عاجل

  • غارة إسرائيلية جديدة تستهدف المناطق الغربية لشمال غزة

صيدم وسكرتير حزب العمال البريطاني يناقشان واقع التعليم

صيدم وسكرتير حزب العمال البريطاني يناقشان واقع التعليم
جانب من اللقاء
رام الله - دنيا الوطن
أطلع وزير التربية التعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، وفداً من حزب العمال البريطاني، ضم سكرتيره العام لاين مك نيكول، على واقع التعليم في فلسطين.

وحضر اللقاء عدد من أعضاء الحزب ومفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في الوزارة نديم سامي.

وأطلع د. صيدم الوفد على ممارسات الاحتلال، واستهدافه للقطاع التعليمي وسياساته العدوانية التوسعية ممثلة بالجدار الفاصل والحواجز العسكرية، وسلب الأراضي، وعمليات القتل وترويع المدنيين، وغيرها من الممارسات التعسفية المتواصلة، واضعاً إياه بصورة التطورات الراهنة والمساعي الحثيثة لحماية الطلبة والعملية التعليمية، ورصد انتهاكات قوات الاحتلال وفضحها في جميع المحافل الإقليمية والعربية والدولية.

وتطرق إلى الإنجازات التي حققتها الوزارة وكوادرها في العديد من المجالات وتصدرها للساحات والمحافل العربية والعالمية، مشيراً في السياق ذاته إلى الجوانب التطويرية التي تحققت، لاسيما تطوير نظام الثانوية العامة "الإنجاز" والمناهج، والرقمنة، ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية.

كما أشار د. صيدم إلى التحريض الإسرائيلي المتواصل بحق النظام التعليمي الفلسطيني وتشويه الحقائق والمحاولات الرامية إلى محاربة الهوية الوطنية الفلسطينية خاصة في القدس، التي تعاني من سياسات الأسرلة واستهداف مدارسها ومؤسساتها التعليمية وطواقمها التربوية.

وتم التباحث في الزيارة المرتقبة للوزير صيدم لبريطانيا، والتي سيتخللها سلسلة لقاءات واجتماعات، حيث سيتصدر التعليم هذه اللقاءات.

وفي سياق متصل، التقى د. صيدم وفداً طلابياً من جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في بريطانيا، وتضمن اللقاء الإجابة على تساؤلات واستفسارات الطلبة حول العديد من القضايا التربوية والسياسية، كما أطلعهم على طبيعة الظروف الراهنة والتحديات التي يمر بها التعليم.

وشدد خلال اللقاء على دور التعليم ورسالته السامية، واصفاً إياه بالضمان والاستثمار الأكيد نحو المستقبل، والمفتاح صوب التغيير والتنمية.

وأكد د. صيدم أن الوزارة ومن خلال كوادرها ماضية في تسجيل الإنجازات والانتصارات في الميادين التربوية في مختلف بلدان العالم، مشدداً على العزيمة القوية والإصرار الذي يتحلى به شعبنا ورغبته في إثبات ذاته من خلال العلم والتعليم.