الجالية الفلسطينية في مدينة كوبلنز تحيي يوم الأرض الفلسطيني

الجالية الفلسطينية في مدينة كوبلنز تحيي يوم الأرض الفلسطيني
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
قامت الجالية الفلسطينية في مدينة كوبلنز وضواحيها بإحياء “يوم الأرض الفلسطينيالخالد” الذي يصادف 30 مارس من كل عام بمشاركة الشاعر عمر علي والشاعر فريد ياغي والشاعر عماد أبو أحمد ومشاركة البيت السوري في كوبلنز.

حيث تم افتتاح الفعالية بالوقوف دقيقة تأمل على أرواح الشهداء وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، حيث ألقى السيد محمود ذياب رئيس الجالية كلمة في هذه المناسبة وجه فيها التحية لصمود شعبنا وأكد على التمسك بالثوابت الفلسطينية وكما شكر رئيس الجالية كل من حضر وشارك وعمل على إنجاح هذه الفعالية الوطنية.

وتخلل الفعالية معرض صور عن يوم الأرض وندوة ثقافية تحت عنوان لا للإحتلال ، لا للتهويد ، لا للعنصرية ،لا للاستيطان وتم توزيع بيان بالغة الألمانية لتعريف الجمهور الالماني بتفاصيل هذه الفعالية وهذا اليوم ، يوم الأرض الفلسطيني الخالد.
وتضمَّنت الفعالية بعرض خرائط وصور ومنشورات تشرح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية ضد شعبنا.

ويعود إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني إلى ال30 مارس من عام 1976، عندما أقدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلية على مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية ، ويقوم الفلسطينيون بإحياء ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من آذار من كل عام تعبيرا منهم عن تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنيّة.

حيث قام الاحتلال الإسرائيلي عام 1976 بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين في الداخل المحتل، وقد عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات.

وقام شعبنا في فلسطين المحتلة بالتصدي لغطرسة الإحتلال وانطلقت المواجهات بداية في قرية سخنين وعرابة ودير حنا وطرعان وطمرة وكابول وعم الإضراب العام الشامل في 30 مارس الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي مواجهة ممارسة الإحتلال أعلن الفلسطينيون الإضراب العام، وخرجوا في مظاهرات تصدت لها قوات الأمن الإسرائيلية .

وكان رد قوات الإحتلال العسكرية على انتفاضة يوم الأرض بالقمع الهمجي لأبناء شعبنا وسقط الشهداء وال جرحى من أبناء شعبنا العزل استشهد ستة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الهمجية.

ورغم مرور اكثر من أربعة عقود من الزمن على هذه الذكرى الأليمة إلا انها ستبقى راسخة في الوجدان ويعتبر إحياء ذكرى “يوم الأرض الفلسطيني” رمزًا للتشبث بالأرض والهوية والوطن، وعنوانًا لرفض كل سياسات الكيان الصهيوني الساعية إلى سلخ الشعب الفلسطيني من هويته الوطنية والقومية، وسيبقى الشعب الفلسطيني يعتبر “يوم الأرض الفلسطيني الخالد ” حدثًا مهمًا في تاريخ فلسطين، ويحرصون على الاحتفال به أينما كانوا.
وسيبقى الفلسطينيون متمسكين بهويتهم وبأرضهم ، وسيبقى شعبنا يقوم بإحياء الذكرى في كل بقاع الأرض حيث يتواجد الشعب الفلسطيني على طريق متابعة المسيرة النضالية في استعادة الحقوق الفلسطينية وكنس الإحتلال.

التعليقات