توقيع اتفاقية توامة بين مدينة يعبد الفلسطينية ومدينة لانوفيو الايطالية

رام الله - دنيا الوطن- عبد الفتاح الغليظ 
تحت رعاية سفارة دولة فلسطين في إيطاليا تم توقيع إتفافية توأمة بين مدينة يعبد الفلسطينية ومدينة لانوفيو الايطالية ، بحضور كل من سفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا د.مي الكيلة والملحق الثقافي في السفارة د.عودة عمارنه ورئيس بلديه يعبد د. سامر أبو بكر ورئيس بلدية لانوفيو د.لويجي غاليتي وأعضاء المجلس البلدي وأعيان المدينة وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي والعديد من الصحفيين .

وألقت د.مي الكيلة كلمة شكرت بها رئيس البلدية والمجلس البلدي على هذه الموأخاة الهامة لبناء علاقات صداقة وتعاون دائم بين البلدين الواقعين في حوض المتوسط ، حيث يعتبر مساهمة هامة في قضايا السلام ، والوفاق والتفاهم المتبادل ، ويساهم في تنمية التجارة والقضايا العلمية والثقافية .

وأضافت أنه في الوقت الذي تبنى به الجدران وتتنابى به الصراعات نحن هنا نبني جسور من الحب والأخوة والتعاون بروح تعزز المواطنة الصالحة والتسامح والتضامن الإنساني والذي بدوره يثري تجربة البلدين ، وسنعمل معا بقوة وإصرار وسنركز على المرأة والشباب والرياضة والثقافة والتعاون التقني في المجال الزراعي .

أما رئيس البلدية د.لويجي غاليتي فقد أعرب عن سعادتة لتوقيع هذا الاتفاق وأكد على أن علاقات التعاون الصداقة قديمة بين ايطاليا وفلسطين ولانوقيو كانت قد تعلافت على فلسطين من خلال الثقافة والشعر والسيلة الأجمل للتفاهم ، حيث استضافت المدينة قبل سنوات مجموعة من الكتاب والفنانين وأقامت العديد من فعاليات التضامن ، وقال أن السياسة أحيانا لا تستطيع الإجابة على كل الأسئلة ولا تستطيع حل المشكلات لكن الثقافة وإرادة الشعوب هي الأقوى والأجمل والابقى .

رئيس بلدية يعبد د.سامر أبو بكر شكر رئيس البلدية والمجلس البلدي على هذه الاتفاقية وعبر عن سعادتة وتمنى أن تثمر هذه الاتفاقية في تعزيز خبرات وقدرات كلا الطرفين في مواضيع الإدارة المحلية وفي إقامة روابط صداقة دائمة بين المدينتين وتعزيزها بكل الوسائل ، من خلال التعاون المستمر بين سكانها ، من أجل تعميق التفاهم المتبادل وبناء الصداقات من خلال تبادل الخبرات والمعارف والاجتماعية والثقافية والسياحية والاقتصادية ، وأي شيء آخر تراه مناسبا، وقام بدعوة رئيس البلدية لزيارة مدينة يعبد وفلسطين نهاية صيف العام الجاري ، كما قام بتقديم عرض عن مدينة يعبد ومشاريعها في الخمس سنوات الأخيرة .

في نهاية المراسم قامت الأطراف بتبادل الهدايا التذكارية وأخذ صور رسمية للقاء.