محافظ طولكرم: شعبنا يواصل الدفاع عن أرضه ومواجهة الاستيطان والتهويد

محافظ طولكرم: شعبنا يواصل الدفاع عن أرضه ومواجهة الاستيطان والتهويد
رام الله - دنيا الوطن
شدد محافظ طولكرم عصام أبو بكر على تواصل دفاع شعبنا الفلسطيني عن الأرض في مواجهة الاستيطان ومحاولات التهويد والمصادرة التي تهدف إلى الغاء الهوية الوطنية الفلسطينية، منوهاً إلى أن كل تلك الجرائم لن تكسر ارادة الفلسطينيين التي تقوم على اسطورة الصمود والتحدي والاصرار والثبات على الأرض في كل مكان، على الرغم من أن هناك بعض الجهات التي تحاول اختصار الوطن بمكان جغرافي دون غيره، مشدداً على أن غزة والضفة الغربية والقدس وحدة جغرافية واحدة في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر.

جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر خلال احياء ذكرى مرور (41) عاماً على يوم الأرض الخالد ضمن فعالية " ذاكرة وهوية" نظمتها محافظة طولكرم في قلعة البرقاوي ببلدة شوفه بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لإحياء فعاليات يوم المرأة، بالشراكة مع حركة فتح – اقليم طولكرم، ومجلس قروي شوفه، وبحضور قائد منطقة طولكرم العقيد زاهي سعادة، وممثلي المؤسسة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، ود. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي، ومؤيد شعبان عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وشاكر زيدان مدير مكتب الاقليم ممثلاً عن عن أمين سر حركة فتح، والاتحاد العام للمرأة ،وفصائل العمل الوطني، ونعمان دروبي رئيس مجلس قروي شوفه، ومراد دروبي امين سر فتح بالبلدة،وفعاليات المحافظة.

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " احتراماً لكل المناسبات في هذا الشهر، في أذار، شهر الكرامة والشهداء، ويوم المرأة والام الفلسطينية، لنرسم الابتسامة على وجهوه امهاتنا، ولنقول للاحتلال الذي يزرع الموت والقتل بالقرب من هذا المكان من خلال مستوطنة افني حيفتس المقامة على أراضي ابناء شعبنا، أنان نحافظ على الأرض التي نبذل كل ما أمكننا للدفاع عنها، ولنعيش عليها بابتسامة جميلة، وبعزم الرجال للاستمرار بالحفاظ عليها والدفاع عنها".

وأضاف:" هذه الفعالية جاءت مع اختتام سلسلة من النشاطات في شهر اذار، وهو مليئ بالمناسبات، سواء أكان الثامن من اذار يوم المرأة العالمي، ويوم الام، وذكرى معركة الكرامة، واستشهاد دلال المغربي، وانتهاء بهذا اليوم وهو ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، حيث اخترنا قلعة البرقاوي بهذا الموقع، علماً أنه ليس الوحيد بالمحافظة وهناك مواقع أخرى وكثيرة تحاكي التاريخ وتروي الرواية الفلسطينية، وتقول أن شعبنا حي، ولنقول لكل العالم أن القضية الفلسطينية موجودة في كل مكان".

من جانبه استعرض رئيس مجلس قروي شوفه  نعمان الدروبي ما تتعرض له القرية  من مصادرة للأراضي  والمشاكل التي يفرضها الشارع الالتفافي على طول أراضي القرية والسيطرة على اكثر من 40% من اراضيها

والاستيلاء عليها لصالح مستوطنة افني حيفتس المقامة على اراضيها، بالاضافة لتنفيذ عمليات التجريف بشكل يومي تحت ذرائع وحجج مختلفة، مشيداً بجهود المحافظ أبو بكر وكافة المؤسسات الرسمية بمتابعة هموم أهالي القرية والتواصل معهم.

بدوره عقب مراد دروبي أمين سر حركة فتح بشوفة على أهمية دعم القرية ومساندة السكان، في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه، وخاصة في ظل تكرار عمليات مصادرة الأراضي والتجريف لصالح مستوطنة أفني حيفتس المقامة على أراضي شوفة، علاوة على مضايقات الاحتلال التي يتعرض لها السكان.

هذا وتخلل الفعالية  فقرات فنية، وزجل شعبي، والاطلاع على تاريخ قلعة البرقاوي، وكان من الشركاء في تنفيذ فعالية ذاكرة وهوية كل من اقليم حركة فتح، ومديرية زراعة طولكرم، والغرفة التجارية، وبلدية طولكرم، والتربية والتعليم، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وجمعية حياة للشابات، والأمن الوطني، وجمعية المرأة العاملة للتنمية، ومديرية سياحة طولكرم، والاغاثة الزراعية.