نتنياهو يتراجع عن تخليد ذكرى "زئيفي"

وجاء عن ديوان نتنياهو، أن الديوان "يعمل على ايجاد مكان اخر لتخليد ذكرى رحبعام زئيفي وذلك بالتنسيق مع أسرته"، وحتى ذلك الوقت، قالوا في ديوان نتنياهو، لا يوجد أي تغيير في قرار تخليد ذكرى زئيفي في باب الواد.

وكان قدامى المحاربين في قوات "البلماح" قد صارعوا طوال الاشهر الماضية ضد قرار تخليد ذكرى زئيفي في الموقع، ومساء أمس قال قادة الحملة ضد القرار لهآرتس، أنهم لم يتسلموا قرارًا رسميًا من ديوان نتنياهو يلغي القرار السابق، وأنهم سيواصلون الحملة، حتى يصدر قرار رسمي بهذا الشأن.

وقد بدأ قدماء (البلماح) في حملة لمنع تخليد ذكرى زئيفي في الموقع، في أيلول 2016، بمشاركة عدد من قدامى القوات البارزين، أمثال الجنرال المتقاعد تسفي زمير، الجنرال المتقاعد عاموس حوريف، العميد المتقاعد موطي بن فورات، الجنرال احتياط شايكا غبيش والعميد المتقاعد يشكا شدمي.

 كما شارك في الحملة الوزير سابقا رافي ايتان والشاعر حاييم غوري، والتقى هؤلاء في حينه مع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين الذي أعلن عن دعمه لهم، ومع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي وعدهم بدراسة الموضوع وبلورة موقف في الموضوع.

وكانت الحكومة، قد قررت في 2011 اطلاق اسم زئيفي على موقع باب الواد في الذكرى العاشرة لمقتله، لكن قدامى المحاربين في البلماح قالوا إن القرار الحكومي يتعارض مع وعد الحكومة لهم طوال سنوات.

وجاءت معارضة قدامى رجال البلماح بشكل خاص، لأن زئيفي لم يكن من بين الذين حاربوا في المكان أو له صلة بالجرحى أو القتلى هناك، حيث امتنع هؤلاء خلال الحملة عن التذكير بما كشفه تحقيق البرنامج التلفزيوني (عوبداه)، عن تورط زئيفي بمخالفات جنسية في حياته.