فتح اقليم بلجيكا ولوكسمبورغ تحيي يوم ذكري الأرض

فتح اقليم بلجيكا ولوكسمبورغ تحيي يوم ذكري الأرض
رام الله - دنيا الوطن
احيت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح اقليم بلجيكا و لوكسمبورغ و تحت رعاية سفارة فلسطين فى بلجيكا ، الذكرى الواحد الاربعين ليوم الارض في قاعة تريكوتيري ، وسطا العاصمة البلجيكية بروكسيل ، بمشاركة سفيري الجمهورية الاسلامية الموريتانية ودولة قطر لدى المملكة البلجيكية وجمع غفير من ابناء الجاليات الفلسطينية والعربية واصدقاء الشعب الفلسطيني من حركات التضامن بالاضافة لقيادات واعضاء من اقاليم حركة فتح في فرنسا هولندا .

سفير فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي، بلجيكا ولوكسمبورغ عبد الرحيم الفرا ، الذي ترحم في بداية حديثه على شاعرفلسطين الكبير احمد دحبور ، مشيدا بدوره الوطني والثقافي الكبير ، اكد في كلمته ان يوم الأرض هو من المناسبات الوطنية والقومية القليلة التي تختزل كل معاني القضية الفلسطينية من صمود ومقاومة ورفض للاستعمار والاستيطان ومن وحدة بين كافة أبناء الوطن الفلسطيني الواحد من رفح الى الناقورة في مواجهة المحتل، مشددا على ضرورة الوحدة والتي نحن اليوم بأمس الحاجة لها ، من اجل فلسطين ونحو فلسطين وليس لأي عاصمة إقليمية او دولية ، في هذا المحور او ذاك ، بوصلتنا فقط فلسطين في نضال مستمر منذ اكثر قرن لطرد الغزاة وقيام الدولة الفلسطينية العتيدة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات ، وعلى راسها الرئيس محمود عباس رمز الشرعية الفلسطينية

امين سر حركة فتح فى بلجيكا ولوكسمبورغ ايمن قنديل شدد على ضرورة التصدي لكل المؤمرات التي تتعرض لها حركة فتح على مستوى محلى و اقليمى ومحاولة شق هذه الحركة بمال سياسى قذر و اكد فى كلمته على وحدة الحركة و التفاف الجماهير حولها و ان هذه الحركة واحدة موحدة عصية على كل المؤامرات او النيل منها .

وقد قدمت فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية ، والتي اتت من فلسطين في جولة شملت كل من بلجيكا وهولندا عرضا مميزا من الاغاني الثورية والتراث الشعبي حازت على اعجاب الجمهور والذي تفاعل مع كل فقراتها بشكل حماسي .

يذكر ان الفرقة تأسست "فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية" عام 2011، التي تضم أكثر من أربعين عضواً مشاركاً من كلا الجنسين، ما بين راقص و مطرب و موسيقي، لتقدم أعمالا فنية فلكلورية ومعاصرة، تساهم في إحداث التغيير في الإنسان والمجتمع، من خلال ممارسة فنية جمالية تمثل جزءاً من التراث الشعبي الفلسطيني، ولتعكس التنوع الثقافي والاجتماعي لدى أبناء الشعب الفلسطيني

وتعمل فرقة جامعة الاستقلال على إحياء الفنون الشعبية والتراث الثقافي غير المادي، و توليه أهمية خاصة؛ لكي يعكس العديد من مظاهر الحياة والجوانب الاقتصادية والثقافية والفكرية للمجتمع الفلسطيني وليعبر عن حياة الفلسطيني وعاداته وتقاليده في الأفراح والأتراح.

و تسعى الفرقة إلى تطوير الفنون الشعبية وإبرازه على المستوى المحلي والعالمي، من خلال المشاركة في المهرجانات، وإقامة الندوات والمحاضرات في مجال الأدب والفنون والتراث الثقافي الشعبي.

تضم فرقة جامعة الاستقلال فنانون يؤدون لوحات فنية شعبية فلكلورية إبداعية تلامس البساطة والتقاليد المتوارثة التي تمس الحياة من حولهم بكامل عواطفهم وانفعالاتهم.

وتلعب الفتيات دورًا مهمًا في مختلف نشاطات فرقة جامعة الاستقلال فهي تؤدي اجمل الرقصات الشعبية الفلكلورية إلى جانب الرجال، في حالة تعبيرية وعاطفية خاصة، ترتبط بالقيم والعادات الفلسطينية الموروثة.

التعليقات