مجموعة الاتصالات تدعم عدداً من المشاريع الإبداعية للشباب

مجموعة الاتصالات تدعم عدداً من المشاريع الإبداعية للشباب
رام الله - دنيا الوطن
دعمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبالشراكة مع المجلس الأعلى للإبداع عدداً من المشاريع الإبداعية للشباب، وذلك بهدف تطويرها وتنفيذها كمشاريع قابلة للتطبيق، وتم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص بحضور م. عدنان سمارة رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات، وسماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية الجهة المنفذة للمشروع.

وقال م. سمارة يعمل المجلس الأعلى للإبداع والتميّز على تعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة من خلال برامجه ونشاطاته المختلفة، كما يعمل على تشجيع القطاع الخاص على القيام بدور حيوي فاعل في دعم إبداعات الشباب الريادي لا سيما الشركات الوطنية الكبرى.

وأثنى م.  سمارة على ما قامت وتقوم به مجموعة الاتصالات الفلسطينية من برامج ومشاريع ونشاطات رائدة في دعم الإبداع الفلسطيني، وقد تجلى ذلك في تقديم الدعم المادي التأسيسي لخمسة مشاريع متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي كانت قد شاركت في فعاليات المنتدى الوطني الأول للمبدعين في فلسطين، معرباً عن ثقته في التعاون الاستراتيجي المثمر بين المؤسستين والذي ينعكس إيجاباً على منظومة الإبداع والريادة في فلسطين.

من جانبه، قال العكر: "نهتم دائماً في مجموعة الاتصالات الفلسطينية بدعم الإبداع والتميز وتجسيد قيم العطاء وتحفيز الابتكار بين أبناء شعبنا الفلسطيني، لما يملكه هذا الشعب من طاقات إبداعية جمة كان لها الأثر الأكبر في مختلف ميادين الحياة سواءً على الصعيد الفردي أو المؤسساتي أو المجتمعي، منوهاً إلى أن  دعم وصناعة الإبداع يأتي مكملاً للعمل التنموي الذي تقوم به المجموعة لقطاعات مختلفة وشرائح هامة من المجتمع الفلسطيني بحيث تهدف مجمل أنشطة المجموعة إلى خلق مجتمع متطور متفاعل بأبعاد فكرية حديثة ومتقدمة.

وأضاف العكر، يشرفنا التعاون المستمر مع المجلس الأعلى للإبداع لإتاحة الفرص لقطاع الشباب لطرح أفكارهم الإبداعية وترجمتها عبر مشاريع قابلة للتطبيق، في ظل عدم توافر أي فرص أو خيارات لعرضها على المنصات الإبداعية المختصة، مشيراً إلى أنه سيتم دعم خمسة مشاريع وتطوير النماذج الأولية للمشاريع بحسب خطط العمل المقدمة من أصحاب المشاريع.

وأشار العكر إلى أهمية دعم وتحفيز الإبداع في فلسطين، والذي يأتي ضمن استراتيجية متكاملة للمجموعة لدعم قطاع الريادة والإبداع، مؤكداً على دعم مجموعة الاتصالات الدائم لقطاع التكنولوجيا والتعليم ضمن برامج  مختلفة تنفذ بآليات تنموية مستدامة عن طريق مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية.

ويذكر، أن المشاريع الحاصلة على الدعم هي مشروع (أستطيع التواصل) لصاحبته نور حلّاق، ومشروع (مراقبة وقياس خزانات الوقود) لأصحابه بسام قفيشة وأحمد الهشلمون وصائب عواودة، ومشروع (بريل بورد) لصاحباته غدير أبو شعبان وإسراء الأشقر ونور الوادية وآيات أبو نقيرة، ومشروع (سوار الأمان) لصاحبه معاذ عامر ومشروع (الرسام ثلاثي الأبعاد) لأصحابه قتيبة مصطفى، وماهر عباس، وأحلام جراب.