جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد يوماً مفتوحاً لمركز الحجر والرخام الفلسطيني

جامعة بوليتكنك فلسطين تعقد يوماً مفتوحاً لمركز الحجر والرخام الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
عقدت جامعة بوليتكنك فلسطين اليوم المفتوح لمركز الحجر والرخام الفلسطيني"، تحت رعاية رئيس وأعضاء مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين، تم اليوم عقد لقاء مفتوح لمركز الحجر والرخام في جامعة بوليتكنك فلسطين بحضور كل من القنصل الايطالي العام في القدس السيد فابيلو سوكولوفيتش، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني المهندسة منال فرحان، ورئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ أحمد سعيد التميمي، ورئيس مجلس إدارة مركز الحجر والرخام الفلسطيني، والسيدة كريستينا بيتاسي مديرة مشروع المركز في اليونيدو، السيد محمد غازي الحرباوي رئيس الغرفة التجارية في محافظة الخليل، السيدة صفاء ابو سنينة ممثلة محافظ محافظة الخليل، والسيد ونور الدين جرادات امين سر الاتحاد العام للصناعات  الفلسطينية و رئيس الهيئة الإدارية في الخليل والطاقم التنفيذي والفني للمركز، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عماد الخطيب ونوابه، وحضور ممثلين عن شركاء المركز في إتحاد صناعة الحجر ووزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني وعدد من أصحاب منشآت الحجر والقطاعات ذات العلاقة.

 وقد تم خلال هذا اليوم إطلاع الحضور على مرافق مركز الحجر من مشاغل ومختبرات ومنجزات فنية في إطار تصنيف الحجر الفلسطيني وصولاً إلى كود موحد لتسويقه عالمياً وتم استعراض مجموعة من الأفكار والطموحات قيد التنفيذ بغية الوصول إلى إجراء دراسات ومسوح ميدانية جيوفيزيائية في مجال التحجير.

وتضمن هذا الحدث عروض تقديمية قدّمها طاقم المركز وخبراء، وفي الجولة الميدانية تم الاطلاع على مرافق وأقسام ومختبرات المركز والنشاطات التابعة له مثل صالة عرض مكتبة الحجر، تصاميم على الحجر، تقنيات إعادة تدوير النفايات، قاعدة بيانات عن صناعة الحجر، وبعض المشاريع المُميّزة للطلبة وغيرها.

وقد ثمّن الحضور عالياً الدور الريادي لجامعة بوليتكنك فلسطين في خدمة الصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال مشاركتها الثلاثية الفاعلية مع كل من إتحاد صناعة الحجر ووزارة الاقتصاد الوطني في تأسيس هذا المركز الفريد من نوعه في الشرق الأوسط.

والجدير بالذكر يستند مركز الرخام والحجر الفلسطيني إلى شراكة ثلاثية فريدة تجمع بين وزارة الإقتصاد الوطني الفلسطيني وجامعة بوليتكنك فلسطين واتحاد صناعة الحجر والرخام. ويمول  المشروع الحكومة الإيطالية بدعم من القنصلية العامة لإيطاليا، بالقدس، وتنفه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعة "اليونيدو".