"الأمريكية للتنمية" تدخل الأعشاب الصغيرة لقطاع الزراعة الفلسطيني

"الأمريكية للتنمية" تدخل الأعشاب الصغيرة لقطاع الزراعة الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
انضم، اليوم، ممثلون عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الى وزير الزراعة د.سفيان سلطان وممثلون عن محافظة وبلدية طوباس، لافتتاح منشأة جديدة لجمع الأعشاب الصغيرة في شركة دراغمة في طوباس.

بمساعدة من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، أنشأت شركة دراغمة الدفيئة وبيت التعبئة للأعشاب الصغيرة، هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية. وعلى مساحة ثلاثة دونمات، تنتج هذه الدفيئة ما يقارب 18 نوعا من الخضروات بما في ذلك الريحان، والكزبرة، والبقدونس. ويتم حصد الأعشاب الصغيرة في المنشأة يوميا، لضمان حصادها في ذروة نضارتها لأغراض التصدير إلى أوروبا ومنطقة الخليج، وغيرها. وعلى المستوى العالمي، فقد توسعت الأسواق المتخصصة بالأعشاب الصغيرة بين الطهاة والمطاعم الذين يفضلون النكهة المميزة التي تضيفها هذه المنتجات لأطباق الطهي.

تأسست في عام 2013، شركة دراغمة هي شركة زراعية خاصة متخصصة في الأعشاب الطازجة. وبمساعدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تقوم الشركة بتطبيق التقنيات الجديدة والممارسات الإدارية على المحاصيل التي تزرع على 1,923 دونما، مما ساهم في تصديرها إلى سبعة أسواق جديدة.وبعد إضافة منشأة الأعشاب الصغيرة، تقدم شركة دراغمة للزبائن مجموعة واسعة من المنتجات الجديدة التي تعرض أحدث التطورات الفلسطينية في قطاع الزراعة.

وساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من خلال مشروعها كومبيت، أكثر من 640 مزرعة وشركة زراعية، حققت 122 مليون دولار من المبيعات و94 مليون دولار من السلع المصدرة، واستثمرت أكثر من 42 مليون دولار في القطاع الخاص، وأوجدت أكثر من 1800 فرصة عمل. ويقدم المشروع محاصيل وتكنولوجيات جديدة للمساعدة في تطوير قطاع الزراعة الفلسطيني ومساعدة المزارعين على التغلب على التحديات التي يواجهونها في إيصال منتجاتهم إلى الأسواق المحلية والعالمية.

في طوباس، أدخل مشروع كومبيت الأعشاب الطازجة والأعشاب الصغيرة والبطاطا والجزر، مما أدى إلى الوصول إلى أسواق جديدة، وزيادة المبيعات، وخلق فرص عمل.

ومن الجدير ذكره أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المانح الأكبر للفلسطينيين، حيث قدمت من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 ما يزيد عن 5,2 مليار دولار أمريكي لبرامج ومشاريع تدعم الديمقراطية والحكم الرشيد، وتحسين مستوى التعليم والصحة، وتقديم مساعدات إنسانية، وتطوير القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية ومصادر المياه.