عزوز: الوضع الإقليمي والدولي لم ينضج بشكل يدعم الحل السياسي
رام الله - دنيا الوطن
أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق عبد القادرعزوز لميلودي إف إم أن "العدوان الأمريكي قرينة براءة الدولة السورية للعالم أجمع من حادثة الكيماوي في خان شيخون، علماً أن هذا الافتعال كان من أجل إيجاد قضية مثيرة للرأي العام لتبرير العدوان الأمريكي على سورية، وتبين هذه الحادثة بشكل واضح حجم ضلوع الولايات المتحدة وأطرافها الإقليمين والمحليين في حادثة الكيماوي المفتعلة التي تعيد بالذهن قيامها بجريمة ضرب الكيماوي بخان العسل والغوطة الشرقية، فهي تعمل على إشراف الخطة و تنفيذها حيث كان واضحاً من العدوان ضلوع الولايات المتحدة و تهافت ادعاءات ترامب التي تحدثت بأن الضربة تخدم مصالح الأمن القومي الامريكي".
.
وتسائل عزوز في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد): "كيف يمكن لترامب أن يدعي بأن الحكومة السورية استخدمت السلاح الكيميائي رغم أن سورية صادقت على اتفاقية حول السلاح الكيميائي وتدميره في العام 2013 بإشراف الهيئات الأممية بمشاركة أميركا في تدميره رغم أن امتلاكه من قبل سوريا بالأساس كان لغرض الردع بسبب غياب التوازن العالمي في ظل أحادية القطب الأمريكية ولمعادلة الصراع العربي الصهيوني في تسعينيات القرن الماضي".
وقال عزوز: "حتى الآن الوضع الإقليمي والدولي لم ينضج بشكل يدعم الحل السياسي رغم أن الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسياً، ولا شك أن جنيف واستانا ساحة ومعيار مهم لحجم التحولات السياسية الإقليمية والدولية بظل وجود نهج تفاوضي تقوم فيه الدولة السورية مع الشرفاء من المعارضة للانتقال إلى سورية متجددة مع ثوابتها الوطنية، واستراتيجية أخرى تجاه طرف ثالث لا يبدو ظاهراً بين الأطراف المتفاوضة وهو قوى العدوان ومجتمع العدوان على سورية
أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق عبد القادرعزوز لميلودي إف إم أن "العدوان الأمريكي قرينة براءة الدولة السورية للعالم أجمع من حادثة الكيماوي في خان شيخون، علماً أن هذا الافتعال كان من أجل إيجاد قضية مثيرة للرأي العام لتبرير العدوان الأمريكي على سورية، وتبين هذه الحادثة بشكل واضح حجم ضلوع الولايات المتحدة وأطرافها الإقليمين والمحليين في حادثة الكيماوي المفتعلة التي تعيد بالذهن قيامها بجريمة ضرب الكيماوي بخان العسل والغوطة الشرقية، فهي تعمل على إشراف الخطة و تنفيذها حيث كان واضحاً من العدوان ضلوع الولايات المتحدة و تهافت ادعاءات ترامب التي تحدثت بأن الضربة تخدم مصالح الأمن القومي الامريكي".
.
وتسائل عزوز في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد): "كيف يمكن لترامب أن يدعي بأن الحكومة السورية استخدمت السلاح الكيميائي رغم أن سورية صادقت على اتفاقية حول السلاح الكيميائي وتدميره في العام 2013 بإشراف الهيئات الأممية بمشاركة أميركا في تدميره رغم أن امتلاكه من قبل سوريا بالأساس كان لغرض الردع بسبب غياب التوازن العالمي في ظل أحادية القطب الأمريكية ولمعادلة الصراع العربي الصهيوني في تسعينيات القرن الماضي".
وقال عزوز: "حتى الآن الوضع الإقليمي والدولي لم ينضج بشكل يدعم الحل السياسي رغم أن الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسياً، ولا شك أن جنيف واستانا ساحة ومعيار مهم لحجم التحولات السياسية الإقليمية والدولية بظل وجود نهج تفاوضي تقوم فيه الدولة السورية مع الشرفاء من المعارضة للانتقال إلى سورية متجددة مع ثوابتها الوطنية، واستراتيجية أخرى تجاه طرف ثالث لا يبدو ظاهراً بين الأطراف المتفاوضة وهو قوى العدوان ومجتمع العدوان على سورية
التعليقات