انطلاق مهرجان CAEL لتقدير مساهمات السفارات في لبنان

انطلاق مهرجان CAEL لتقدير مساهمات السفارات في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت جمعيّة "بلسمات" الخيريّة بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، في مؤتمر صحافيّ أقيم أمس في الغرفة، الدورة الثانية من مهرجان "كايال"  CAEL – Contribution Appreciation to Embassies in Lebanon

أي تقدير مساهمات السفارات في لبنان، برعاية وزير السياحة اللبنانيّ أفيديس غيدانيان، ووزير الإعلام اللبنانيّ ملحم الرياشي، وحضور ممثّل وزير الإعلام المحامي إميل جعجع، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة محمد شقير، ورئيسة جمعيّة "بلسمات" ومهرجان "كايال" أمل سليمان، إضافة إلى أعضاء لجنة المهرجان: صاحبة شركة "ميوز" والشريك المؤسّس لمهرجانات "كايال" السيّدة روزان شاعر الدنا، والشاعر والنحات رودي رحمة، والمصوّر جان كلود بجّاني.  

ومن المرتقب إقامة المهرجان في قاعة "بافيون رويال" ـ بيال في وسط بيروت التجاريّ في الثاني عشر من أبريل المقبل.

قدّم المؤتمر الإعلاميّ سعيد حريري، ثم رحّب شقير بالحضور، وقال: " نلتقي اليوم لإطلاق مشروع "كايال"، وهو مشروع يؤدّي دوراً خيّراً، وإيجابياً لبلدنا، وساهم إلى حدّ بعيد ببقاء لبنان، والنهوض به من جديد".

وأعلن أنّ الجميع "يجتمع اليوم لإطلاق مهرجان تقدير مساهمات السفارات في لبنان، وبكلّ تاكيد السفارات العربية الشقيقة والاجنبية الصديقة".".

وتابع:"وبحسب المثل اللبناني: الصديق وقت الضيق، وبما أن لبنان مرّ منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي، وحتى الآن بالكثير من الأزمات، والاحداث، والمشكلات الأمنيّة، والعسكريّة، والكيانيّة، والوجوديّة، وصولاً الى الاقتصاديّة والاجتماعيّة وغيرها، كما نرى كيف كانت هذه السفارات على الدوام في الصفوف الأمامية للدفاع عن لبنان والجميع يعلم دور السفارات الاساسيّ في رسم الصورة الواقعيّة ونقلها الى المسؤولين في بلادها للبناء عليها".

وأضاف: "وإذا أردنا أن نعدّد هذه التدخّلات والمواقف التي تنوّعت بين المواقف السياسيّة الداعمة بشكل مباشر أو في المحافل الاقليميّة والعالميّة، وبين الدعم الماليّ والاقتصاديّ، والاحتضان الاجتماعيّ، فإنّ اللائحة تطول كثيراً، وهي لا تزال مفتوحة لأنّه وللأسف، لا تزال الأزمات والمشكلات تحيط ببلدنا من كلّ حدب وصوب".

وختم: "لا بدّ لي من دعوة أشقائنا وأصدقائنا من السفارات العربية والاجنبية الى الإستمرار في الوقوف الى جانب لبنان، خصوصا في أصعب محنة يمكن ان يكون قد مر بها، وهي تتمثّل بوجود هذا العدد الكبير من النازحين السوريين الذي وصل الى مليون ونصف المليون لاجئ سوري، أي اكثر من ثلث الشعب اللبنانيّ. لذلك نأمل من كلّ الجهات الدوليّة، والدول الصديقة والشقيقة الإسراع بتنفيذ وعودها للبنان لاحتواء هذه الازمة".

التعليقات