الكتل الطلابية ومركز واصل يكرمان اسر الشهداء والأسرى بجامعة القدس

رام الله - دنيا الوطن
نظمت كتلة الوحدة الطلابية الإطارالطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في جامعة القدس، بالشراكة مع مركز واصل لتنمية الشباب، مهرجان تكريميا لذوي شهداء واسرى جامعة القدس، بمناسبة عيد الام ويوم الأرض الفلسطيني .

جاء ذلك امام مبنى كلية الآداب بجامعةالقدس، بمشاركة المئات من طلبة جامعة القدس ،وممثلي القوى والفصائل والمؤسسات الوطنية ،وذوي الشهداء والأسرى، ونشطاء كتلة الوحدة الطلابية ورفاق الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في العاصمة القدس.

وانطلقت فعاليات المهرجان بالوقوف دقيقة صمت اجلالا وإكبار لأرواح الشهداء وتضحيات الأسرى على الحان النشيد الوطني الفلسطيني، ورحب عريفي الحفل محمد الحج حسن، ووجيهة صلاح الدين بالحضور المشارك،مؤكدين على  اهمية ورمزية يوم الأرض الفلسطيني لما يعنيه من ارتباط بالأرض والكل الفلسطيني في الضفة وغزة والعاصمة والأراضيالمحتلة عام 48.

وقال رمزي رباح  عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين، ان رمزية يوم الارض تنبع من صلابة شعبنا وشجاعته في التصدي للعقيدة الإسرائيلية، التي حاولت في حينه  مصادرة مئات الدونمات من اراضي شعبنا،  الا ان دولة الاحتلال بمشروعها فشلت  تحت اقدام مناضلي شعبنا الفلسطيني.

واكد رمزي رباح على حق شعبنا بالتحررمن الاحتلال والاستيطان،  وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وتقرير المصير، وحق شعبنا في داخل اراضي ال48 بالمساواة، والتعبيرعن هويتهم كجزءلا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وإنهاء النظام العنصري الذي يمارس ضدهم.

وشدد رباح على اهمية النضال من اجلانهاء الانقسام وتصليب قواعد الوحدة الوطنية لمجابهة السياسات الساسية الجبانة التي تستبيح الكل الفلسطيني دون تميز.

من جانبها شكرت والدة الشهيد البطل مهندالحلبي في كلمتها نيابة عن اسر الشهداء، كتلة الوحدة الطلابية على لفتتها الكريمةلتكريم امهات الشهداء والأسرى، وقالت ان الاحتلال الاسرائيلية يتهمها بتحريض ابنهاعلى  تنفيذ عمليته ،وإنها لا زالت تمارسنفس الدور التحريضي في الشارع الفلسطيني، موضحة ان شعبنا يعشق الحياة ويكره الموتولا يبحث الا عن حقه في استرداد ارضه وهو ما يستحق كل التضحيات.

بدوره اكد والد الشهيد باسل الاعرج علىاهمية النضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال، وهذا لا ينفصل عن النضال السلمي الداخلي لإنهاء الانقسام وتعزيز الحريات الفلسطينية، ومجابهة مشاريع التطبيع والتجهيل التي تمارس ضد شعبنا الفلسطيني.

وطالب والد الشهيد بضرورة دعم نضال اتاهالي الشهداء من اجل استرداد جثامينهم المحتجزة في ثلاجات الاحتلال الإسرائيلي ورفع خلال كلمته صورة لعدد من الشهداء المحتجزين مكتوب عليها شعار" بدنااولادنا".

وشدد والد الشهيد ان ابنه الشهيد لم يكنينتمي لاي جهة سياسية فلسطينية كانت، بل يحمل الهم الوطني وتربطه علاقات متميزة مع الكل الفلسطيني بعلاقات اخوية، وهذا ما اكسبه هذه الحب الكبير الذي يترجم في وجوهابناء شعبنا عند ذكر اسمه.

من جانبها اكدت ام رأفت أم الشهيد فادي العيساوي، والأسرى سامر وشيرين ومدحت وشادي العيساوي على اهمية التحرك  بشكل عاجل دون ميوعة لدعم نضالات الحركة الاسيرة الفلسطينية، والتصدي لكافة حملات الاحتلال التي تحرق اعمار وزهرات شبابوشابات شعبنا في سجون الاحتلال.

وقالت ام رأفت انها كأي ام تتمنى ان تكتمل فرحتها بتحرر ابنائها لكي تستمتع معهم في حياتها التي تفتقد للروح بفعل، خاصة وإنها تعاني امراض مزمنة وبحاجة لرعاية ورؤية ابنائها الاسرى.

وفي كلمة الاطر الطلابية ومجلس الطلبة بجامعة القدس، اكد قيس اللحام على اهمية الوحدة ونبذ التفرقة والانقسام والنضال مناجل كسر شوكة الاحتلال.

وشارك بالمهرجان الشاعر الفلسطيني عدنان بلاونة وفرقته عاصفة للفن الوطني، وقدمت العديد من الاغاني الوطنية والأشعار الثورية بمناسبة يوم الأرض وأشعار خاصة لأمهاتالشهداء والأسرى، كما وشاركت الفنانة الصاعدة ميرال عياد في فقرة فنية قدمت خلالهااغنية "احن الى خبز امي" وأهدتها الى امهات الشهداء والأسرى، وشاركتفرقة مسك القدس بعرض مسرحي وطني يحاكي القضية الفلسطينية.

وفي ختام المهرجان تشكلت لجنة تكريمية من الرفاق رمزي رباح ونادر جفال وحسنشحادة، وعبدالله عواد وياسر حديدون، لتكريم اسر الشهداء والاسرى في اجواء احتفالية وطنية.