الجبهة الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة شرق رفح

الجبهة الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة شرق رفح
جانب من الفعالية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة صوب بوابة أبو مطيبق شرق مطار غزة الدولي شرق محافظة رفح، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ41 ليوم الأرض الخالد.

وشارك في المسيرة الجماهيرية قيادات وكوادر الجبهة الديمقراطية وممثلي القوى الوطنية والإسلامية وأصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة بالحزام الأمني العازل في محافظة رفح.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية ويافطات تؤكد على التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة في وجه استمرار سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد للأرض الفلسطينية.

ومن ناحيته شدد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في محافظة رفح إبراهيم أبو حميد، على تمسك شعبنا الفلسطيني في أرضه وهويته وحقوقه الوطنية وإصراره على العودة إلى دياره التي شرد منها بالقتل والترهيب.

وأكد أبو حميد أن الأرض الفلسطينية هي جوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ومشروعه الاستعماري القائم على التهويد والإحلال والتشريد وحرمان شعبنا من حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية السيّدة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران يونيو 1967 وحق اللاجئين في العودة إلى الديار التي شردوا منها عنوة. لافتاً إلى أن شعبنا جسد من خلال معاناته وتضحياته العلاقة المصيرية بين الأرض والشعب والتاريخ الذي يحاول الاحتلال الاستعماري مراراً وتكراراً تزويره وطمس الهوية الفكرية الفلسطينية.

وتوجه القيادي في الجبهة الديمقراطية بتحية الإجلال لشهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة الذين ناضلوا وضحوا بدمائهم الزكية، وللأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يواصلون نضالهم في مواجهة العدوان والاستعمار والعنصرية الفاشية، ورفض سياسات الاقتلاع والتهجير والمصادرة الإسرائيلية التي تستهدف شعبنا وأرضه في فلسطين المحتلة.

ووجه التحية للمزارعين والعمال وأصحاب الأراضي الزراعية الذين تواصل قوات الاحتلال ملاحقتهم واستهداف أراضيهم ورش المبيدات على محاصيلهم الزراعية.

وفي ختام المسيرة، قام المتظاهرون بزراعة عشرات أشتال الزيتون بالقرب من السياج الحدودي شرق رفح تجسيداً للصمود وعنواناً للتمسك بالأرض والتراب والهوية الفلسطينية.