرافضين للتسوية"، مضيفاً أنه تم الإفراج عن موقوفين من أبناء كفريا والفوعة وتم تسليم عدد من الشهداء الى الجيش السوري، مؤكدا أن الموضوع يجري دون عرقلة".

وقال حليمة: "إن سياسة المصالحات ناجحة في الإطار الذي رسم لها وتكرس عودة مناطق الساخنة الى حضن الدولة، وتخفف أعباء على كافة مستويات الخسارة البشرية والبنى التحتية، فالدولة تتابع هذا الشيئ بشكل حازم وتنفذ ماتعد به".

وأكد حليمة أن "الإدارة الأمريكية لم يمض على تشكيلها 100 يوم، وبالعرف لا يحق إطلاق أحكام على آليات عمل المؤسسات والحكومات الجديدة قبل 100 يوم، ونحن أمام إدارة أمريكية غير مستقرة، لم تتضح رؤيتها لما يجب القيام به، وواشنطن أعطت إشارات ملهبة أي أنها ربما ستشعل النار في أكثر من منطقة بالعالم، و(ترامب لا يتصرف كرئيس دولة)، فهل يستطيع أن يفرض رؤياه وينفذ هذا التصور؟".ماجد حليمة لميلودي إف إم: "اتفاق كفريا والفوعة ومضايا والزبداني يجري دون عرقلة .. والدولة لا تجبر أحد على المغادرة إلا الرافضين للتسوية"

أكد الإعلامي ماجد حليمة لميلودي إف إم أن "ملف المصالحات سار بالتوازي مع مواصلة تصدي الجيش السوري للإرهاب، وبموجبه عادت مناطق خارج السيطرة الى حضن الوطن، وأسفرت المصالحات عن نتائج مهمة انتقلت الناس بعدها من حضن المسلحين الى حضن الدولة ومن الفوضى والسرقة والاختلاسات الى مؤسسات الدولة المهتمة بشؤؤن المواطنين، وبالتالي انتقل المواطن من حالة شاذة الى حالة طبيعية".

وأشار حليمة الى بدء عملية تنفيذ الاتفاق بخصوص كفريا والفوعة من جهة ومضايا و الزبداني من جهة أخرى، ونقل المجموعات المسلحة من مضايا والزبداني الرافضة للتسوية مع عائلاتهم إلى إدلب مقابل خروج عائلات من مدينتي الفوعا وكفريا، وأكد حليمة أن "الدولة لا تجبر أحد على المغادرة إلا الرافضين للتسوية"، مضيفاً أنه تم الإفراج عن موقوفين من أبناء كفريا والفوعة وتم تسليم عدد من الشهداء الى الجيش السوري، مؤكدا أن الموضوع يجري دون عرقلة".

وقال حليمة: "إن سياسة المصالحات ناجحة في الإطار الذي رسم لها وتكرس عودة مناطق الساخنة الى حضن الدولة، وتخفف أعباء على كافة مستويات الخسارة البشرية والبنى التحتية، فالدولة تتابع هذا الشيئ بشكل حازم وتنفذ ماتعد به".

وأكد حليمة أن "الإدارة الأمريكية لم يمض على تشكيلها 100 يوم، وبالعرف لا يحق إطلاق أحكام على آليات عمل المؤسسات والحكومات الجديدة قبل 100 يوم، ونحن أمام إدارة أمريكية غير مستقرة، لم تتضح رؤيتها لما يجب القيام به، وواشنطن أعطت إشارات ملهبة أي أنها ربما ستشعل النار في أكثر من منطقة بالعالم، و(ترامب لا يتصرف كرئيس دولة)، فهل يستطيع أن يفرض رؤياه وينفذ هذا التصور؟