مشعشع: بالرغم من الحرب فإن طلبتنا في سوريا الأفضل اداءً
رام الله - دنيا الوطن
أظهر تقرير أطلقته دائرة التربية والتعليم التابعة لوكالة الغوث الدولية واستنادا الى معطيات رقمية وميدانية ان خطة الاصلاحات التربوية الخمسية (2011-2016) أفضت الى تحسينات ملموسة نوعية وكمية في عملية التعليم لنصف مليون طالب وطالبة ينخرطون في 700 مدرسة تابعة للاونروا يعمل من خلالها 22 ألف معلم ومعلمة في سوريا ولبنان والاردن والضفة الغربية وقطاع غزة.
أظهر تقرير أطلقته دائرة التربية والتعليم التابعة لوكالة الغوث الدولية واستنادا الى معطيات رقمية وميدانية ان خطة الاصلاحات التربوية الخمسية (2011-2016) أفضت الى تحسينات ملموسة نوعية وكمية في عملية التعليم لنصف مليون طالب وطالبة ينخرطون في 700 مدرسة تابعة للاونروا يعمل من خلالها 22 ألف معلم ومعلمة في سوريا ولبنان والاردن والضفة الغربية وقطاع غزة.
لقد تم تقييم ثلث طلبة الأونروا عبر الشرق الأوسط في الصفين الرابع والثامن في مادتي اللغة العربية والرياضيات وهو تقييم دوري يتم كل ثلاث سنوات حيث أظهرت النتائج الأخيرة تحسنا على مستوي التحصيل الاكاديمي للطلبة، وان تحصيل هؤلاء الطلبة في المادتين قد تحسنت تحسنا واضحا وان نسبة الطلبة الذين كانوا يعانوا من مشاكل استيعابية في هاتين المادتين قد انخفضتا. النتائج تمت مقارنتها مع المراقبة والمتابعة الصفية للطلبة مترافقا مع تحليل نسب التسرب، التكافؤ بين الجنسين، عملية الاستيعاب وغيرها من المؤشرات والتي أظهرت التقدم الحاصل وأيضا في أي من الجوانب هناك حاجة لجهود إضافية للتغلب عليها.
ومن الجدير ذكره ان تقرير الأونروا الأخير أشار الى أن الطلبة في سوريا كانوا الأفضل أداءً بالإجمال. على سبيل المثال، بلغ متوسط علامة طلبة الصف الرابع في مادة اللغة العربية 65% وكان المتوسط للصف الثامن 55%. وأظهر طلبة الأونروا في سوريا أيضاً أكبر قدر من التكافؤ بين الجنسين في مستوى التحصيل الأكاديمي عبر المنطقة، وكان لديهم بالمتوسط أدنى معدل تراكمي من التسرب الدراسي. أن تصميم طلبة الوكالة في سوريا على الانتظام في الدراسة بالرغم من الحرب الدائرة واثارها النفسية لا وبل الابداع وان يكونوا في طليعة الأقاليم التي أظهرت تحسنا في المؤشرات التربوية لهو أمر مذهل خصوصا وأن 70% من جميع مدارس الوكالة في سوريا غير قادرة على العمل بسبب أن المباني المدرسية تتعرض للتدمير أو تصاب بأضرار أو يصبح الوصول إليها غير ممكن بسبب القتال أو بسبب تحويلها إلى مراكز إيواء تستضيف الأشخاص النازحين.
التعليقات