بالفيديو.. محل يحوله صاحبه بازاراً لمقتنيات عثمانية وكنعانية وتراث فلسطيني

بالفيديو.. محل يحوله صاحبه بازاراً لمقتنيات عثمانية وكنعانية وتراث فلسطيني
بازار لمقتنيات عثمانية وكنعانية وتراث فلسطيني
 خاص دنيا الوطن- عبد الله أبو حشيش 
أضحى الاهتمام بالتراث الفلسطيني والمقتنيات الأثرية في أذهان الجميع، لاسيما بعد تناول بعض المنهاج الفلسطيني حياة اللاجئين والأدوات المستخدمة حينذاك رغم قلة وجودها، لكن توجه بعض المعامل بالعودة الى تصنيع ما يشابه التراث في خطوة لتعزيز أهميته داخل أوساط المجتمع.

أبو محمد المملوك، الذي كرس حياته للعمل على جمع المقتنيات الأثرية، واهتمامه بهذا العمل لأكثر من 25 عاماً، حيث بدأت فكرته كهواية، ومن ثم انتقلت إلى تجارة، وأصبح يعتني اعتناء كاملاً في تجميع وشراء وبيع أدوات التراث، والتي تكمن في (البسط القديمة، والصور الأثرية، وأجهزة الراديو والتلفاز، وأدوات الطهي بأنواعها، والملبوسات، وغيرها من القطع)، فيما اجتهد في صناعة النحاسيات، والتي أخذت تعطي الطابع القديم في رسالة تعزيز لهذه الأدوات داخل كل منزل، وكل محل وكل مكان.

ويقول المملوك في حدثيه لـ " دنيا الوطن " إن الكثير من المقتنيات والأدوات الأثرية الموجودة داخل محال الذي تحول إلى (بازار) أثري لكثرة الأدوات التراثية الموجودة داخل إحدى الشقق السكنية بحي الرمال وسط مدينة غزة، حيث تتراوح أسعار تلك القطع في متناول المواطنين، وذلك لتشجيع الناس على شرائها.

متحف و(بازار) المملوك هو عبارة عن جهد شخصي، لاسيما أن تلك الأدوات والمقتنيات تمثل بالنسبة له حياة أخرى، فكل قطعة أو صورة أو مفتاح يحتفظ به يروى قصة نكبة شعب بأكمله، مشدداً على ضرورة اهتمام كل بيت داخل ربوع الوطن بهذه المقتنيات.

هذا وتقبع عشرات القطع الأثرية والتي هي بعمر خمس حضارات قديمة هي: العثمانية والكنعانية والفرعونية، بجانب القطع المصنعة يدوياً مثل النحاسيات، التي يبلغ عمرها سنوات طويلة قد تتجاوز الـ 70 عاماً، وهناك بأعوام أقل.