محمود: المطلوب الوصول لمرحلة يصبح بها جميع المفاوضين بجنيف

رام الله - دنيا الوطن
أكدت عضو المجلس المركزي في حزب الإرادة الشعبية والمستشارة بوفد منصة موسكو إلى جنيف عشتار محمود لميلودي إف إم "أن هناك محاولات لاستهداف جولات جنيف سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، لكن الأمور تُأخذ بنتائجها، وعملياً تحقق موضوع البدأ بمناقشة جميع السلل من قبل جميع الوفود بالجولة الأخيرة"، موضحةً أنه تم إعطاء تعريف للتوازي وهو حكماً التزامن، أي مناقشة جميع السلات في الآن نفسه، وأي إجراء غير ذلك يعتبر عودة للتسلسل الذي يعبر عن الأولويات المختلفة لكل طرف من الاطراف، وأقصد هنا تحديداً وفد الرياض والحكومة"، مشيرة إلى أنه في الجولة الأخيرة طرح كل وفد رؤيته حول كل موضوع من مواضيع السلات الاربعة وهذا الأمر يشير لتثبيت مبدأ التوازي".

وقالت محمود في حديثها مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد): "طالبنا الامم المتحدة عملياً بتمثيل أكبر لوفد منصة موسكو وركزنا على أهمية العدد لما له من أهمية في عمليات النقاش بالسلات الأربع، فمناقشة 4 سلات يحتاج الى 4 مفاوضين و4 مستشارين على الأقل وهذا ما يفترض تحقيقه بالجولة القادمة، أما من حيث السير تجاه عملية التفاوض المباشرة فهذا يتطلب مناقشة وتفعيل مسألة الوفد الواحد غير الموحد، وهي مسألة مازالت ضروية، وبدون هذا الوفد من الصعب السير تجاه المفاوضات المباشرة، بكل حال حتى الآن نرى أنه بكل جولة يتم طرح مشاكل وتتم معالجتها وهذا شيء إيجابي".
.
و أوضحت عشتار "يفترض بالجولة التالية من جنيف التعمق بمناقشة السلل الأربع، والسير بخطوات واسعة والتي تقود الى تعميق الترابط بين الوفود، والمطلوب قياس التقاطعات، بيننا كمعارضة و بين وفد الحكومة، فكل شي يقر بالتوافق بين جميع الأطراف، لذلك المطلوب الوصول الى مرحلة يصبح بها جميع المفاوضين في جنيف بمواجهة مباشرة ويقدمون الطروحات والبحث عن تقاطعات وصياغتها حتى التوجه الى الحل الملموس".

وأكدت عشتار على أنه " تمت مطالبة مشاركة وفد يمثل المكون الكردي في جنيف والتأكيد عليه كونه جزء من منصة موسكو والقاهرة ونظراً لأن وجودهم ضروري لاعتبارات سياسية متعلقة بالقضية الكردية، علماً أن عدم مشاركة الأكراد يعتبر تغييب قضية سياسية هامة و طرف سياسي هام مع طروحاته وأمرسلبي بالنسبة لحل المسائل والمشاكل السياسية السورية"، متسائلةً: "كيف تدّعي الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للأكراد وهي في الوقت نفسه لا تطرح مسألة تواجدهم في جنيف، بينما الطرف الروسي يؤكد على دعم هذه الاطراف ومشاركتها.

التعليقات