الدول العربية توجه رسالة عاجلة لـ (اليونسكو): نرفض السيادة الإسرائيلية على القدس

الدول العربية توجه رسالة عاجلة لـ (اليونسكو): نرفض السيادة الإسرائيلية على القدس
اليونسكو
خاص دنيا الوطن- ترجمة: هالة أبو سليم
هذه الرسالة هي الأولى من نوعها، كونها تطرح لأول مرة وتناقش قضية السيادة الإسرائيلية على الجزء الغربي من القدس.     

صرح مسؤولون إسرائيليون أن الدول العربية تُعد العدة لطرح قضية السيادة الإسرائيلية على الجزء الغربي من القدس في اجتماعات (اليونسكو) المقبلة في باريس في جلسات مغلقة.

القرار من المفترض أن يُطرح للتصويت في الأول من مايو/ أيار: أي إجراء إسرائيلي تتخذه، وهي قوة احتلال لفرض القانون ووصايتها على المدينة المقدسة هي غير قانونية؛ لذلك كل ما تقوم به هو باطل وغير شرعي". 

القرارات السابقة التي تم طرحها من قبل رئيس هيئة (اليونسكو) واللجان رفضت القبول بالسيطرة الإسرائيلية على شرق القدس والمدينة القديمة، نص القرار يُظهر لأول مرة بأن الدول العربية ناقشت قضية السيادة الإسرائيلية على القدس.

وهذا تأكيد أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تطرح قضية من أكثر القضايا التي تمس لب الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، وهي موضوع القدس من الناحية الدينية والعاطفية.

الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعُمان وقطر والسودان، رفعت القرار نيابة عن الفلسطينيين.

المجتمع الدولي يعتبر شرق القدس جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل، ولكن كافة السفارات الدولية موجودة بتل أبيب. 

قرار القدس هذا في خضم جهود المنظمات والهيئات الدولية إيجاد صيغة حل للصراع الفلسطيني الإسرائيليي.

نص القرار المتوقع اتخاذه في الأول من شهر مايو/ أيار، يؤكد أن الأماكن الدينية اليهودية مثل (كهف البطاركة) المسجد الإبراهيمي في الخليل وقبر راشيل في مدينة بيت لحم، جزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية.

المسلمون يعتبرون كافة هذه الأماكن مقدسة سواء المسجد الإبراهيمي أو مسجد بلال بن رباح. 

ولم يكن ضمن نص القرار الموضوع المثير للجدل وهو (حائط البراق) فالسنتان الماضيتان الدول العربية الأعضاء في (اليونسكو) بدعم من الفلسطينيين يرغبون بوضع الأماكن اليهودية المقدسة مثل الحاط الغربي وجبل الهيكل باستبدالها بأسماء إسلامية مثل البراق والحرم الشريف.

إسرائيل لم تتمكن من منع تمرير القرار، ولكن مندوب إسرائيل في (اليونسكو) قد ذكر بأن الحكومات الغربية كافة وروسيا تضغط على الفلسطينيين؛ ليسقطوا الموضوع. 

في نص القرار الجديد لا يوجد أي ذكر للقدس، ولا يوجد أي ذكر في أي لغة للأماكن المقدسة، وعوضاً عن ذلك "القرار يؤكد على أهمية المدينة القديمة للقدس، وأهميتها في الأديان الثلاثة".

ذكر المندوب الإسرائيليي لـ (اليونسكو)، "الشهر القادم سنعمل على مدار الساعة من أجل إثبات حقنا التاريخي في مدينة القدس".

التعليقات