مفوضية المرأة: المراكز النسوية شريك أساسي للتنمية في المخيمات

مفوضية المرأة: المراكز النسوية شريك أساسي للتنمية في المخيمات
رام الله - دنيا الوطن
في إطار برنامج شامل لدراسة وتطوير مراكز الأنشطة النسوية في قطاع غزة زارت مفوضة المرأة بالمكتب التنفيذي مدير عام ديوان رئيس دائرة شؤون اللاجئين المحامية محاسن أبو جابر مركز النشاط النسوي في مخيم الشاطى حيث التقت مع مديرة المركز وعدد من الأخوات واطلعت على ما يقدمه المركز من خدمات للمرأة بالمخيم في ظل الموارد المحدودة، حيث أشارت الى أن زيارتها هذه تأتي في إطار خطة لزيارة جميع المراكز النسوية في المخيمات لدراسة احتياجات هذه المراكز التي تعتبر مؤسسات تتحمل مسؤولية تنموية كبيرة اتجاه قطاع واسع ومهمش في المخيمات ويمثل نصف سكان المخيمات.

وأضافت أبو جابر بأن هذه المراكز التي أنشأتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الأونروا في وقت مبكر بعد النكبة ساهمت في تمكين وتدريب وتأهيل اللاجئات وأن الأونروا تخلت عن مسؤولياتها نحو هذه المراكز بذريعة عدم توفر التمويل مما ترك فراغا كبيرا وعجزا لدى قطاع تنموي ذات أهمية بالغه خاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم وخاصة في قطاع غزة الذي يشكا اللاجئون فيه ثلثي تعداد سكان القطاع ويخضع للحصار منذ أكثر من عشر سنوات ويعاني من معدلات قياسية للفقر والبطالة، مما يتطلب عمل دراسة تعيد الإعتبار لهذه المراكز من خلال توفير الدعم والتمويل اللازم بالإضافة الى التدريب والتمكين لتستطيع أخذ دورها التنموي الفاعل نحو الشريحة النسوية المهمة والمهمشة.

وأبدت مفوضة المرأة تفاؤلها بنجاح برنامجها بسبب إرتفاع معدلات التحصيل العلمي بين النساء مما يؤكد قدرتهن على العطاء الى جانب التضحيات الكثيرة التي تبذلها في مواجهة الحصار وعدوان الإحتلال المستمر.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مراكز النشاط النسائي في السنوات السابقة حصلت على مساعدات رئاسية عبر دائرة شؤون اللاجئين التي هي على استعداد لإستئناف دعمها في ظل الموارد المتاحة وبحيث لا تشكل بديلا لإلتزامات ومسؤوليات الأونروا.